عزف العاملين بقطاع البترول تحت قيادة المهندس طارق الملا وزير البترول والثورة المعدنية ، سيمفونية رائعة في حب مصر ، بمشاركة أبناء القطاع من العاملين والعاملات فى الانتخابات الرئاسية ، والذين حولوا الانتخابات لعرس ديمقراطي يعكس وعى العاملين بالقطاع بأهمية مباشرة حقوقهم السياسية وفقاً للدستور المصرى.
المهندس طارق الملا يدلة بصوته فى الانتخابات الرئاسية
افتتح
العرس ، المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ، الذى توجه لمدرسة أبو
الفرج الابتدائية بمنطقة بولاق أبو العلا للإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية 2024 ، و أكد
الملا على عقب الإدلاء بصوته ، أن مصر تشهد يوماً مهماً فى حياتها السياسية ، من
خلال المشاركة فى الاستحقاق الدستورى واختيار المرشحين فى انتخابات رئاسة
الجمهورية ، واصفاً الانتخابات بالعرس السياسى الذى يعيشه أبناء الشعب المصرى.
وأشار
الوزير إلى أن ما نشهده من إقبال أهالينا المواطنين على أداء الواجب الوطنى ،
وحرصهم على الإدلاء بأصواتهم فى اللجان الانتخابية ، يوضح مدى الثقة فيما تحققه
الدولة المصرية ، واستمرار مسيرة التطوير والبناء ، لافتاً إلى أننا نلمس ذلك
أيضاً من خلال ما تم متابعته من حرص العاملين بالحقول على المشاركة فى هذا
الاستحقاق الدستورى باللجان الانتخابية ، التى
خصصتها لهم الهيئة العليا للانتخابات بمواقع العمل والإنتاج البترولى.
وفى شركة النصر
للبترول ، وضع المهندس محمد عبدالله رئيس مجلس إدارة الشركة ، مخطط عام لتسهيل
مشاركة العاملين بالشركة في هذا العرس الديمقراطى ، حيث تضمن المخطط شقين رئيسيين
، الشق الأول ضرورة منح الفرصة لجميع العاملين بالمشاركة في هذا العرس واختيار
رئيس مصر القادم ، ومباشرة حقوقهم السياسية وفقاً للدستور ، أما الشق الثانى
فيتمثل في ضرورة الحفاظ على سير العمل بالشركة دون تأثر.
المهندس محمد عبدالله |
ويشمل مخطط النصر
للبترول ، تقسيم العاملين لثلاث مجموعات ، كل مجموعة محدد لها يوماً من أيام الانتخابات
الثلاث للإدلاء بأصواتها ، بينما تواصل المجموعتان الآخرتان العمل داخل الشركة ، حتى
لا تتأثر عجلة الانتاج وسير العمل ، فضلاً عن قيام الشركة بتوفير البيانات
الانتخابية الخاصة بكل عامل ، تشمل مكان
اللجنة ورقمها ورقم القيد في الكشوف الانتخابية ، الأمر الذى سهل العملية الانتخابية
على جميع العاملين بالشركة ، هذا بجانب وضع خطة متكاملة للعاملين بالورادى والذى
يعتبر القطاع الفنى الأهم بالشركة ، لمنحهم الفرصة في المشاركة بالانتخابات.
وفى شركة مصر للبترول
، بدأ عمال الشركة سواء في المقر الرئيسى أو باقى الأفرع بالمحافظات المختلفة ،
بتقسيم العمال لديها لمجموعات ، كل مجموعة منها محدد لها يوم للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات
الرئاسية ، وذلك حتى لا يتأثر سير العمل .
بينما في شركة
بتروجيت ، وفر مسئولى الشركة حافلات لنقل العاملين بالمناطق المختلفة للجان
الانتخابية للإدلاء بأصواتهم ، كما أعلن مسئولو الشركة ، أنهم وضعوا خطة متكاملة
لنقل العاملين من مواقع العمل المختلفة والمنتشرة في كل المحافظات المصرية إلى
مقار اللجان الانتخابية المقررة لهم للتسهيل عليهم ، وتذليل كافة العقبات أمامهم ،
للمشاركة في الانتخابات بدون أى عوائق.
الجدير بالذكر أن
قطاع البترول يضم ما يقرب من 300 ألف صوتاً انتخابياً ، دائماً ما يكون لهم
مشاركتهم الفعالة والمؤثرة في أى استحقاقات سياسية ، وجميع الاحصائيات السابقة
تؤكد أن العاملين بقطاع البترول من أهم القطاعات العمالية التى تشارك في أى
انتخابات سياسية
x