كتب – محمد مقلد
آثار إيتمار بن غفير الوزير الإسرائيلى التابع لحزب
اليمين المتطرف غضب أكثر من مليار ونصف مسلم عقب تصريحاته الغير مسئولة عن المسجد
الأقصى ، فخلال مقابلة له بإذاعة " غالى " التابعة للجيش الإسرائيلى ،
قال بن غفير ، يمكن للعرب الصلاة متى يريدون، لذلك يجب أن يكون اليهود أيضا قادرين
على الصلاة متى يريدون ، بإقامة معبد لليهود بساحة المسجد الأقصى ، وبحسب بن غفير فإن السياسة (الحالية) تسمح
(لليهود) بالصلاة في ساحة المسجد الأقصى.
وتوالت ردود الأفعال
الغاضبة من قبل جميع الدول الإسلامية ، مما دفع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو
إلى الرد سريعاً على تصريحات بن غفير ، لتهدئة ثورة المسلمين فى جميع أنحاء العالم
، والتأكيد على أنه لا تغيير في الوضع
القائم في جبل الهيكل ، كما أكد يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلى فى تغريدة له عبر موقع
التواصل الاجتماعى "إكس" ، إن تصرفات بن غفير تعرّض أمن دولة إسرائيل
للخطر.
ومن جانبها أعلنت عدة دول عربية وإسلامية ، من بينها مصر
والأردن وقطر والسعودية والإمارات، عن إدانتها لتصريحات بن غفير. ووصف الناطق باسم
الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو_ردينة ، دعوات بن غفير بأنها "خطيرة جدا"،
وشدد على أن المسجد الأقصى والمقدسات خط
أحمر، لن نسمح بالمساس بهما إطلاقا..
وأدانت مصر عبر بيان صادر عن الخارجية ، تصريحات بن غفير
، بأشد عبارات الإدانة ، والمتعلقة
بتلويحه لإمكانية إقامة كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى ، وحملت مصر إسرائيل المسئولية القانونية عن الالتزام
بالوضع القائم في المسجد الأقصى ، وعدم المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية بالامتثال
لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال ، ووقف التصريحات الاستفزازية التي تهدف إلى
مزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة ، وأكدت مصر
أن التصريحات غير المسؤولة في حق المقدسات الإسلامية والمسيحية بالأراضي
الفلسطينية ، والتى من شأنها ، أن تزيد الوضع في الأراضى الفلسطينية تعقيداً
واحتقاناً ، وتعيق الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار