كتب – حامد طلبة
يترقب الجميع التغيير الوزارى المرتقب والمقرر له فى النصف الأول من شهر
إبرايل الجارى ، حيث أنه من المقرر أن يلقى الرئيس عبد الفتاح السياسى كلمة أمام البرلمان
خلال الساعات القليلة القادمة ، لإعلان بداية الفترة الرئاسية الثانية ، عقب فوز
السيسى بانتخابات الرئاسة ، ويعقب ذلك تقديم الحكومة بالوزراء وجميع المحافظين
باستقالتهم لدى رئيس الجمهورية ، والذى يقوم بدوره باختيار رئيس جديد للوزراء وإعادة تشكيل الحكومة.
المهندس طارق الملا وزير البترول |
كل المؤشرات تؤكد أن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء سوف يستمر فى
منصبه ، وسيكلفه الرئيس السيسى بإعادة تشكيل الحكومة ، والتى يتوقع لها أن تشهد
خروج ما لا يقل عن 8 وزراء من مناصبهم وتعيين وزراء جدد ، لاسيما بعدما تبين عدم
كفاءة بعض الوزراء فى أعمال قيادة الوزارات المكلفين بها ، ومن بين المقرر أن
تطالهم عملية التغيير بعض وزراء المجموعة الاقتصادية ، كما يتوقع الاطاحة بعدد من
الوزراء بالوزارات الخدمية.
ومن جانبه يترقب المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ،
التغيير الوزارى الجديد ، بعدما أرجأ عدد من الملفات الهامة حتى الانتهاء من عملية
التغيير الوزارى ، ليبدأ عهد جديد داخل قطاع البترول ، وإن كانت كافة المؤشرات تؤكد
استمرار الملا فى منصبة ، وهو ما سيحمل الكثير من التغيرات وإعادة الهيكلة لقطاع
البترول بالكامل.
وكشفت مصادر خاصة لموقع " عيون الخريف " أنه عقب التغيير الوزارى
وفى حال استمرار المهندس طارق الملا فى موقعه كما هو متوقع ، لن يكن هناك مكان لأى
مسئول داخل القطاع لا يحمل استراتيجية النظرة المستقبلية للقطاع وما تحمله
التحديات المقبلة وضرورة تواجد الكفاءات التى تستطيع أن تنهض بالقطاع ولاسيما فى مجال
الغاز و الحفر والاستكشاف والتكرير.
وأوضحت المصادر ، أن المرحلة الجديدة ستشهد الإطاحة بعدد كبير من المسئولين بالقطاع من مناصبهم سواء داخل
الوزارة أو الهيئة العامة للبترول ورؤساء عدد كبير من الشركات ، ولا سيما ممن
أثبتوا عدم كفاءتهم ، وأشارت المصادر أن تلك المرحلة ربما تشهد إلغاء الهيئة
العامة للبترول ولجوء الوزارة للشركات القابضة فى جميع المجالات ولاسيما فيما يخص
التكرير.