google-site-verification: google954c7d63ad8cb616.html
عيون الخريف عيون الخريف
recent

أخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

رسالة من إمرأة مفروسة " الجزء الثانى"

 




بقلم – محمد مقلد



فى الجزء الأول من هذا المقال ، توقفت عند نقطة رقم الهاتف وطلبت من مفروسة هانم ، أن تراجع هذا الرقم ، ونوهت إلى بعض الأمور الخاصة التى سأكشف النقاب عنها فى هذا الجزء ، حتى تتأكد تلك المفروسة ، أننى متابع من فترة ليست بالقصيرة خطواتها وكل الكواليس الخاصة التى دفعتها لمباغتتى برسالتها الغريبة ، وكل ما أتمناه أن يكون هذا الجزء طريق لنهاية هذا الملف المقزز لإغلاقه بشكل كامل ، لأننى وبصراحة منشغل خلال تلك الفترة بأمور أكثر أهمية.

 

فى البداية يجب أن تعرفى أيتها المفروسة ، لقد أيقنت بما لا يدع مجالاً للشك أن رقم الهاتف الذى نوهت عنه فى الجزء الأول من هذا المقال ، مع رقم آخر تابع لشركة " فودافون " أرقام مضروبة تابعة لك ، تستخدميها لعمل حسابات " فاك " على منصات التواصل الاجتماعى ،  للإساءة لخصومك من السيدات ، ومراقبة تحركاتهم فى محاولة للنيل منهن.

 

وللعلم أنا أعرف حقيقة إرسالك تلك الرسالة وأسباب ذلك ، والتى تتعلق فى المقام الأول بثلاث سيدات بينك وبينهن خلاف من نوع خاص ، وكان مخططك استغلالى بهدف تحقيق هدفك بمهاجمتهن عبر الموقع وتشويه صورتهن ، وقبل أن أخوض فى الحديث عنهن ، لابد أن تكونى على ثقة كاملة أننى بالفعل نجحت فى تحديد هويتك من خلال أرقام الهواتف ، ومن خلال زيارتك المستمرة لأحد الحسابات الشخصية التابعة لى على أحد المنصات ، لمراقبة كل ما أنشره لأسباب أعتقد أنكى تعريفها جيداً ، وعندما شعرت أن استمرار زيارتك لحسابى هذا كان لهدف محدد ، قمت بتحويله لحساب خاص لمدة أسبوع واحد ، لمراقبة رد فعلك ، ففوجئت بك ترسلين لى طلب متابعة ، لاستكمال عمليات التجسس فوافقت على الطلب بعد تعليقك لمدة 24 ساعة ، وكان لى هدف معين وراء تلك الموافقة ، حتى أنجح فى تحديد هويتك بشكل لا يحمل أى شك.

 

أما بالنسبة للسيدات الثلاث اللاتى أعلنتى بمساعدة بعض المقربات منك الحرب عليهن ، وكنت تهدفين من وراء رسالتك أن أشن عليهن هجوم من خلال الموقع ، فإحداهن سيدة نشب خلاف حاد بينك وبينها ، لاسيما بعد أن وجهت لكى السب والاساءة بصورة أزعجتك بشكل كبير ، ومن وقتها وأنت تترقبين الفرصة لرد تلك الإساءة ، وجاءت الرياح كما تشتهى سفنك ، عندما تناولت تلك السيدة فى مقالاتى السابقة ، ولكن مع توقفى عن مهاجمتها بل والاعتذار لها ، جن جنونك ، فلجأتى لتلك الرسالة لتحققى هدفك ، والدليل على ذلك ، كم البوستات المتواجدة برسالتك والتى تتضمن الاساءة لى من تلك السيدة والمنشورة على أحد الحسابات الخاصة بها بشبكة الانترنت ، ولكنى حتى تهدأ نار حقدك ، لقد اطلعت بالفعل على تلك البوستات فى حينها ، وأعرف ما ورد بها وأنا أوافقها على ما ورد بها لأنها بصراحة كانت محقة فى بعض الأمور.

 

والمفاجئة التى ربما تصيبك بالدهشة ، أننى توصلت لكل تحركاتك مع " بطة " و" نرنر " لاسيما عندما اجتمعتن ثلاثتكن على هدف واحد وهو النيل من تلك السيدة ولكل واحدة منكن السبب الذى دفعها لهذا الاتجاه الشيطانى ، ولولا تعهدى لمن كشفت لى تفاصيل تجمعكن الثلاثى ، لكانت المعلومات المتعلقة بهذا الأمر مثيرة ومفاجئة لمن يقرأها فى هذا المقال.

 

أما السيدة الثانية ، فهى بطلة الفيديو الذى نوهت عنه فى أحد المقالات السابقة ، فقد كانت أمنيتك أنت وصديقتك " لولو " والتى على خلاف حاد مع صاحبة هذا الفيديو ، أن أقوم بنشر الفيديو بالموقع ، أو حتى الكشف عن هويتها لفضحها وتشويه صورتها والتشهير بها ، ولكنى لست بهذه السذاجة حتى أقع فى مثل هذا الخطأ ، لاسيما وأن الفيديو تم إرساله عبر الواتس الخاص بى عن طريق الرقم السالف ذكره والتابع لشركة " اتصالات "

 

وبالنسبة للسيدة الثالثة ، فأنا هنا سأكون أكثر حرصاً ، ربما لأننى بالفعل لا أريد أن أتناولها بأى شكل من الأشكال ، لذلك سأكتفى بأن أكشف لكى تعاونكى مع " س " و" و" من أجل تشوية صورتها والإساءة لها أمام الجميع عن طريق رسائل على الواتس ، وأنت كنت معهما خطوة بخطوة أثناء الإعداد لتلك الرسالة بل وشاركتى ببعض المعلومات التى وردت بها.

 

وأخيراً وقبل أن أنهى كلامى ، يجب أن تعرفى أن استمرارك مع رفيقات الشيطان فى مثل هذه الأمور التى تتعلق بتشويه السيدات والإساءة لهن ولسمعتهن ، من شأنه أن يقودكن لافتضاح أمركن ووقتها لن ينفع البكاء على اللبن المسكوب ، وعلى ما يبدو أنك غير مدركة للمثل الدارج " إذا كان بيتك من زجاج فلا تلقى الآخرين بالطوب " كما يقولون ، وأنت هنا تعرفين ماذا أقصد بكلامى هذا ، فلولا أننى استخدمت الرأفة معك ، لكنت نشرت تفاصيل الواقعة الشهيرة والتى وصلت لقسم الشرطة ، وفى النهاية أرجوا أن تكون رسالتى وصلت لكى ولرفيقاتك  فى طريق الشيطان هذا ، وتستوعبوا الدرس ، وتغلقوا هذا الملف بشكل كامل حتى لا تكون النتيجة صعبة عليكن.

 


اللهم قد بلغت اللهم فأنت الشاهد   

عن الكاتب

عيون الخريف

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

عيون الخريف