بقلم – محمد مقلد
كان هناك توجه من صديقى بإغلاق ملف المرأة الحرباية ، والاكتفاء بالجزء
الأول من هذه القصة المشينة ، ولكن على ما يبدو أن المرأة الحرباية ، تلك الحية لم
تتوقف عن بث سمومها بهدف تشويه صورة صديقى والنيل من سمعته ، وإظهار نفسها أمام
المحيطين بها بأنها الحمل الوديع ، تتقمص دور السيدة نفسية ، معاذ الله ،
وأن صديقى ذئب بشرى ، يطاردها فى كل مكان ، وتحول فجأة إلى " قلة نساء " بلاش " زير" لأنها هتبقه واسعة شوية عليه.
ومن هذا المنطلق كتب صديقى هذا رسالة موجهه للمرأة الحرباية ، حاول بقدر
الإمكان أن ينتقى فيها ألفاظه ، حفاظاً على شعرة معاوية ، رسالة تتناول بعض الأمور
وتخفى أمور أخرى صعب الحديث فيها الآن ، ولذلك قررت نشر رسالته نصاً بدون أى تدخل
منى على الإطلاق ، وإلى نص الرسالة كما استلمتها منه.
أيتها الحية السامة ، أطلب منك فى البداية أن تتوضئي ، وتبحثين عن أقرب
مرآة لك ، وتنظرين لنفسك فيها ، أنا عارف أنك هتشوفى قدامك إمرأة ترتدى قناع
الشيطان ، ولكن ليس هناك أى مشكلة حاولى أن تخلعى هذا القناع حتى تنتهى تلك
الرسالة وعودى وارتديه مرة أخرى فأنت لن تسطيعى الاستغناء عنه أبداً أنا عارف.
وأنت تنظرين للمرآة أسألى نفسك ، هل أنا من طاردك ؟ وهل أنا من جرى ورائك ، وأجرى وراكى ليه ، هو أنا داخل مسابقة عدو
لمسافة 100 متر ولا حاجة ، فأنا أيتها المضللة لا أقوى على الجرى لمترين فقط ،
وبعدين بعد شهرين من علاقتى بكى ، ظهرت فجأة أنى بأجرى وراكى ، ليه كنت لابس نظارة كعب كوباية
فى الأول ومشفتكيش إلا متأخر.
عودى لذاكرتك أيتها الحرباية ، وتذكرى من كان يطارد الأخر ، لدرجة أن هناك
من شعر بتلك المطاردة وكنت من الآخر هتفضحينى ، مما دفعنى للهروب منك بشتى الطرق ،
وأنت عارفة كويس أنا عملت أيه ، وحاولت بقدر الإمكان أن ابتعد عن طريقك القذر ، لأنى فى النهاية لا أميل لتصرفات المراهقة هذه ،
وكنت أخشى من مطاردتك التى أصبحت هستيرية ومكشوفة للجميع ، ولا أعلم لماذا ، فأنا لست نور الشريف مثلاً
عشان تجرى وراه بالطريقة دى ، أنا أقل رجل على وجه الأرض فى كل شئ.
حتى عندما بدأ التقارب بيننا ، رغماً عنى ، كان تعاملى معكى فى قمة
الاحترام ، ومعظم كلامى منصب على نصائح ، مثل طلبى أن تؤدى فريضة الصلاة وأن تحافظى على بيتك لأقصى
درجة ، وأن تفتحى صفحة جديدة مع زميلاتك ، بعدما نالهم جميعاً الأذى من بث سمومك ،
ولم يخرج منى ولو لمرة واحدة ألفاظ أو
حديث خادش للحياء على الإطلاق ، لأنك فى النهاية بالنسبة لى حالة بحثت عن علاجها
قبل أن تهدم المعبد على رأس أسرتها بالكامل بسبب تصرفاتها الشيطانية ، وهذا خطأى
الذى لن أسامح نفسى عليه أبداً.
وأعتقد هنا ، أنك تعلمين جيداً ، ماذا أقصد بتصرفاتك الشيطانية ؟ ويكفى أن
ألمح لكى أن اعترافك المثير عن زميلك التاجر اياه ، ما زلت محتفظ به ، وسمعته أكثر
من مرة غير مصدق حتى الآن أنك قلتى هذا الكلام ، ولن أفسر أكثر من ذلك ، لأنك
فاهمه كويس قوى ماذا أقصد ، فحديثك لم يكن على شقيقك كما حاولتى أن تقنعينى ، فالكلام
واضح وصريح .
أنت أيتها الحرباية فى حاجة ملحة للدخول لمصحة نفسية للعلاج ، فأنت مريضة
بجد وتعتقدين أن الله تعالى لم يخلق نساء غيرك وكل الرجال على وجه الأرض يلهثون
خلفك ، لذلك أنصحك أن تدققى النظر لوجهك
فى المرآة ، ستجدى وجه انعكس عليه الحقد والغل بداخلك ، ووصل مرضك إلى أن تحاولى
أن تضعى نفسك فى مكانة اجتماعية أنت بعيدة عنها تماماً ، فأسلوبك وألفاظك وتصرفاتك
تدل على أنك تعيشين فى بيئة منحطة.
وفى النهاية يا برنسيسة ، بلاش تعيشى فى دور الضحية ، لأن كل من حولك
يعرفونك جيداً ، ولن ينخدعوا فيما قلتيه وما ستقوليه ، فهذا الدور ليس على مقاسك
ولن يليق بك أبداً ، ويا اريت بلاش المشاهد الدرامية عشان الناس والله بتضحك عليكى
، كفاية لحد كده ، ليس لدى وقت لأشغل نفسى بأمرأة هايفة مثلك ، والتفتى لنفسك
وحياتك ، لعل وعسى أن تعودى لصوابك ، وإن كنت أشك فى ذلك.
" إلى هنا انتهت رسالة صديقى بالنص ، أما الأمر الأخر قبل أن أختم المقال ، سيقوم صديقى بمشيئة الله بث فيديو فى الساعة الخامسة عصر غداً الثلاثاء عبر حسابى بمنصة " التيك توك " يقص من خلاله تفاصيل أكثر إثارة حول قضية المرأة الحرباية ، ولكل من لا يعرفه الحساب فهو باسم " سيف الدين محمد " وهو حساب خاص يحتاج لإرسال طلب متابعة أولاً ، لأن صديقى لا يريد لأحد أن يتابعه إلا الأصدقاء فقط"
وللحديث بقية إذا كان فى العمر بقية