كتب – حامد طلبة
نفى مصدر أمنى بوزارة الداخلية ، ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات التابعة لجماعة
الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الإجتماعى ، بشأن ادعاء إحدى السيدات بوفاة
نجلها داخل أحد أقسام الشرطة بمديرية أمن لبحيرة
بزعم تعرضه للتعذيب ، مشدداً على عدم صحة الواقعة جملة وتفصيلاً.
وأكد المصدر ، أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أن نجل السيدة
المذكورة ، سبق اتهامه فى 8 قضايا أبرزها تتنوع
ما بين سرقة بالإكراه ، وحيازة سلاح أبيض
، وصدر من قبل حكم عليه بالحبس لمدة عامين
فى قضية "سرقة" ، وبتاريخ 8 أغسطس الماضى ، تمكنت مديرية أمن البحيرة من
إلقاء القبض عليه ، وتم عرضه على النيابة
العامة فى الحكم الصادر ضده.
وبتاريخ 18
أغسطس الماضى ، شعر المحكوم عليه المذكور بحالة من الإعياء ، فتم نقله على الفور لإحدى المستشفيات لتلقى
العلاج إلا أنه توفى فور وصوله للمستشفى ، وبسؤال أهلية المتوفى ونزلاء بذات الغرفة فى
حينه قرروا مضمون ما سبق ولم يتهموا أحد أو يشتبهوا فى وفاته جنائياً ، وورد تقرير
الطب الشرعى يتضمن أن الوفاة نتيجة الالتهاب الرئوى الشديد ، وهبوط حاد بالدورة
الدموية والتنفسية وتوقف بعضلة القلب ولا توجد شبهة جنائية.
وأكد المصدر ، أن ذلك يأتى فى إطار ما دأبت عليه جماعة
الإخوان الإرهابية من نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق ، وتبنى ادعاءات عناصر إجرامية
لتضليل الرأى العام فى محاولة لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها بين الشعب
المصرى.