google-site-verification: google954c7d63ad8cb616.html
عيون الخريف عيون الخريف
recent

أخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

حكاية "بطة خالد" و"مونى" داخل شركة بترول بالسويس

كتب – حامد طلبة


ماذا يحدث داخل إحدى شركات البترول بالسويس ، من بعض موظفات الشركة ، اللاتى تركن أعمالهن وتفرغن لأمور مقززة تهدف إلى النيل من سمعة الآخرين والخوض فى أعراض زملائهن ، حيث ورد لموقع " عيون الخريف " شكاوى بالجملة ، منها شكاوى تؤكد قيام موظفة اشتركت مع أخريات فى عمل حساب خاص على الواتس مسجل باسم " بطة خالد " تبين أنه اسم وهمى لا وجود له ، فضلاً عن شكاوى أخرى من موظفة أخرى تدعى " مونى " تخصصت فى اللهث وراء رجال الشركة والزواج العرفى منهم ولهف أموالهم باستخدام أسلوب السحر والشعوذة.


حكاية "بطة خالد" و"مونى" داخل شركة بترول بالسويس



الخطير فى هذا الموضوع أن كبار المسئولين بالشركة ، لا يستطيعوا عمل شئ لوقف تلك المهازل ، لأنها فى النهاية أمور شخصية لا دخل لهم بها ، وغياب ضمير من بعض الموظفات تعكس أخلاقهن الوضيعة ، والبيئة القذزة التى خرجن منها  ، فهى أفعال شيطانية بعيدة عن العمل تماماً.

 

وفيما يتعلق بموضوع " بطة خالد " فقد فوجئ عدد من موظفات الشركة برسائل واردة على الواتس الخاص بهن ، رسائل تسبهن وتخوض فى أعراضهن وتتهمهن بصورة غير مقبولة فى علاقات مشبوهة مع آخرين ، هذا الواتس مسجل برقم "  01094371572" ، ومسجل على التلى كولر باسم " بطة خالد " تبين أنه اسم وهمى ، والغريب أن الرقم مغلق طوال الوقت لا يتم فتحة إلا وقت إرسال رسائل السب والقذف والخوض فى أعراض الضحية التى تخطط تلك العصابة النسائية للإساءة لسمعتها والخوض فى عرضها.

 

" عيون الخريف " تحت يديه كميات كبيرة من تلك الرسائل وردت على تليفونات عدد من الموظفات المحترمات داخل الشركة ، تتضمن ألفاظ وعبارات لا يصدق العقل أنها واردة عن موظفات من المفترض أنهن يحترمن المكان الذى يعملن فيه ، وبتحرى موقع " عيون الخريف " حول تلك القضية ، تبين أن زعيمة تلك العصابة موظفة تعمل باحدى الادارات ولديها تجارة أخرى خارج الشركة ، وتشاركها موظفة بإدارة أخرى ، والغريب أن عدد من الموظفات كشفن أمرهن وهددوا باللجوء للجهات المعنية لتقديم بلاغات رسمية ، ولكن للأسف لم يرتدعن حتى الآن ولا زلن يستخدمون أسلوب الرسائل القذر للنيل من سمعة أى موظفة يقع بينهم وبينها أى خلاف ، دون مراعاة للقيم والمبادئ والأخلاق ، فمثل هؤلاء تربوا فى بيئة قذرة لا تعرف المبادئ على الإطلاق.

