كتب – حامد طلبة
رصدت أجهزة الرصد والمتابعة بوزارة الداخلية ما تم تداوله
على بعض الصفحات بمواقع التواصل الإجتماعى المختلفة ، بشأن وفاة أحد الأشخاص داخل أحد أقسام الشرطة بالقاهرة
، والادعاء بأن الوفاة نتجت بسبب تعرضه للتعذيب داخل محبسه بالقسم.
وعلى الفور أصدرت وزارة الداخلية بيان رسمى حول الواقعة
، أكدت من خلاله ، حقيقة تلك الواقعة
تتمثل فى أن المذكور الذى وافته المنية ، كان محبوس احتياطياً بقرار من النيابة
العامة على ذمة قضية إتجار بالمواد المخدرة وبتاريخ 12 الجارى إنتابته حالة من
الهياج حال تواجده بمحبسه وتعدى على عدد من النزلاء.
وأدى تعرضه
بالتعدى على نزلاء السجن إلى نشوب مشاجرة كبيرة بينهم ، وعلى الفور تم اتخاذ القرار من قبل مسئولى قسم
الشرطة لغرفة حجزأخرى للتخلص من مشاكله
وكثرة شجاره المستمر مع النزلاء ، ولكنه
قام بالتشاجر مع نزيل آخر بالغرفة التى تم نقله لها ، وتم السيطرة عليه
وعقب ذلك شعر
المذكور بحالة إعياء شديدة تم على إثرها نقله للمستشفى لتلقى العلاج إلا أنه توفى ، تم اتخاذ
الإجراءات القانونية وتحرير محضر بالواقعة
والعرض على النيابة العامة فى حينه ، والتى باشرت التحقيق وأمرت بعرض الجثة على
الطب الشرعى والذى أكد فى تقريره أن الوفاة طبيعية نتيجة لمرض المذكور وصرحت وقتها
بدفن الجثمان.