كتبت – سمر القاضى
أعلن حسن شحاتة وزير العمل ، عن بدء تنفيذ برنامج "
فحص مهنى " بين مصر والسعودية ، وذلك بمركز التدريب المهنى ببولاق الدكرورى ،
والذى يمنح الشباب شهادة فحص واختبار مهنى فى الكهرباء والسباكة وميكانيكا
السيارات والنجارة واللحام ، وتمنح الشهادة بشكل مجانى دون أى مصروفات ، وذلك بهدف
العمل بالمملكة العربية السعودية.
حسن شحاتة وزير العمل |
وأكد شحاتة ، أن
شهادات الفحص المهني ، واحدة من أبرز
بروتوكولات التعاون بين وزارة العمل المصرية ووزارة الموارد البشرية
والتنمية الاجتماعية في السعودية ،بهدف تصدير عمالة مصرية ماهرة ومدربة على المهن
التي تحددها وتحتاجها "المملكة"، موضحاً أن تلك الشهادات ستؤكد مصداقية
المهنة ،ومهارة الراغب في السفر فيها ، وذلك للقضاء على الشهادات والصفات المهنية
المضروبة التي تهدد مستقبل العامل المصري في الخارج ،وتجعله لا يعمل بشكل مستدام
وأعلنت وزارة العمل ، أن مدة سريان شهادة الفحص المهني خمس
سنوات ،وأن مواعيد الاختبارات الخاصة بمهن الكهرباء، والسباكة يوم الاثنين من كل
اسبوع ،ومهن اللحام، والنجارة يوم الثلاثاء من كل اسبوع ،ومهن ميكانيكا السيارات
يوم الأربعاء من كل اسبوع ،وذلك في تمام
الساعة الحادية عشرة صباحا خلال تلك الأيام
وكان حسن شحاتة
وزير العمل ،ونظيره السعودي أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية
الاجتماعية بالسعودية ،بأحد فنادق القاهرة ، قاما خلال أكتوبر الماضى ، بتوقيع "مذكرة
تفاهم" ، و"اتفاقية الفحص المهني" بهدف التحقق من إمتلاك العامل
المصري للمؤهلات والمهارات المطلوبة للعمل في السعودية ،وضخ عمالة مصرية ماهرة
جديدة في "سوق المملكة" و يأتي
تنفيذ برنامج "الفحص المهني" كاختبار لقياس المهارة قائم على فحص
"نظري وعملي" للعِمالة المِهنية المصرية الراغبة بالعمل في المملكة
العربية السعودية ،عن طريق شركات إلحاق عمالة مُرخصة لها فروع في
"البلدين".
ويؤكد وزير العمل حسن شحاتة على أن العلاقات المصرية السعودية،
علاقات راسخة في أعماق التاريخ ، وأن التعاون بينهما في كل المجالات نموذجاً
يُحتذى به، في تحقيق الأهداف المرجوة نحو التنمية والعمل المشترك ، مُثمناً سوق
العمل السعودي الذي يشهد استقراراً مُستمراً، بِفضل الجهود التي تبذلها قيادة
"المملكة"، موضحاً أن سوق العمل في السعودية تستوعب الأن أعداداً كبيرة
من العمال المصريين، وأن "مصر" و"المملكة" حريصتان على
التعاون والتنسيق في كل مجالات العمل ،بما يعود بالفائدة على الطرفين ،وأن مصر حريصة
أيضا على تقديم عِمالة مصرية ماهرة ومُدربة جديدة لسوق عمل سعودية.