كتب – حامد طلبة
هناء وشرين نموذج صارخ للانحطاط
الأخلاقى داخل إحدى شركات البترول ، تفننا فى استخدام وسائل التواصل الاجتماعى والهواتف المحمولة المغلقة بشكل كامل ، من أجل الاساءة لزملائهم داخل الشركة وسبهم وقذفهم حتى
وصلت الأمور إلى حد التهديد ، مما ساهم فى إصابة بعض ضحاياهم بحالة من القلق بسبب
تلك التصرفات الغير مسئولة.
هناء وشرين يستخدمان أسلوب واحد من أجل الاساءة لأى موظف أو موظفة من
زملائهم يحاولان النيل منه والاساءة إليه ، حيث يحتفظان بأرقام قامنا بشرائها من محافظات أخرى ، واستخدامها فى
الاتصال بزملائهن واستخدامها أيضاً فى إرسال رسائل عبر الماسنجر وتطبيق الواتس وغيره من
التطبيقات على شبكة الانترنت ، وعقب قيام مهمتهما بنجاح يقوما بإغلاق تلك الهواتف بشكل كامل واغلاق حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعى حتى لا
يفتضح أمرهما.
ووصلت الأمور بهناء وشرين إلى نشر معلومات مغلوطة تتهم بالباطل بعض
المسئولين بالشركة ونشرها على أكبر عدد من الأرقام عبر تطبيق الواتس ، لضمان فضح
الضحية التى يحاولان النيل منها ، حتى فاحت رائحتهما بصورة كبيرة فى الفترة
الأخيرة ، وبدأ العاملون بالشركة يتحدثون عن أفعالهما وتصرفاهما التى من شأنها أن
تثير حالة من البلبلة داخل الشركة.
والغريب أن هناء وشرين استغلا الأرقام المغلقة التى بحوزتهما ، لإرسال
رسائل تحمل ألفاظ نابية وإساءات واضحة لكل زميلة لهم يحدث بينها وبينهما أى خلاف ، غير مبالين بأن تلك الأمور من شأنها النيل من سمعة الآخرين ، حتى تحولا إلى وسيلة رخيصة لتهديد زملائهن ، رافعين شعار " العيار اللى ميصبش
يدوش "
الجدير بالذكر أن عيون الخريف تحت أيديها كل المعلومات والمستندات التى
تدين هناء وشرين ، وتعتبر ما نشر فى هذا الملف بلاغ رسمى لقيادات قطاع البترول
لوقف تلك المهزلة.