كتب – حامد طلبة
المهندس
هشام فتحى رئيس مجلس إدارة شركة السويس للبترول انتهج سياسة محددة منذ تقلده منصب
رئاسة الشركة ، فبغض النظر عن أى أمور أخرى ، فالرجل كان حريص على تحقيق العدالة
بين العاملين ومنح كل ذى حقاً حقه ورفع المظالم عن العاملين ، فرافقته عناية الله في
عمله ، فتلاشت المصاعب وتحققت الانجازات المتعاقبة التى دفعت المهندس كريم بدوى
وزير البترول للإشادة بالشركة خلال الفترة الأخيرة.
![]() |
الكيميائى هشام فتحى رئيس السويس للبترول والمرشح لشركة النصر |
ولأن
العدالة هى عنوانه والطريق الذى التزم فيه خلال عمله ، حققت الشركة في عهد هذا
الرجل الإنجاز وراء الآخر وقفزت لتتصدر المشهد على معظم شركات التكرير في كل
المجالات سواء في الانشاءات الجديدة أو الأمور الترفيهيه والرياضية والتدريبية
والخدمات المقدمة للعاملين ، حتى طالت الإنجازات المشروعات الجديدة والانتاج
ولأن
العدالة ومنع الظلم عنوانه ، شاهدنا تطوير مبنى إدارى ليس له مثيل على أرض السويس
، ومن يتفقد المبنى يعرف جيداً أن أمانة الصرف على التطوير واضحة في كل متر تم تطويره
بالمبنى ، وتواصلت الانجازات الإنشائية بافتتاح معمل للتحاليل الطبية بالإدارة
العامة للشئون الطبية بالشركة وذلك لترشيد الإنفاق في بند التحاليل الطبية والتي وفرت
مبالغ طائله كانت تنفقها الشركة علي التحاليل الطبية بالمعامل الخارجية.
ولأن
العدالة ورفع المظالم طريق رسمه الكيميائى هشام فتحى والتزم به في عمله ، فقد رافقته
عناية الله تعالى وتحولت الأصابع التى كانت تشير بالاتهامات له في يوماً من الأيام
إلى أصابع تشير إلى انجازاته وتطوير
الشركة بشكل غير مسبوق على يديه ، ففى عهده حصلت الشركة على الأيزو نتيجة الجهود
المبذولة من قبل العاملين بالإدارة العامة للسلامة والصحة المهنية، لتطبيق كافة
اشتراطات السلامة في مختلف مواقع العمل بالشركة.
ولأن
النوايا خالصة لله تعالى والعدالة هى العنوان ، فقد تحقق في عهد هشام فتحى إنجازات
ملموسة ، فها هو مشروع التفحيم وانتاج السولار الجديد بالشركة يحقق ما يصبوا إليه ،
فقد تم نقل وتركيب المعدات الاستاتيكية العملاقة بموقع المشروع وتشمل برج التقطير
التفريغي ( بوزن 500 طن ) بوحدة التقطير ومفاعل وحدة معالجة السولار ( بوزن 530 طن
) بالإضافة لعدد من المجمعات والأوعية من خلال الشركات الوطنية بتحالف عملاقي
المشروعات البترولية ( بتروجت و انبي ) ومشاركة شركة إيبروم علاوة علي توريد عدد
إثنين غلاية بخار ضغط عالي ضمن المرافق اللازمة
لتشغيل مشروع التفحيم الجديد.
والعدالة
كان لها بصمة واضحة في المشروع التابع للشركة
والذى تجاوزت استثماراته 1.8 مليار دولار، والذي سيُعزز من إنتاج الدولة المصرية
من السولار وعدد من أنواع المحروقات التي تحتاجها السوق المصرية "البنزين،
البوتاجاز".
وليس بغريب أن تنعكس
عدالة هذا الرجل على العاملين بالشركة ، فيكفى أنه يصرف لهم مكافآت كل شهرين أو ثلاثة
، حتى الرحلات الترفيهيه والخدمات المقدمة للعاملين أصبحت مميزة للغاية بالمقارنة
بالشركات الأخرى بالسويس ، كما أن النادى الخاص بالشركة تحول لقلعة رياضية
واجتماعية يفتخر بها العاملون.
خلاصة القول ،
العدالة وغياب الظلم وعمل كل موظف في تخصصه دون أى مجاملات من شأنه أن يقود
السفينة لبر الأمان ، وهشام فتحى التزم بذلك فتحولت نظرة العاملين له إلى النقيض وتحققت
الانجازات حتى أصبح فتحى مرشح وبقوة ليخلف المهندس محمد عبد الله بشركة النصر
للبترول والمقرر له أن يبلغ سن التقاعد في ديسمبر القادم .