google-site-verification: google954c7d63ad8cb616.html
عيون الخريف عيون الخريف
recent

أخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

الدكتورة وخبايا أكاديمية النصر للبترول

كتبت –  مديحة عطية


ما حققته أكاديمية النصر للبترول من نجاحات فى مجال تدريب العاملين بقطاع البترول ، واستضافة الدورات التدريبية للشركات والهيئات الأخرى ، جعلها بؤرة مسلط عليها الضوء من الجميع ، وحافظ على مكانتها المميزة بين جميع المراكز التدريبية فى مصر بأكملها.


الدكتورة وخبايا أكاديمية النصر للبترول
قاعات التدريب بأكاديمية النصر للبترول مجهزة على أحدث طراز 


 ويرجع ذلك للدور الحيوى الذى يقوم به المهندس محمد عبدالله رئيس مجلس إدارة شركة النصر للبترول للارتقاء بالأكاديمية بشكل دائم ، مما دفع المهندس طارق الملا وزير البترول أن يثنى عليها بشكل مستمر ،  كلما تحدث عن مراكز التدريب داخل القطاع.


ومن الطبيعى مع هذا النجاح ، أن يصاب المسئولين عن مراكز التدريب الأخرى بالاحباط  بسبب غياب المنافسة مع  أكاديمية النصر للبترول ، ولم يعجبهم ما تحققه الأكاديمية من تطور ونجاح فى مجالها ، لاسيما بعدما أثنى جميع الدكاترة والمحاضرين على مستوى الأكاديمية ، ووضعها دائماً لديهم فى أول الترتيب بالمقارنة بجميع المراكز الأخرى التى حاضروا فيها.

 

وهذه النقطة بالذات طبيعية فالمنافسة بين أى مؤسسات تعمل فى مجال واحد أمر صحى ، يدفع تلك المراكز الأخرى  للبحث عن خبايا وأسرار أكاديمية النصر للبترول ، لاتخاذها نموذج يحتذى به ،  والسير على نفس نهجها ، ونقل تجربتها الناجحة لتطبيقها لديهم ، لعل وعسى أن ينجحوا فى وضع أنفسهم فى منافسة شريفة معها .

 

ولا يخف على أحد ، أن وراء النجاح الذى حققته الأكاديمية فى مجال التدريب يرجع فى المقام الأول لهويدا محمد توفيق ، مدير عام تنمية المواد البشرية ، وبتوجيهات من المهندس محمد عبدالله رئيس مجلس إدارة الشركة ، حيث نجحت فى عمل نقلة نوعية داخل الأكاديمية فى كل شئ ، بداية من القاعات المجهزة على أحدث طراز تقنى وعلمى ، واختيار محاضرين من الأكفاء حتى يستفيد المتدربين من خبراتهم والمواد العلمية التى يقدموها ، حتى البريك الخاص المقدم للمحاضرين والمتدربين ، لا يضاهيه أى بريك يقدم فى أى مركز تدريب آخر.

 


عقول مستنيرة

 


ويكفى أن نلقى الضوء وللمرة الثانية على العقول المستنيرة داخل الإدارة العامة لتنمية الموارد البشرية ، ومركز التدريب التابع لها ، تلك العقول التى تكافح من أجل أن تحافظ على المكانة المميزة التى وصلت لها الأكاديمية ، وعلى رأسهم غريب صالح صاحب أول برنامج للأيزو ناجح داخل الإدارة ، وحاتم السبع ومجاله المميز فى تسويق البرامج ، وجلب الشركات والهيئات الأخرى للتدريب داخل الأكاديمية.

 

وهناك محمود عثمان الذى يكفيه شرفاً ، أن ادارته تحتوى على عدد من الحاصلين على الشهادات المهنية والأكاديمية العليا ، التى منحتهم الضوء الأخضر لامكانية إلقاء المحاضرات داخل الأكاديمية ، من بينهم على سبيل المثال لا الحصر ، الدكتورة إيناس عبد الحليم بربرى ، التى فضلت أن تواجه فترة انتشار  فيروس كورونا بالعلم ، وتمكنت خلال تلك الفترة العصيبة ، أن تحصل على درجة الدكتوراه فى الموارد البشرية من جامعة كمبردج البريطانية ، حيث تخصصت بشكل أكبر فى سيكولوجية الإدارة ، وهو جانب مهم للغاية ، لأنه يقوم على معرفة كيفية تأثير السلوك لتطوير أداء العمل، وهذا الأمر يعتمد على تشجيع الموظف وتحفيزه، وزرع مقومات العمل الجماعي، حتى يعمل بكفاءة وبأداء عالٍ ، مما ينعكس بشكل إيجابي على سير العمل فى أى مؤسسة

 

وهناك الدكتور الأكاديمى رضا عبد الحميد ، الذى يثنى المتدربون على أداءه بشكل مستمر، ولم تختلف عنه نوران عصام الكحكى ، الحاصلة على الماجستير ، وأصبحت ضمن الكتيبة المهمة للمحاضرين داخل أكاديمية النصر للبترول ، ويتوقع لها الجميع أن تحاضر فى أماكن أخرى خارج أكاديمية النصر للبترول مستقبلاً

 

 

عن الكاتب

عيون الخريف

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

عيون الخريف