كتب – محمد مقلد
فى خطوة غير مسئولة من اللجان الإلكترونية التابعة
لجماعة الإخوان الإرهابية ، بدأت تلك اللجان تبث السم فى العسل كما يقولون وتحاول
الترويج إلى تخطيط القيادة السياسية لتعديل الدستور بهدف التمديد للرئيس السيسى
لفترات رئاسية جديدة ، هذا على الرغم أن الرئيس السيسى أمامه خمس سنوات كاملة فى فترة
الرئاسة الحالية.
حيث نشرت المواقع الإلكترونية وحسابات الجماعة المحظورة
عبر السوشيال ميديا ، بعض الأخبار التى تدعى اتجاه الحكومة لتعديل الدستور ، حيث
نشرت خبر قالت من خلاله أنه بدأت تعلو أصواتٌ داخل صفحات السوشيال ميديا تطالب
بتعديل الدستور المصري ، و هو نفسه الدستور الصادر الذي لم يجف حبره بعد ويعد بحقّ
«طفلا» بعمر الدساتير، كما أنه يمنح السيسي 6 سنوات أخرى.
وكشفت تلك الأخبار المغلوطة لدى كتائب الجماعة الارهابية ، أن المطالبات لضمان الأمن والاستقرار ومسيرة الفقر واستمرارية المشروعات الفاشلة، والتي نقلت الطبقة المتوسطة للفقيرة والفقيرة للمعدومة ونقلت مصر من صدارة العالم الثالث، إلى قاعه ، لذلك يرى أنصار السيسي أن الانتخابات لا طائل من ورائها، ولا جدوى سوى العطلة وأنه يجب الرجوع إلى الاستفتاء الذي نعلم مقدما نتائجه ، رغم أن الهاشتاجات لم تذكر صراحة ما نشرته تلك الكتائب
وادعت تلك اللجان الإلكترونية التابعة للإرهابية ، أن
اللجان الإلكترونية التابعة للنظام ، خرجت للمطالبة بالتمديد للسيسي مدى الحياة،
لتنتشر الهشتاجات الداعمة لذلك عبر العديد من الشباب ، وصفتهم بالمأجورين وأصحاب المنافع
الذين تفاعلوا معها، من بينها ، كمل يا سيسى وأحنا معاك ، انجازاتك شاهدة على صدقك
، هنكمل مشوارنا معاك يا سيسى.
وأكد خبراء السياسة ، أن لجوء الجماعة الإرهابية لتلك
الخدعة على أمل استرجاع ما حدث فى ثورة يناير 2011 عندما ثار الشعب المصرى عندما
بدأ النظام يطرح اسم جمال مبارك لخلافة والده فى الرئاسة والتلويح بتعديل الدستور
، وأوضحوا أن الهاشتاجات التى خرجت لتدعيم السيسى لم تقول صراحة ، أن هناك نية
لتعديل الدستور من الآن رغم أنه ما زال هناك خمس سنوات كاملة فى رئاسة السيسى ،
ولكنها خدعة إخوانية الهدف منها إثارة البلبلة بين الشعب المصرى.