google-site-verification: google954c7d63ad8cb616.html
عيون الخريف عيون الخريف
recent

أخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

أفضل معايدة من مسئول النصر للبترول فى عيد الأم

كتب – محمد مقلد


يطل علينا الحادى والعشرين من مارس كل عام ، لتكريم كل سيدة قضت معظم أوقاتها فى السهر والتعب والمعاناة من أجل تربية أبنائها ، كل سيدة حرمت نفسها من كل شئ من أجل راحة أبنائها ، ويكفى أن الرسول الكريم قدمها على الأب فى حديثه الشريف بذكر فضلها ثلاث مرات.


أفضل معايدة من مسئول النصر للبترول فى عيد الأم
هويدا محمد توفيق مع نجلها رحمة الله عليه


وتهتم كل مؤسسة أو جهة حكومية بتكريم الأمهات المثاليات لديها كل عام فى عيد الأم ، فتظهر قصص للأمومة  تدمى القلوب وتدمع لها العيون ، لما تتضمنه من تفاصيل وأحداث قاسية لا يتحملها إلا سيدات ألهمهم الله تعالى الصبر والعزيمة ، وتستمر حياتهن رغم الألم والمعاناة التى تعرضن لها ، معاناة من الصعب أن يتحملها إلا من عّمر الله قلوبهم بالثبات وقوة الإيمان.

 

ومن بين تلك النماذج ، نموذج السيدة / هويدا محمد توفيق ، مدير عام تنمية الموارد البشرية بشركة النصر للبترول ، التى منحتها الحياة جائزة الأم المثالية كل عام ، ولما لا وهى سيدة كانت تعيش من أجل ابنها الوحيد تسهر على راحته ، وترى فيه ماضيها ومستقبلها ، تستمد روحها من روحه ، وأحسنت فى تربيته حتى وصل للقمة فى تعليمه ، وفجأة امتحنها الله تعالى وابتلاها بأصعب ابتلاء تتعرض له سيدة على وجه الأرض ، بعدما اختاره الله تعالى ليكون بجواره ، فما أصعبها لحظة تعيشها أم لأبن وحيد فجأة ، حتى توقفت الحياة بالنسبة لها بعد فقد عزيزها وقرة عينها ، وقلبها الذى كانت تعيش بنبضاته.

 

ولكنها تمكنت رغم صعوبة ذلك ، أن تستكمل حياتها جسد بلا روح ، ويكفى أن احتفالها بعيد الأم يختلف اختلاف كامل عن احتفال جميع الأمهات ، فهو احتفال ممزوج بدموع حارقة وشوق جارف لابنها الوحيد الذى اختفى عنها بأمره تعالى ، فأصبح قبره هو مقصدها كل عام للاحتفال مع روحه بعيدها وتذكر مواقفه وهداياه التى كانت تنعش روحها وتسعد قلبها.


ومن أجل ذلك ، كانت أفضل معايدة لها بمناسبة عيد الأم ، معايدة من مسئول كبير بشركة النصر للبترول ، والذى رغم كل مشاغله لكنه تذكر فى عيد ست الحبايب ، أن هناك أم تستحق وسام التقدير على صبرها وقوة تحملها ، فأرسل لها صورة تجمعها بابنها الوحيد الذى فقدته ، وكلمات رقيقة للمعايدة وتحيتها على صبرها على معاناتها ، فكان شعورها جارف بتلك المعايدة ، شعور الفرح الممزوج بالدموع ، فاعتبرتها أفضل معايدة حصلت عليها فى أعياد الأم منذ فقدت نجلها وحتى الآن.  

 

      

 

عن الكاتب

عيون الخريف

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

عيون الخريف