كتب – ناصر عبد الحميد
إذا كان شهر رمضان المبارك مخصص للعبادة والتقرب لله
تعالى عند السواد الأعظم من الشعب المصرى والعالم الإسلامى بوجه عام ، إلا أن
البعض ممن لعب الشيطان فى رؤوسهم ، لم يحترموا قدسية هذا الشهر الكريم ، وواصلوا
أعمالهم المنافية للآداب والتعاليم الدينية والاجتماعية ، حيث واصل تشكيل عصابى
تخصص فى الأعمال المنافية للآداب نشاطهم الإجرامى خلال الشهر الكريم ، عن طريق
تسهيل الدعارة وتصوير العمليات الجنسية لبيعها للمواقع العالمية مقابل مبالغ مالية
كبيرة ونشر تلك الفيديوهات على تطبيق " التيك توك ".
فقد تلقت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة
المتخصصة التابع لوزارة الداخلية ، معلومات تفيد بقيام
إحدى السيدات باستغلال سيدة أخرى ،
لممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية ، بجانب تصوير مقاطع فيديو
جنسية منافية للآداب العامة تظهر فيها
السيدة وهى ترتدى القناع ، وبثها عبر أحد الحسابات عبر تطبيق "تيك توك".
كما تبين أن السيدتين تقوما باستغلال بعض المقاطع الجنسية التى يتم تصويرها
داخل غرف النوم ، من أجل ابتزاز عدد من الرجال الذين سقطوا فى فخ تلك السيدة ، مما
يهدد استقرار أسرهم والإساءة لسمعتهم وسط المجتمع ، الأمر الذى دفع هؤلاء الرجال
للامتثال لتلك التهديدات ودفع مبالغ مالية للحصول على الفيديوهات التى تم تصويرها
لهم ، وضمان عدم نشرها على " التيك توك " وفضحهم وسط عائلاتهم وأسرهم.
وعقب تقنين الإجراءات ، وجمع كافة التحريات اللازمة حول
تلك الواقعة ، تمكنت قوات شرطة الآداب من إلقاء القبض على السيدتان داخل إحدى
الشقق بمحافظة الإسكندرية ، وبحوزتهما عدد 2 هاتف محمول "بفحصهما تبين احتوائهما على
عدد كبير من الفيديوهات الجنسية ، مما يؤكد قيامهما بهذا النشاط الإجرامى وبمواجهتهما
، أقرا بجريمتهما ، وأنهم يحصلون على مبالغ مالية كبيرة من جراء تلك الأعمال .