google-site-verification: google954c7d63ad8cb616.html
عيون الخريف عيون الخريف
recent

أخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

إسرائيل تكذب وتحاول أن تتجمل

كتب – محمد مقلد


يبدو أن الأكاذيب أصبحت لعبة إسرائيلية معتادة مع اندلاع حربها على قطاع غزة ، حيث خرج مسئولون من إسرائيل بتصريحات غريبة عن مساعدتها لمصر فى القضاء على الإرهاب بسيناء ، فضلاً عن اتهام كتائب المقاومة بغزة وعلى رأسها حركة حماس بالعنف الجنسى مع الأسيرات الإسرائيليات ، هذا بجانب اتهام وكالة الأنروا بقطاع غزة بأنها شاركت فى طوفان الأقصى والهجوم التى تعرضت له المستعمرات الإسرائيلية فى السابع من أكتوبر الماضى.

 

إسرائيل تكذب وتحاول أن تتجمل
نتنياهو


البداية مع أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب "يسرائيل بيتنو" اليميني المتطرف فى إسرائيل ، والذى شن هجوماً حاداً على مصر ، بسبب موقفها بشأن العملية العسكرية التي تسعى إسرائيل لتنفيذها في "محور فيلادلفيا" على الحدود بين مصر وقطاع غزة

 

حيث أدعى ليبرمان عبر حسابه بمنصة " x "  أنه عندما عانت مصر في مواجهتها مع تنظيم داعش في سيناء، وطلبت من إسرائيل المساعدة ، نفذت القوات الإسرائيلية عمليات برية وجوية لمساعدة مصر ، وعندما طلبت مصر زيادة قواتها العاملة في سيناء لمواجهة هذه التحديات الأمنية، وافقت إسرائيل على ذلك رغم كون ذلك يخالف اتفاقية كامب ديفيد

 

وتابع ليبرمان وعندما احتاجت إسرائيل لمساعدة مصر أعطت مصر لنا ظهرها  ، وفي الوضع الحالي حين تكافح إسرائيل من أجل أمنها ، تتقهقر مصر وتعارض نشاط الجيش الإسرائيلي في رفح ومحور فيلادلفيا ، إضافة لذلك مصر لم تتخذ خطوات كبيرة لمنع عمليات التهريب الكثيرة فوق وتحت الأرض في محور فيلادلفيا ، وهى تصريحات كاذبة نفتها السلطات المصرية أكثر من مرة.

 

وفى نفس إطار الكذب الإسرائيلى ، عندما أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن وصول فرميلا فاتن مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة  بشؤون العنف الجنسي في ساحة القتال إلى دولة إسرائيل على رأس وفد اممي ، تلبية لدعوة من الخارجية الاسرائيلية ، للوقوف عن كثب وبصورة مباشرة على حجم الفظائع التي ارتكبتها حماس وابلاغ المؤسسات الدولية بجرائم حماس ، بعدما ادعت إسرائيل بأن المجندات والأسيرات الإسرائيليات تعرضن للعنف الجنسى على يد عناصر حماس ، وذلك دون دليل واضح إلا شهادة كاذبة من بعض السيدات الإسرائيليات لم يقعن فى الأسر من الأساس ، حتى يتحولن إلى شهود على عنف حماس الجنسى ، كما أن معظم الأسيرات اللاتى كن فى سجون حماس أعلنوا عقب الإفراج عنهن حسن معاملة حماس لهن.

 

وكانت المحطة الاولى لفرميلا فاتن ،  اجتماعاً في الخارجية الاسرائيلية مع رئيسة الجهاز السياسي في الوزارة اليزا بن نون وبمشاركة سفير إسرائيل في الامم المتحدة " غلعاد اردان " ، وأعلنت وسائل الإعلام العبرية ، أنه من المقرر ان تلتقي المبعوثة الأممية في غضون هذا الأسبوع  بالضحايا من النساء والرجال وشهود عيان واخصائيين ومعالجين قريبين على احداث مجزرة السابع من اكتوبر ، إضافة الى رجال الامن  كما سترفع تقريرا الى السكرتير العام للأمم المتحدة ليشغل حيزا في التقرير السنوي للوكالة عن العنف الجنسي

 

ويتواصل الكذب الإسرائيلي ، بالادعاء ، أن وكالة الانروا بغزة شاركت فى الهجوم الذى تعرضت له إسرائيل فى السابع مع أكتوبر ، حيث  وزير الخارجية " يسرائيل كاتس "  ليؤكد أن كل من الولايات المتحدة وفنلندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا أوقفت تحويل حصتها من التمويل لوكالة الانروا ، بسبب ضلوع مستخدمين فيها في مجزرة الـ 7 من أكتوبر، حسب وصفه.

 

وخرج يسرائيل بتصريحات لا يصدقها المنطق والعقل ، حيث ادعى أنه لا يمكن لأحد انكار علاقات  الأنروا مع منظمة حماس الإرهابية ، وإيوائها الإرهابيين ومساهمتها في ترسيخ حكم حماس في القطاع ، والآن يجب إقصاء مديري وكالة الأونروا عن مناصبهم والتحقيق معهم ، حول مدى علمهم بهذه الممارسات ، كما يجب استبدال الأونروا في عملية إعادة اعمار قطاع غزة بوكالات أخرى معنية حقا  بالسلام وبالنمو، حسب كلامه. 

عن الكاتب

عيون الخريف

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

عيون الخريف