كتب – حامد طلبة
شهدت
أول جلسات محاكمة صيدلى مدينة نصر المتهم بممارسة الفحشاء مع عدد من السيدات أثناء
ترددهن على الصيدلية الخاصة به بمنطقة عزبة الهجانة التابعة ادارياً لمدينة نصر ، وقيامه بتصويرهن دون علمهن ، مفاجآت من العيار الثقيل .
حيث
أكد دفاع المجنى عليهن من السيدات خلال الجلسة ، أنتم عايزنا نستر عليه طب ازاى وهو نفسه لم يستر على المجني عليهن ، وقام
بالاعتداء الجنسى عليهن والتحرش بهن ، حال تواجدهن داخل صيدليته في مدينة نصر، والفيديوهات
أثبتت اللي عمله في الصيدلية مش عازين نكرر الكلام تانى ، وزوجته قبل أن تنفصل عنه قدمت ضده بلاغ قبل
ذلك يحمل نفس الاتهام ولكن تم حفظ البلاغ
فيما
أكد دفاع صيدلي مدينة نصر، على ضرورة حصول موكله على البراءة من الاتهام المنسوب
إليه ، على اعتبار أن الدعوى مسندة من غير ذي صفة ، وانتفاء صفة وجود مجني عليهن ،
وكيدية الاتهام وتلفيقه من طليقة الصيدلي للانتقام منه بسبب مشاكل عائلية ، بجانب
عدم معقولية تصور الواقعة، وانتفاء الركن
المادي والمعنوي، وعدم إثبات ما حدث وانتفاء صفة المتهم بالمضبوطات والأحراز،
وبطلان تسجيل الفيديوهات لعدم صدور إذن من الجهات المختصة، وأن الواقعة كيدية من زوجته
بسبب الخلافات وبعدين مش كل واحد بيدي حقنة متحرش.
وكانت
طليقة الصيدلى المتهم ، قد أكدت في أقوالها خلال التحقيقات ، أنها تزوجت من الصيدلي
المتهم " خالد م " خلال عام 2002 وأنجبت منه 3 أبناء ، وأنها تخرجت من كلية
الصيدلة وبعد سنوات من الزواج قامت بفتح صيدلية خاصة بها ، وأيضا قام زوجها المتهم بفتح صيدلية هو الآخر، وكانا في منطقة عزبة
الهجانة في مدينة نصر، ولم يكن هناك مشكلات بينهما.
وتابعت
في أقوالها أنه خلال عام 2018 فوجئت بأبنتها تشكو لها قيام والدها الصيدلى برفع ملابسها عنها والتعدى عليها
، وأنها لم تكن تعلم ما يقوم به والدها، وحينما واجهت طليقها بذلك أنكر في
البداية، ثم عاد ليعترف بأنه ارتكب ذلك ولكنه لم يكن يقصد شيئا من ذلك، ومنذ ذلك
الحين وهو لا يفعل لها شيئا، إلا أنها اكتشفت جرائمه التي تمت داخل الصيدلية
بمنطقة عزبة الهجانة بعدما عثرت على مقاطع الفيديو الخاصة بالصيدلية.
وأضافت
طليقة المتهم خلال التحقيقات ، أنه في أحد الأيام خرج طليقها المتهم إلى عمله بالصيدلية ، وترك هارد ديسك داخل غرفة النوم وقامت بتوصيل
الهارد على الجهاز ثم شاهدت ملفات مغلقة بشفرات لا تفتح، كما عثرت على ملفات أخرى
عليها أسماء سيدات ولكنها كانت غير مشفرة فقامت بالاستعانة بنجلها والذى تمكن من فتح تلك الملفات ، وكانت المفاجئة أنها عبارة عن
مجموعة من مقاطع فيديو يظهر فيها المتهم يمارس الفحشاء مع السيدات داخل الصيدلية.