كتب – ناصر عبد الحميد
أكد
سورين توفت ، الرئيس التنفيذي لمجموعة
"MSC" للملاحة البحرية ،
أن الوضع الراهن في منطقة البحر الأحمر أصبح معقد للغاية ، ويفرض مزيداً من
المخاوف الأمنية حول سلامة الطواقم والبحارة والسفن العابرة ، في ظل تعرض بعض
السفن التابعة للمجموعة لبعض الهجمات خلال عبورها من باب المندب.
جانب من اللقاء |
وأعرب
الرئيس التنفيذي لمجموعة "MSC
، عن تقديره للتنسيق المشترك مع هيئة قناة السويس في محاولة
لتخطي التحديات التي يفرضها الوضع الراهن في منطقة البحر الأحمر والذي ينعكس سلبا
على سلاسل الإمداد العالمية في ظل تأخر وصول البضائع والسلع نتيجة زيادة فترات
الإبحار.
وأوضح
سورين توفت ، استعداد المجموعة للعودة مرة
أخرى للعبور من قناة السويس فور استقرار الأوضاع الأمنية في منطقة البحر الأحمر
وباب المندب ، مشدداً على تعزيز التعاون مع الدولة المصرية وقناة السويس خلال
الفترة المقبلة، مشيرا في هذا الصدد إلى اعتزام المجموعة ضخ مزيد من الاستثمارات
في المشروعات اللوجيستية الواعدة.
وأكد
الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس ، حرص الهيئة على التشاور المستمر مع عملائها ، والتنسيق
المباشر للوقوف على آليات عمل مشتركة يمكن معها تقليل تأثيرات الأزمة الراهنة ، التي
تفرض مزيدا من التحديات على حركة التجارة العابرة للقناة وسلاسل الإمداد العالمية.
وأوضح
رئيس الهيئة أن التعاون الثنائي بين هيئة قناة السويس والخط الملاحي "MSC" يعد نموذجا ناجحا للعلاقات
الاستراتيجية الممتدة، معربا عن تفهمه للمخاوف الأمنية لدى المجموعة التي تؤثر على
سياسات الإبحار في قناة السويس، مبديا استعداده الدائم للتعاون وتلبية متطلبات
المرحلة الراهنة التي تشهد العديد من التحديات.
جاء ذلك عن طريق اجتماع عبر الفيديو كونفرانس بين أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس وسورين توفت الرئيس التنفيذى لمجموعة " msc " لبحث سبل التحديات التى تتعرض لها الملاحة البحرية وعبور السفن عبر البحر الأحمر وقناة السويس.