بقلم – محمد مقلد
كنت قد وعدت صاحبة الرسالة المجهولة بنشر رسالتها كاملة رغم ما تضمنته من اتهامات صريحة لشخصى ،
تلك الرسالة التى وصلتنى عبر البريد الخاص بالموقع ومزيله بتوقيع " مفروسة
منك " ، ولكن حتى أكون أميناً مع نفسى ومع السادة القراء ، سأكون مضطر إلى
تنقية الرسالة قد المستطاع ، لاستبعاد أسماء عدد من الشخصيات ، مع العلم أننى كنت
حريص جداً على نشر كافة اتهاماتها دون استبعاد أى اتهام ، والتعليق عليها فى نهاية
الرسالة.
وللعلم لقد تمكنت من تحديد هوية صاحبة الرسالة ، مما ساعدنا فى ازاحة الستار عن السبب الرئيسى
وراء تلك الرسالة ، وأن المسألة شخصية بحتة وكيد نساء كما يقولون ، وسوف أنوه عنها
وأسرد عدد من المفاجآت والأسرار حول شخصيتها ، حتى تتأكد أننى عرفتها فى الجزء
الثانى لهذا المقال.
استهلت تلك المفروسة رسالتها بالسلام والتحية ، قبل أن تتطرق للحديث عنى
وتوجيه الاتهام وراء الآخر ، الكثير منها اتهامات تكشف تحاملها الواضح على شخصى ،
وإن كنت أوافقها فى بعض النقاط المحددة ، ففى البداية اتهمتنى بأننى أغير مواقفى
بين الحين والآخر وذكرت بعض الأمثلة فيما يتعلق بهذا الأمر ، واتهمتنى بأننى أقحم
نفسى بأمور شخصية وأتدخل فيما لا يعنينى.
كما تحدثت فى رسالتها عن علاقتى بالجنس الآخر ، حيث قالت نصاً ، أننى أحاول
الظهور فى صورة الملاك فى تلك النقطة ، رغم أننى حسب رأيها كنت صاحب علاقات نسائية
متعددة فى السابق ، وذكرت عدد من الوقائع لن التفت لها لأنها بصراحة من وحى خيالها
ولا وجود لها على أرض الواقع ، ولكنى سأتطرق للحديث عما ذكرته عن علاقتى بإحدى
المدرسات بالمدرسة الخاصة التى كنت أعمل بها عام 2003 ، وأنا هنا أعرف من أبلغها
بتفاصيل تلك الواقعة ، وواقعة أخرى ليس لدى الصلاحية الآن أن أتحدث عنها من قريب
أو بعيد.
ووصلت بها الأمور أن تتهمنى فى الرسالة بأننى تعرضت لتهديد مباشر من أقارب
إحدى السيدات التى تناولتها بمقالاتى السابقة ، مما دفعنى لوقف الكتابة عنها خوفاً
منهم ، أما أخطر النقاط التى تحدثت فيها ، فتتعلق بالفيديو الجنسى الذى نوهت عنه
فى مقالى السابق ، واتهمتنى بأننى تسببت فى بلبلة بسبب نشر قضية هذا الفيديو ،
وطالبتنا بضرورة نشره أو حتى كشف هوية بطلة هذا الفيديو بشكل واضح وصريح ، حتى لا
تتسع دائرة الشك بين عدد كبير من النساء حسب وصفها ، وادعت أننى لم أنشره لأننى
حسب ما كتبته بالحرف الواحد " جبان " ، بجانب اتهامات أخرى غير مجدية
لأنها تتعلق بأننى مغرور ومتعالى وغيرها من الصفات التى لا داعى أن أقف أمامها
كثيراً
ردى على مفروسه هانم
هذا بشكل مفصل مضمون ما ورد برسالة تلك المفروسة ، فأولاً أيتها المفروسة ،
أنا عارف بشكل قاطع سبب أنك مفروسة منى ، و سيتضح ذلك من خلال سياق ردى على رسالتك
ولا سيما بالجزء الثانى ، ولابد أن تفهمى
أننى لم أغير مواقفى كما تدعين ، فليس مطلوب منى عندما أتناول أى شخصية فى مقالاتى
وأوجه له اتهامات محددة ، أن أظل أهاجمه وموقفى منه يظل كما هو ، فإذا عدل من وضعه
وأزال آثار تلك الاتهامات يتغير الموقف بالكامل ، فأنا لست فى خصومة شخصية مع أى
كائن كان على وجه الأرض ، فالمسألة ببساطة أننى لست مجبر على استمرار عدواتى مع أى
شخص.
