كتب – محمد مقلد
موقع
أكسياسوس العالمى الشهير ، نقل عن مسئولين
أمريكيين ، أن الرد الإيرانى على اغتيال كلا من القيادى البارز بحزب الله فؤاد شكر
، والقيادى بحركة حماس إسماعيل هنية الذى
تم اغتياله في طهران سيكون غداً الاثنين ،
وأشار الموقع أن تلك التصريحات أكدها 3 مسئولين رفيعى المستوى بالولايات المتحدة
الأمريكية وإسرائيل.
على باقرى وزير خارجية إيران بالإنابة |
وأكد الموقع أن إيران وضعت اللمسات النهائية مع
حزب الله لتوجيه الضربة العسكرية لإسرائيل ، وأنه حتى الآن لم تحدد طريقة تلك
الضربة العسكرية ، هل ستكون مشتركة بين إيران وحزب الله ، أم سيقوم بها أحد
الطرفين ، فيما أعلنت صحيفة " يديعوت احرونوت " الإسرائيلية ، إن اغتيال
كلا من هنية وشكر وضع إيران في موقف محرج بضرورة الرد على إسرائيل ، ولكنها قلقة
من أن يكون الرد ضعيف ، فينعكس بالسلب على النظام الإيرانى ، أو أن يكون الرد
قوياً فيجر المنطقة بالكامل لحرب واسعة النطاق.
وتوقع خبراء عسكريون ، أن تستخدم إيران صواريخ جديدة من صنعها في ردها المرتقب على إسرائيل, حيث يرجح محللون عسكريون، إطلاق صاروخ " رضوان " وهو صاروخ باليستي "أرض - أرض" متوسط المدى ، يصل مداه لـ 1400 كيلومتر, كما يتوقع أن تستخدم صاروخ "شهيد حاج قاسم" وهو صاروخ باليستي تفوق سرعته سرعة الصوت بـ12 مرة, إلى جانب توقعات باستخدام صاروخ "فتح 360" وهي صواريخ "أرض-أرض" باليستية تكتيكية موجهة بالأقمار الصناعية.
فيما
أكد وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري في تصريحات لوسائل الإعلام
الإيرانية ، أن إسرائيل تجاوزت الخط
الأحمر الكبير لإيران باغتيالها هنية على أراضينا ، وهذا العمل سيؤدي إلى رد طهران
القاطع على هذه الجريمة ، وزعزعة الاستقرار والأمن وتصعيد الأزمة في المنطقة نتيجة
أفعال (الصهاينة الشريرة)
وفى
نفس الإطار وللرد على اغتيال هنية ، قُتل إسرائيليان وأصيب اثنان آخران بجروح "خطيرة"،
اليوم الأحد ، جراء عملية طعن نفذها فلسطيني في مدينة حولون قرب تل أبيب ، وقالت
صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية ، إن "حصيلة القتلى في عملية الطعن
بحولون ارتفعت إلى 2، بعدما توفي إسرائيلي متأثرا بجراحه".
وقالت
إذاعة الجيش الإسرائيلى ، لقد ارتفعت حصيلة القتلى في حولون إلى 2 بعد وفاة رجل
يبلغ من العمر 70 عاما ، وأشارت إلى أن
"هناك مصابين اثنين بجروح خطيرة يتلقيان العلاج في مستشفى ولفسون في تل أبيب