 

المخزى فى هذا الأمر ، أن موضوع رسائل الواتس هذا منتشر بصورة كبيرة بين أروقة الشركة وطال عدد كبير من الموظفين والموظفات داخل الشركة ، حتى كبار الموظفين لم يسلموا من تلك المهازل ، كان آخرها رسائل وصلت لعدد كبير من موظفى الشركة ، تسئ بشكل كبير لسيدة تعمل كمدير عام ، رسائل تخوض بشكل واضح وغير مقبول فى ذمتها والنيل من سمعتها دون دليل ومستند واحد يؤكد تلك الاتهامات ، وهو أسلوب رخيص لا يتماشى مع طبيعة العمل بشركة كبيرة المفروض لها مكانتها وسمعتها بين شركات القطاع ، ومن الأجدى بأى موظف لديه مخالفات على أى مسئول أن يتقدم بها لجهات التحقيق ، والابتعاد عن أسلوب الفئران هذا الذى لا يجدى فى شئ ولا يشفع لإثبات تلك الاتهامات التى ستظل باطلة ما دامت لم تخرج من حيز الكلام المرسل الغير موثق بالأدلة.

 


" مونى " صائدة الرجال

 


أما قصة " مونى " فهى مهزلة أخرى داخل تلك الشركة ، " مونى " هذه لم تدخل الشركة للعمل ، ولم تنظر إليها على أنها مكان له احترامه لابد أن تحافظ عليه ، ولكن للأسف الشديد هذه المونى ، عملها الأساسى هو اصطياد الموظفين من الرجال داخل الشركة وبأسلوب الحيات تبث سمومها لهدم أسر بالكامل وتشريد أفرادها ، وتستخدم كافة الأساليب ليقعوا فى شباكها ، حتى وصلت بها الأمور إلى استخدام أسلوب السحر والشعودة والعياذ بالله ، ولا سيما السحر المشروب ، ولم تراعى تلك الحية السامة ، أن مثل هذا التصرف يخرجها من ملة الإسلام ، حسب مبادئ الدين الإسلامى الحنيف.

 

واسم " مونى " هذا بالطبع ليس اسمها الحقيقى ، ولكن " عيون الخريف " احتفظ باسمها ، وسيكتفى بنشر مقتطفات عن قصتها لعلها ترتدع وتعود لدينها ورشدها ، قبل نشر التفاصيل وبالمستندات التى تؤكد فضائحا وأسلوبها الرخيص للايقاع بالرجال ، والزواج منهم عرفياً ، والسطو على أموالهم ، فهى فى النهاية لم تتزوج أو تعرف أى موظف منهم إلا لهذا الهدف ، وكأنها تستمتع بلهث الرجال خلفها ليس لأنها أمرأة جميلة لا سمح الله ، ولكن لأن أعمال السحر التى تستخدمها تحولهم إلى عبيد يتمنون رضاها عنهم ، ولما لا وهم مغيبين بسبب السحر الأسود داخل أجوافهم.

 

فهى بدون مبالغة متفننة فى أعمال النصب ووقائعها عديدة ، يحتفظ الموقع بها وبالمستندات ،ويعتبر ما ينشر عنها رسالة تحذير لها لعل وعسى أن تفيق من تلك الغفوة ويعود لها ضميرها إن كان لديها ضمير ، وتيقن أنها بأفعالها هذه تهدم بيوت على رأس أصحابها.

 

الخطير فى تلك الواقعة أن عدد ضحاياها من الرجال حتى الآن 8 موظفين ، منهم من تزوجت منهم عرفياً ومنهم من اكتفت معهم بعلاقات لم تصل لحد الزواج ، لأنها ببساطة نجحت فى نهب أموالهم قبل الوصول لمرحلة الزواج ، وهذا هو ما يهمها فى المقام الأول ، ومن بينهم للأسف شخصية لها شهرتها ومكانتها فى المجتمع ، نجحت فى الايقاع به عن طريق السحر المشروب ، حتى أصبحت أسرته على حافة الهاوية.


" عيون الخريف " يعتبر كل ما نشر فى هذا الملف سواء عصابة الواتس ، أو المرأة الحية " مونى " بمثابة انذار رسمى لهن ، ليعدن لصوابهن ، قبل نشر تفاصيل تلك الوقائع وبمستندات يشيب لها شعر الرأس ، تضعهن أمام المسائلة القانونية والمجتمعية.       

  

عن الكاتب

عيون الخريف

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

عيون الخريف