كتبت – مى عامر
أكاديمية النصر للبترول ، يصنفها الخبراء من متخصصى التدريب والإعداد فى
مجال تنمية الموارد البشرية من أهم الصروح التدريبية وإعداد الكوادر البشرية فنياً
وإدارياً ، فى عهد المهندس طارق الملا وزير البترول ، والذى يهتم بصورة كبيرة بمجال
التدريب والإعداد للعاملين بالقطاع ، لخلق كوادر مدربة على أعلى مستوى سواء فى
الأعمال الفنية أو الإدارية.
كتيبة العمل بقطاع التدريب بشركة النصر للبترول |
والنجاح التى يحققه هذا الصرح التدريبى العملاق لم يأت من فراغ بل وراءه
كتيبة كاملة من الكوادر والموظفين الذين ساهموا بمجهوداتهم فيما وصلت إليه
أكاديمية النصر للبترول من مكانة مميزة بين أكاديميات وشركات التدريب فى مصر ، حتى
أصبحت مقصد واضح من جميع الشركات التى ترغب فى تدريب عمالها ولاسيما الشركات
الصناعية بالعين السخنة والمنطقة الصناعية وحتى جميع الموانئ فى محافظة السويس
وغيرها تتكالب على تدريب عمالها داخل تلك الأكاديمية ، لما تضمه من قاعات تدريبية
مجهزة على أعلى مستوى ، وعمال وموظفين يذللون كل العقبات أمام المتدربين ، مما
يساهم فى زيادة الواردات المالية للوزارة من أعمال الأكاديمية.
ومن الطبيعى أن يكون هناك قائد يقود العمل بالشركة ، يساعد فيما تحققه
أكاديمية النصر للبترول من نجاحات الواحد تلو الآخر ، فلا أحد ينكر دور المهندس
محمد عبد الله رئيس مجلس إدارة شركة النصر للبترول و وتطلعه دائماً لإدخال أعمال
التطوير والتحديث داخل الأكاديمية ، حتى أصبحت القاعة الكبرى بها مقصد كبار
المسئولين والقنصليات لتنظيم الندوات والمؤتمرات بها ، ناهيك عن التطوير وبأحدث
الأساليب التكنولوجية لقاعات التدريب نفسها والتى يشيد بها المتدربين وبالخدمة
المقدمة لهم.
وهناك الدور الكبير الذى تقوم بها هويدا محمد توفيق مدير عام تنمية الموارد
البشرية ، والتى تقود كتيبة العمل بالإدارة العامة وأكاديمية التدريب ، و تواصل عملها
بشكل دائم على جذب أكبر عدد من الشركات للتدريب بالأكاديمية ، مما يساهم فى زيادة
الدخل المادى للشركة ، وذلك عن طريق قطاع تسويق كل أفراده شعلة نشاط وعلى رأسهم
حاتم السبع مدير عام مساعد قطاع التسويق ، ولا نغفل هنا دور سكرتارية المديرة
ودورهم فى توفير المناخ الطيب لها لتواصل عملها بشكل يحقق النجاحات.
ويأتى دور التدريب اللامركزى ويقوده غريب صالح مدير عام مساعد التدريب
اللامركزى، والذى تمكن هو وكتيبته من تحقيق نجاحات واضحة فى مجال التدريب اللامركزى
ونظام " الأيزو " الذى أفاد الإدارة العامة بشكل خاص والشركة عامةً ،
كما أن هناك قطاع التدريب المركزى ويقوده محمود عثمان ، ويعمل فى هذا القطاع
مجموعة من الموظفين الأكفاء ، الذين ساهموا فى انجاح كافة الدورات التدريبية فى
مجالهم ، وهذا القطاع بالذات يحتوى على عدد من الموظفين الذين حصلوا على درجات
علمية جعلتهم مؤهلين لإلقاء المحاضرات للمتدربين ومن بيهم نوران عصام الكحكى والتى بدأت بالفعل فى إلقاء المحاضرات ، وهايدى أبو الوفا بشير ورضا عبد الحميد وإيناس عبد الحليم وغيرهم كثيرين يسيروا
على نفس النهج