أما فيما يتعلق باتهامى بالتدخل فيما لا يعنينى وفى أمور شخصية لا علاقة لى
بها ، فعلى ما يبدو أنك تعيشى فى غيبوبة ، فأنا لا أتحدث فى أمور شخصية لأفراد ،
ولكنها وقائع يتم نشرها ، وهذا من صميم العمل الصحفى ، لاسيما وأن تلك الوقائع
الشخصية إذا تركناها كما هى فمن شأنها أن تهدم بيوت على رأس أصحابها وتلحق الضرر
بعائلات وأسر مستقرة ، فهناك فرق بين كلام النواصى وما يتم نشره فى الإعلام.
أما فيما يخص علاقتى بالجنس الآخر ، فأولاً أنا لم أصف نفسى بالملاك فى تلك
النقطة كما تدعين ، فأنا فى فترة من فترات عمرى كنت شاب ولى نزواتى مثلى مثل غيرى
، فمرحلة الشباب شئ والوصول لعمر النضج العقلى والفكرى شيئ مخالف تماماً ، والله
وحده يعلم أننى حافظت على نفسى قدر المستطاع حتى لا أقع فى الخطأ ، حتى واقعة المدرسة
التى تتغنى بها ، فالقضية ببساطة أنه كان يجمعنى بها مشروع خطوبة بالفعل ، وعلاقتى بها كانت فى حدود الأدب والاحترام ، وإن
كان البعض حاول تفسيرها بصورة خاطئة ، ولكن يكفينى أن الله تعالى عالم بحقيقة
الأمر ، وعندما تشاجرت مع صاحب المدرسة تركت المدرسة ومعها مشروع الخطوبة نفسه.
وأخيراً أيتها المفروسة يبدو أنك لا تعرفى شخصيتى بشكل واضح ، فأنا لا أخش
إلا الله تعالى ، ولا يوجد على وجه الأرض أى شخص يهز شعرى فى رأسى ، ووقف حملتى على السيدة التى تحدثتى عنها جاء
عقب إعلانها التوبة وعدولها عن طريق الشيطان الذى كانت تسير فيه ، فالتهديد يا
مفروسة هانم يزيدنى عناداً ولم التفت له ، وتلك هى شخصيتى ولن تتغير.
أما الشئ الغريب مجموعة البوستات التى أرفقتيها برسالتك على شكل صور تتضمن
قيام إحدى السيدات بتوجيه الإساءة لشخصى لوجود خلاف بينى وبينها ، فلابد أن تعرفى
أن كل تلك البوستات أطلعت عليها بالفعل فى حينها ، ولم ألتفت لها ، لأنها ببساطة
كانت على حق ومن واجبها بل حق عليها أن تدافع عن نفسها ، وأنا الآن لست فى خلاف
معها أو مع غيرها ، فأنا لا أشخصن الأمور.
وفيما يتعلق بالفيديو الذى نوهت عنه فى المقال السابق ، أنا عارف كويس أن
هذا الفيديو لا يهمك من قريب أو بعيد وأنك تمتلكين نسخة منه ، ولكنك تبحثين عن
نشره لإرضاء إحدى صديقاتك التى على خلاف
حاد ببطلة هذا الفيديو ، عموماً أنا تخلصت منه ولا أريد التحدث فى هذا الأمر مرة
أخرى.
وحتى لا يساورك الشك بأننى عرفتك بالفعل وتابعتك منذ فترة ما رأيك فى رقم الهاتف هذا " 61؟ 01121165 " ، لقد تعمدت حذف رقم منه لسببين الأول أننى لا أريد كشف هويتك أمام الجميع ، والسبب الثانى أن أمنح الفرصة للبعض أن يلجئوا لطريقة " تتح " للتوصل للرقم المحذوف ، عموماً هذا الرقم وراءه تفاصيل وأسرار مثيرة للغاية ومعه رقم آخر سأكشف عنه بالجزء الثانى ، ولأول مرة أنا مضطر لانهاء مقالى هذا بدون عبارة " اللهم قد بلغت اللهم فأنت الشاهد " لأن هناك أحداث وأسرار أخرى عنك وعن علاقتك بـ " بطة " ونرنر " وغيرهن ، وأسباب رسالتك هذه ، وتعاملك مع أحد حساباتى بالسوشيال ميديا بطريقة كشفت لى هويتك ، كل ذلك سيكون بالتفاصيل خلال الجزء الثانى والذى ربما يكون غداً بمشيئة الله.
وللحديث بقية إذا كان فى العمر
بقية