google-site-verification: google954c7d63ad8cb616.html
عيون الخريف عيون الخريف
recent

أخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

ممارسة الجنس شرط جنود الاحتلال لاستمرارهم فى الحرب

كتب – محمد مقلد


الجندى فى الجيش الإسرائيلى مهما كانت رتبته ، يختلف بصورة كبيرة عن أى جندى فى جيش آخر ، فقد كشفت التقارير العسكرية حول الطبيعة السلوكية والنفسية للجندى الإسرائيلى بأنه الأكثر جبناً فى العالم ، ولا يميلون للمواجهات المباشرة مع أى عدو لهم ، ويخفون خوفهم ورعبهم فى الحروب خلف الأسلحة والمعدات الحديثة التى يستخدمونها فى حروبهم الحالية وما بها من إمكانيات تكنولوجية تجعلهم فى حرب عن بعد دون مواجهات مباشرة.


ممارسة الجنس شرط جنود الاحتلال لاستمرارهم فى الحرب


وأوضحت التقارير ، أن الجندى الإسرائيلى يلتحق بالحرب رغماً عنه وليس طواعية منه للدفاع عن أرض أو حقوق لدولتهم المزعومة  كما يحاول الإعلام العبرى تصوير ذلك ، لذلك تحاول الحكومة الإسرائيلية استخدام أسلوب الإغراءات من أجل تشجيع جنودهم على الحرب ، لمعرفته بالطبيعة الجبانة لهؤلاء الجنود ، والذين يشترطون توفير بعض الأمور لهم لاستكمال أى حرب يخوضونها ، وعلى رأس تلك المطالب ، توفير عدد كافى من النساء داخل الجيش من أجل ممارسة الجنس معهن ، والادعاء بأن ممارستهم الجنس يرفع من معنوياتهم فى الحرب ، ولا يجعلهم يشعرون بالملل والاكتئاب فى حال استمرت الحرب لوقت طويل.

 

كما كشفت التقارير ، أن من بين الإغراءات التى يتم تقديمها لجنود الجيش الإسرائيلى منحهم أموال كثيرة على اعتبار أن ثلث الجيش الإسرائيلى يعتبرون من الجنود المرتزقة الحاملون لجنسيات دول أخرى ، ولاسيما فى سلاحى الطيران والهندسة الميكانيكية ، ومثل هؤلاء معظمهم برتبة ضباط  وفى حال عدم حصولهم على الأموال اللازمة ينسحبون بهدوء من الجيش الإسرائيلى ويعودون لبلادهم ، وهذا الأمر يضع إسرائيل فى ورطة حقيقية ويجعلها تتكلف أموال باهظة فى حال استمرار الحرب لفترة طويلة.

 

وعلى الرغم من تلك الإغراءات التى يحصل عليها الجنود فى الجيش الإسرائيلى ، إلا أن عدد ليس بالقليل منهم يفضل ألا يواصل الحرب فى حال استمرارها لفترة طويلة ، وبعضهم يقرر الابتعاد بشكل كامل ، لذلك كشفت الاحصائيات الأخيرة أن ما يقرب من 2300 مجند إسرائيلى برتب متنوعة تركوا الحرب الأخيرة على غزة ، وهربوا من إسرائيل فى سرية تامة خوفاً من بطش الحكومة الإسرائيلية ، والبعض الآخر يلجأ لحيلة المرض النفسى للهروب من تلك الحروب ، الأمر الذى دفع الحكومة الإسرائيلية لتوفير أطباء نفسيين داخل الجيش من أجل الحديث مع الجنود ومعالجتهم نفسياً ، ورغم ذلك هناك من الجنود من يمرضون بالفعل بأمراض نفسية عدة ، مما يدفع قيادات الجيش لإبعادهم حتى لا تؤثر حالتهم النفسية على باقى الجنود داخل الجيش.

 

عن الكاتب

عيون الخريف

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

عيون الخريف