كتب – محمد مقلد
الكتائب الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية ، كثفت من حملاتها المشبوهه
خلال الفترة الأخيرة بالمواقع والصفحات التابعة لها ، للتشكيك فى القطاعات الحيوية
بالدولة والتى لها الدور الأكبر فى الدخل القومى المصرى ، وذلك من أجل إثارة البلبة وتحريض المواطنين على القيادة السياسية والنظام فى
مصر ، ويأتى قطاع البترول وقناة السويس والسياحة على رأس المؤسسات التى تركز عليها
كتائب الجماعة الإرهابية ، لوضع مصر فى صورة الدولة المنهارة أمام الشعب المصرى.
فقد تعمدت كتائب الجماعة الإرهابية ، نشر أكاذيب وشائعات تتعلق بقطاع
البترول على رأسها أن حقل ظهر الذى ينتج أكبر كميات الغاز فى مصر توقف عن العمل ،
بعد انسحاب الشركة العالمية التى تدير الحقل بسبب المديونيات لصالح الشركة ، علماً
بأن تلك الكتائب نفسها ، لم تعمدت تجاهل نجاح المهندس كريم بدوى وزير البترول ، فى
تسديد النسبة الأكبر من المديونيات للشركات الأجنبية العاملة بقطاع البترول فى مصر
، وتواجد شركة عالمية أخرى تدير حقل ظهر بكفاءة خلال الفترة الأخيرة ، وهذا ما نوه
عنه وزير البترول خلال تصريحاته الأخيرة خلال الاحتفال بعيد البترول الـ 49
فضلاً عن تشكيك كتائب الإعلام التابعة للجماعة الإرهابية فى كافة الأرقام
الانتاجية التى تصدر عن وزارة البترول فيما يتعلق بإنتاج المنتجات البترولية
المختلفة ، والادعاء بأن هناك عجز فى توفير تلك المنتجات لتغطية السوق المصرى ، علماً
بأن المهندس كريم بدوى وزير البترول أعلن أكثر من مرة أنه لا يوجد أى عجز أو مشكلة
لتوفير احتياجات السوق من المنتجات البترولية ، فضلاً عن خطة الوزارة التى دخلت
حيز التنفيذ بتوفير المزيد من خام البترول للشركات العاملة فى هذا المجال لزيادة
انتاج تلك الشركات.
وفى نفس الإطار استغلت كتائب الإعلام الإخوانية تصريحات الدكتور مصطفى
مدبولى رئيس مجلس الوزراء خلال الشهر الماضى ، والتى أكد من خلالها تعرض قناة
السويس لخسائر خلال فترة محددة والتى شهدت قرصنة الحوثيين باليمن على السفن المارة
بالبحر الأحمر ولا سيما السفن التابعة لإسرائيل أو التى تتعامل معها ، وقامت كتائب
الجماعة بتعميم تلك التصريحات بأن القناة تخسر فى كل الأوقات وذلك بهدف التشكيك فى
المشروع الذى تم إقامته لتوسعة القناة خلال الفترة الأولى لرئاسة الرئيس عبد
الفتاح السيسى.
كما تعمدت كتائب الجماعة الإرهابية ، نشر أرقام مغلوطة عن الإشغالات الخاصة
بالفنادق والمنتجعات السياحية سواء فى شرم الشيخ أو منطقة العين السخنة ، رغم أن
الأرقام الحقيقية خلال الصيف المنقضى ، أكدت بأن الاشغالات وصلت لـ 100% خلال معظم
أيام الصيف ، وشهدت السياحة سواء الخارجية أو الداخلية انتعاشة حقيقية خلال العام
المنقضى ، وهو الأمر الذى أكده مسئولى صندوق النقد الدولى.