كتب - حامد طلبة
انتشرت خلال الساعات القليلة القادمة ، أخبار مدعمة بالمستندات والفيديوهات
المصورة ، تؤكد أن أحد الإعلاميين الهاربين خارج البلاد ، والمنتمي لجماعة الإخوان
الإرهابية ، متهم بالشذوذ الجنسى ، بعدما انهالت الشكاوى ضده من بعض العمال
العاملين معه بالقناة الفضائية الشهيرة ، تتهمه بالشذوذ الجنسى.
هذا الإعلامى المتهم بالشذوذ
الجنسى ، تفنن عقب هروبه من مصر ، فى
الاساءة للنظام المصرى ، والتطاول على جميع المؤسسات وبألفاظ بذيئة ، حتى بدت تظهر
بعض الأسباب التى تدفعه لهذا الهجوم الغير مبرر على مصر ونظامها وحتى شعبها ، وعلى
رأس تلك الأسباب ، المحضر الفضيحة ، والذى
يحمل رقم 217 بتاريخ 9 فبراير 2012 ، وذلك
قبل هروب هذا الإعلامى من مصر متجهاً لتركيا ، ويبدأ حملته القذرة على مصر وجميع
مؤسساتها.
حرر هذا المحضر " أحمد – م - ى " عامل بالقناة التى كان يعمل بها هذا الإعلامى
بمدينة الانتاج الإعلامى ، حيث أكد العامل من خلال المحضر تعرضه للتحرش الجنسى من الإعلامى المذكور
، ومطالبة الأخير له بالقيام بأعمال منافية للآداب والشريعة الإسلامية ، الأمر الذى دفع هذا الإعلامى الشاذ بالبحث عن
وسيلة لحفظ ماء وجهه ، لاسيما وأن الواقعة انتشرت كالنار فى الهشيم بين أوساط
الإعلاميين بمدينة الانتاج الإعلامى ، فلم
يجد طريق إلا بتقديم شكوى فى رئيس مباحث القسم الذى حرر فيه العامل السالف ذكره
محضره ، واتهم الإعلامى رئيس المباحث بأنه
يلفق له القضايا منها التحرش الجنسى وممارسة أفعال شاذة.
وعندما قام مسئولو قسم الشرطة
بالتحقيق مع إدارة أمن القناة ، كانت المفاجئة أن هناك شكاوى عدة من بعض العاملين
بتلك القناة خاصة باتهام هذا الإعلامى بالتحرش الجنسى ، وكانت الفضيحة أنه تم ضبطه
مع شخص يدعى " م – ع " يعمل بالإدارة الفنية بالقناة فى أوضاع شاذة
ومخلة ، فتم إرسال خطاب لمدير القناة ، فأحضر
المتهمان وكتبا تعهد بعدم التكرار وتم التكتم على الموضوع برمته.
وفى عام 2017 ، حدثت نفس الواقعة بالقناة التركية ، التى التحق للعمل بها
هذا الإعلامى عقب هروبه من مصر، حيث قام أحد العاملين بالقناة بالتضرر من الإعلامى
الشاذ ، واتهامه بأنه يتحرش به جنسياً ، فما كان من القناة إلا أن قامت بطرد مقدم
الشكوى من القناة ، والاحتفاظ بهذا الإعلامى دون توجيه أى لوم له ، لأنه ببساطة
كان يقوم بالدور المنوط به على أكمل وجه ، وهو الإساءة لمصر وقياداتها وشعبها ،
والله غالب.