كتب – محمد مقلد
منذ اندلاع ثورة 30 يونية التى شهدت انتفاض الشعب المصرى
فى وجه جبروت جماعة الإخوان الإرهابية ، والنظام المصرى يتعرض لكمية شائعات من
الكتائب الإعلامية التابعة لتلك الجماعة الإرهابية ، لم يسبق لها مثيل ، فقد
اعتمدت تلك الجماعة بشكل كبير على نشر الشائعات للتقليل من النظام المصرى وزرع
الفتنة وعدم الثقة بين القيادة السياسية والموطن المصرى ، حتى الانجازات التى
تتحقق على أرض الواقع يتم تحريفها والتشكيك فيها بصورة استفزت الشعب المصرى نفسه.
ثورة 30 يونية أنقذت مصر من عصابة الإخوان |
وما من قطاع أو وزارة مصرية إلا وتعرضت لعدد كبير من
الشائعات للتقليل من أعمالها وإظهارها فى صورة المؤسسات الفاشلة أمام الشعب المصرى
، وتعتبر وزارة الداخلية على رأس الوزارات التى تعرضت لشائعة تلك الجماعة ، نظراً
لحساسية تلك الوزارة المنوط بها نشر الأمن والأمان بين المواطنين ، فما من وسيلة
إعلامية تابعة للجماعة الإرهابية ألا وتجد بها شائعة من نوعية ، تعذيب سجناء بسجن
كذا ، ووفاة سجن بسجن كذا ، والأمراض تحاصر سجناء سجن كذا ، وعندما تتم التحريات
عن الوقائع التى تنشرها كتائب الاعلام التابعة للجماعة الإرهابية ، تجد أن كلها أكاذيب
وشائعات ، الغرض منها نشر البلبلة بين المصريين.
ونالت وزارة التموين أيضاً ، عدد كبير من شائعات
الإرهابية ، يأتى على رأسها إلغاء الدعم عن بعض السلع الغذائية ، أو وقف بطاقات
التموين ، أو اختفاء سلعة معينة عن الأسواق ، وكله فى النهاية لا يخرج من كونها
شائعات لا أساس لها ، كما شككت الجماعة الإرهابية فى أعمال وزارة الإسكان ولاسيما
فيما يتعلق بمشروع سكن المصريين ، وشككت فى تسليم وحدات سكنية فى هذا المشروع
للمواطنين ، حتى ظهرت حقيقة تلك الشائعة بتسليم المئات من الوحدات السكنية
للمواطنين فى عدد من المحافظات ، ووصلت الشائعات لحد أن الحكومة المصرية قامت ببيع
أرض رأس الحكمة للشركة الإماراتية ، حتى اتضح أنه مشروع مشترك بين مصر والإمارات ،
والأرض تم تخصيصها حق انتفاع ، وليس بيع كما ادعت الجماعة الإرهابية.
ونالت شائعات الجماعة الإرهابية وزارات السياحة والموارد
المائية والبترول ، وعدد من المؤسسات الحيوية بالبلاد وعلى رأسها بالطبع قناة
السويس ، وظهرت الجماعة وكأنها تكذب وتحاول أن تتجمل فى عيون أبناء الشعب المصرى