كتب – محمد مقلد
في
ذكرى الاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدة ، شهد موقع المحطة النووية بالضبعة ، بدء
أعمال تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة ، وذلك بحضور الأستاذ
الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ، المالكة
والمشغلة للمحطات النووية بجمهورية مصر العربية.
تركيب قلب المفاعل النووى بمحطة الضبعة
نظمت
هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالتعاون مع المقاول العام الروسي فعالية
هندسية بموقع المحطة النووية بالضبعة ، لتدشين بدء أعمال تركيب مصيدة قلب المفاعل
للوحدة النووية الثالثة ، أعطى خلالها الأستاذ الدكتورأمجد الوكيل الضوء الأخضر
للمقاول العام الروسي المٌنفذ للمحطة شركة "أتوم ستروي إكسبورت" لبدء
الأعمال، وذلك بحضور قيادات هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والمقاول العام
الروسي شركة "أتـوم ستروي أكسبورت" وفريقي العمل من كلا الجانبين.
وأكد
أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ، أن هيئة
المحطات النووية هذا اليوم للاحتفال بالمعالم الرئيسية في مسار تنفيذ المشروع كل
عام، مستلهمةً من روح انتصارات السادس من أكتوبر، ذلك اليوم الخالد الذي يستلهم
منه جميع المصريين، وخاصة العاملين في الهيئة، روح الكفاح والعمل الجاد.
وشدد
الوكيل على أن مصر تعطي أولوية قصوى للأمن
والأمان النوويين ، حيث أن مصيدة قلب المفاعل أحد العناصر الأساسية في نظام الأمان
بمحطة الضبعة النووية ، حيث تعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن
والمستمر لمحطة الضبعة النووية ، وهي نظام حماية فريد يتم تركيبه أسفل قاع وعاء
المفاعل بهدف تعزيز مستوى الأمان والسلامة في المحطة"
وحرص
الوكيل على تكريم بعض العاملين المتميزين بالمشروع من كلا الجانبين المصري والروسي
، لدعمهم ورفع روحهم المعنوية، مؤكداً على أن ما يشهده موقع المحطة النووية
بالضبعة اليوم لم يكن ابداً وليد الصدفة ، بل جاء نتيجة عمل جاد وشاق من كلا
الجانبين المصري والروسي ، الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل تحقيق كافة معالم
المشروع الرئيسية وفق توقيتاتها الزمنية المتفق عليها على الرغم من كافة الظروف
العالمية المحيطة.
كما
عبر السيد أليكسي كونونينكو نائب رئيس شركة "أتوم ستروى اكسبورت" ومدير
مشروع محطة الضبعة النووية خلال كلمته عن سعادته بإتمام معلم أخر على مسار تنفيذ
المشروع خلال هذا العام والجدول الزمني المحدد ، مٌشيراً إلى أنه لم يكن هذا
الإنجاز ممكناً لولا التعاون المثمر بين الجانبين المصري والروسي ، ممثلين في هيئة
المحطات النووية لتوليد الكهرباء المالك والمشغل للمحطة والمقاول العام الروسي
للمشروع شركة "أتوم ستروي اكسبورت".
الجدير
بالذكر أن مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة ، وصلت إلى ميناء
الضبعة التخصصي بجمهورية مصر العربية في ذكرى تحرير سيناء يوم الثالث والعشرون من
يوليو للعام الحالي ، وتعد المصيدة أحد المعدات المميزة للمفاعلات الروسية من
الجيل الثالث المتطور ، حيث تعكس أعلى
معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية.