كتبت – مروة عامر
نظمت
الجمعية المصرية لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، بالتعاون مع جمعية أبناء
الشرقية، ندوة تعريفية عن إدارة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بجمعية أبناء
الشرقية ، بحضور كل من الدكتور غريب الهنداوي رئيس مجلس إدارة
الجمعية المصرية لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وعضو مجلس إدارة إتحاد جمعيات
المشروعات الصغيرة والمتوسطة والأستاذ مجدي سكران أمين صندوق جمعية أبناء الشرقية
وعضو مجلس إدارة الإتحاد الأقليمي للجمعيات الأهلية والأستاذ محمد مرزوق نائب رئيس
الإتحاد الأقليمي للجمعيات الأهلية ومحمد قاسم محمد رئيس مجلس إدارة جمعية شباب
الأعمال وعدداً من ممثلي البنوك والجمعيات الأهلية
جانب من الندوة
وأوضح
الدكتور غريب الهنداوي رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتنمية المشروعات الصغيرة
والمتوسطة وعضو مجلس إدارة إتحاد جمعيات المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، دور
الجمعية والاتحاد في إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، لتوفير فرص عمل للشباب والقضاء على البطالة ونشر
ثقافة العمل الحر حتى تتمكن مصر من الإنتاج والتصدير لكافة المنتجات بما يساهم في
تعظيم الاقتصاد وزيادة الناتج القومي وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وفي
ضوء تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأشار
محمد مرزوق نائب رئيس الإتحاد الأقليمي للجمعيات الأهلية ، إلى أهمية تشجيع الشباب على إقامة مشروعات جديدة
والتوسع فيها خاصة المشروعات الإنتاجية والصناعية لزيادة مساهمتها في تلبية
احتياجات السوق المحلي والحد من البطالة بتوفير فرص عمل جديدة لشباب الخريجين .
وأعرب
مجدي سكران أمين صندوق جمعية أبناء الشرقية عن سعادته بالأهداف التي تقدمها الدورة
فى فتح مدارك أكثر للشباب، وكيفية استثمار طاقتهم، والبدء بمبلغ صغير فى مشروع خاص
لكي يكون نواة لمشروع أكبر فى المستقبل، وذلك للقضاء على البطالة، وتحقيق تنمية
اقتصادية للفرد والأسرة المصرية.
من
جانبه أكد محمد قاسم محمد رئيس مجلس إدارة جمعية شباب الأعمال ، على أهمية العمل
المشترك مع الجمعيات التنموية ، لإصدار رؤية موحدة واستراتيجية للنهوض بقطاع
المشروعات الصغيرة والمتوسطة على أن يتم دراسته بتأني بمشاركة جميع الأطراف
المهنية.
و
جاءت توصيات الندوة ، بضرورة توحيد وتكثيف الجهود للدفع بهذا القطاع الحيوي الذي
يدفع بجهود التنمية ، خاصة في مجالات توفير فرص العمل ومصدر دخل كريم وزيادة
الإنتاجية وتعظيم سلاسل القيمة المضافة في مختلف القطاعات الاقتصادية ، والاستفادة
مما تقدمه القيادة السياسية لكافة سبل الدعم الممكنة لأي مبادرات أو فعاليات تقدم
خدمات أفضل للمواطنين وتوفر حياة كريمة لهم وتساهم في القضاء على البطالة وغيرها
من الخدمات.