كتب – محمد مقلد
يبدو
أن لعنة الله تعالى بدأت تحاصر إسرائيل خلال الفترة الأخيرة ، في ظل ما يقوم به
الجيش الإسرائيلى من حرب إبادة ضد الشعب الفلسطينى ، حيث ظهر في إسرائيل فيروس
" الأميبا الآكلة للدماغ " والذى يعتبر من أخطر أنواع الفيروسات ،
وعندما يظهر في دولة يتنامى بشكل بطئ ليحصد الأرواح ، حيث أعلنت صحيفة "
يديعوت أحرنوت " العبرية عن وفاة شاب
إسرائيلي يبلغ من العمر 26 عامًا، عقب إصابته بهذه الفيروس وفشل كل الجهود الطبية
لإنقاذه.
صورة توضح فيروس الأميبا الآكلة للدماغ |
وأكدت الصحيفة ، عن مخاوف تنتاب الحكومة
الإسرائيلية من انتشار هذا الفيروس داخل دولة الاحتلال ، لأنه حتى الآن لم يتوصل
خبراء الصحة إلى علاج لمن يصاب بهذا الفيروس الفتاك ، وأشارت إلى أنه عقب إصابة الشاب بهذا الفيروس
" تم نقله على الفور لغرفة العناية المركزة بمستشفى " هشارون " بتل أبيب لإنقاذ حياته ، وهو ما فشل فيه فريق طبى متميز تم
اختياره لهذا الغرض ، وكانت النهاية وفاة هذا الشاب، بعد إصابته بالحمى والصداع
والقئ المتواصل ، ووصوله لحالة عصبية عجز الأطباء عن السيطرة عليها حتى فارق
الحياه.
وكشفت
الصحيفة العبرية ، أنه عقب التأكيد من قبل الأطباء ، أن الشاب توفى نتيجة لإصابته
بالفيروس الخطير " الأميبا الآكلة للدماغ " أصيبت الحكومة الإسرائيلية
بحالة من الذعر من انتشار الفيروس خلال الفترة المقبلة ، لاسيما وأنه يتسبب فى مرض
نادر ومميت ، وتزداد خطورة هذا المرض بسبب معدل الوفيات المرتفع ، مما جعل الحكومة
الإسرائيلية أمام مأزق صحى وجعلها تسابق الزمن لإيجاد حلول جذرية لمنع انتشار هذا
الفيروس ، والذى يعد كارثة صحية بما تحمله الكلمة من معنى.
وعلى
الفور وعقب وفاة الشاب بهذا الفيروس ، بدأت الحكومة الإسرائيلية وفق لوسائل إعلام
عبرية، تشكيل لجان بيئية وصحية من المتخصصين لتتبع خطوات الشاب المتوفى قبل إصابته
بالفيروس ، للوقوف على حقيقية مصدر إصابته ، حيث تبين أن الشاب أصيب بالعدوى أثناء تواجده على شاطئ " غاي " وهو شاطئ من المياه
العذبة ، وبتحليل مياه الشاطئ ، تم العثور
على فيروس " الأميبا الآكلة للدماغ " خاصةً وأن هذا الفيروس لا يتواجد
إلا في المياه العذبة و البرك.
الجدير
بالذكر ، أن من أعراض الإصابة بمرض " الأميبا الآكلة للدماغ " الغثيان
والحمى الشديدة وتصلب شريين الرقبة ، وفقدان الاتزان بشكل كامل ، وسرعة كبيرة في دقات
القلب وعدم انتظامها ، والتقيؤ المستمر دون توقف ، وتشتت الانتباه ، ويدخل هذا
الفيروس جسم الإنسان عن طريق الأنف ليصل إلى نقطة محددة في الرأس ، وتبدأ أعراضه في
الظهور وفى كل الأحوال يؤدى لوفاة المصاب ، حيث فشلت أى محاولات طبية سابقة لإنقاذ
المرضى الذين تعرضوا للإصابة بهذا الفيروس الخطير.