كتب – حامد طلبة
احتفلت وسائل الإعلام العبرية وعلى رأسها صفحة " إسرائيل بتتكلم عربى " الذى يديرها الكيان الصهيونى ، بالفيديو
الذى نشره ، الكاتب المصرى ، إبراهيم عيسى ، والذى هاجم من خلاله حركة حماس وحزب
الله ودافع عن إسرائيل باستماته وكأنه أحد المواطنين الإسرائيليين ، حتى خرج
الملايين من أبناء الأمة العربية والإسلامية ، ووصف عيسى بأنه عميل إسرائيلى ، بعد
قيامه بانتقاد حماس وحزب الله بسبب مهاجمتهما إسرائيل ، وأن إسرائيل ضحية ورد فعل
لما تعرضت له من هجوم.
إبراهيم عيسى |
وقالت
صفحة " إسرائيل بتتكلم عربى " أن الكاتب الصحفى والذى وصفته بالكبير، إبراهيم
عيسى ، أكد بدون لف ودوران وبالقلم العريض عن حزب الله وحماس اللذين أقحما شعبيهما
في حرب دون استشارة أحد ، ويعتبون على عدم مساندة الدول العربية ، حيث قال عيسى ،
أن حزب الله اللبنانى هو الذى ضرب إسرائيل ، إذاً متقوليش أصل إسرائيل المعتدية ،
وهى اعتدت لما أنت ضربت.
وتابع
عيسى اللى بدأ الحرب هو حزب الله ، فهل أستأذن الشعب اللبنانى ، سأل الدولة
اللبنانية أستأذنها ، لأ ، ووصف هجوم حزب الله على إسرائيل بالوقاحة ، فكيف تفعل
ذلك وتطالب من الدول العربية أن تدافع عنك وأنت لم تستأذنها قبل شن أى هجوم على
أسرائيل ، أنت كده عامل حرب منفردة ، يبقه ليه حضرتك عاوز الدول العربية تدخل معاك
في قرار الحرب المنفردة ، وأكد عيسى في دفاعه عن إسرائيل ، أن حماس وحزب الله
خذلوا العرب وخذلوا القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى والشعب اللبنانى وتسببوا
لهم بالدمار.
وعقب
انتشار هذا الفيديو ونشره عبر الصفحة الإسرائيلية ، تعرض إبراهيم عيسى لحملة قوية
من جميع الدول العربية ، والذين اتهموه بالعمالة الصهيونية ، وطالبوا السلطات
المصرية بضرورة محاكمة هذا العميل الصهيونى حسب وصفهم ، وجاءت التعليقات على الفيديو المنشور على الصفحة
الإسرائيلية لتهاجم عيسى بضراوة ، حيث علق عبده الحديدى قائلاً ، أولاً
ده مش مصرى ده يهودى صهيونى عايش وسطينا ، وقال محمد عامرى ، وشهد شاهد من أهلها ،
وعلق مصطفى خالد بقوله مين يشهد للعروسة.
وكتب المستشار وليد الشرابينى ، صفحة إسرائيل
بالعربية تستشهد بكلام إبراهيم عيسى لتبرير العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان،
وتحميل الضحية مسؤولية جريمة الجاني طلبهم من المغيبين العرب والعربان الصهاينة
بالاستماع لإبراهيم هي شهادة حق منهم تفضح حقيقة الدور الذي يؤديه إبراهيم عيسى،
وإعلان عن من يدعمه ويسوقه إعلاميا.