بدأت عدد من الوزارات المصرية في تكثيف اجتماعاتها ، لوضع مخطط عام يسهل من انتقال العاملين بها للمقار الانتخابية والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية ، وأجمع الوزراء خلال اجتماعاتهم المتواصلة على أن مشاركة الموطنين بتلك الانتخابات يعد واجب وطنى وعلى الجميع ألا يفوت الفرصة في هذا العرس المصرى.
أحد المقار الانتخابية |
فمن جانبه وجه حسن شحاتة وزير العمل ، مديريات العمل بالمحافظات بتشكيل غرف عمليات لمتابعة سير الانتخابات الرئاسية ، والتنسيق مع كافة الجهات والمؤسسات المعنية بالمحافظة في هذا الشأن، وموافاة "فريق العمل المركزي"- الذي شكله الوزير بقرار رسمي بكافة التفاصيل على مدار اليوم.
وجاء
في تكليفات "الوزير" لمديري المديريات ، ضرورة التنسيق بين أصحاب
الأعمال والعمال ، لتمكين العاملين في
المصانع والشركات من المشاركة في الانتخابات الرئاسية ، كواجب وطني ، وحق دستوري
وقانوني ، وتسهيل انتقالهم إلى صناديق الاقتراع ، وتذليل أية عقبات تحول دون ذلك ،مع
التزام العامل بنظام التناوب ، الذي يضعه صاحب العمل وفقاً للمواعيد التي يحددها ،
وحث " الوزير" الملايين من عمال مصر على المشاركة في عملية الاقتراع ،استكمالا
لدورهم الوطني في مساندة الدولة المصرية وبناء جمهوريتها الجديدة ،بجانب دورهم
كجنود للعمل والإنتاج على مدار التاريخ..
أما
السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ، فقد قام بالاطمئنان على جاهزية لجنة
الانتخابات الرئاسية لاستقبال الناخبين والتي مقرها هيئة التعمير والتنمية
الزراعية بالدقي ، ووجه بتوفير كافة سبل الراحة للمواطنين
، سواء من العاملين بالوزارة ، أو من سكان المناطق المجاورة وذلك لتسهيل قيامهم بالإدلاء
بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
كما
وجه وزير الزراعة ، بتوفير الاستراحات اللازمة للمواطنين ، وكذلك تسهيل انتقال
العاملين إلى مقر اللجنة الانتخابية ، ولجان الوافدين وتشجيعهم على المشاركة في هذا
العرس المصرى الكبير ، وتذليل أي عقبة تحول دون حصول العامل على حقه في الادلاء
بصوته.
وأكد
الدكتور محمود عصمت ، وزير قطاع الأعمال ، على ضرورة مواصلة العمل والإنتاج في
جميع مواقع العمل التابعة ، مشيرا إلى أهمية تشكيل غرف عمليات داخل الشركات
التابعة لتسهيل قيام العاملين بأداء واجبهم الدستوري والإدلاء بأصواتهم في
الانتخابات الرئاسية ، مع الحفاظ على استمرار العمل و انتظام ورديات التشغيل ، وذلك
بالتنسيق مع اللجان النقابية لتنظيم عمليات التناوب بين العاملين ، بما يمكنهم من
أداء الواجب الانتخابي ، خاصة للعاملين في المحاجر وشركات التعدين والمناطق
النائية ، ومساعدة العاملين في معرفة لجانهم الانتخابية وأماكن لجان الوافدين ، تنظيما
للوقت وتسهيلاً لعمل اللجان الانتخابية ، وضماناً لحصول كل عامل على حقه في
الإدلاء بصوته.
وأشار
عصمت إلى وجود شركات لها طابع إنتاجي خاص ، والتى تحتوى على أفران ومسابك ، كما أن هناك شركات لديها مواقع
عمل في مناطق جغرافية مختلفة مثل شركات المقاولات ، الأمر الذي يتطلب التنسيق
للتيسير على العاملين وتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم ، موضحاً أن الشركات الكثيفة
العمالة مثل مجمع الألومنيوم بنجع حمادي ، وشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى
، بها لجان تصويت وكذلك لجان للوافدين ، وأن غرف العمليات بالشركات التابعة
والوزارة مهمتها مساعدة العاملين وتشجيعهم على المشاركة، وتذليل أي عقبة تحول دون
حصول العامل على حقه الانتخابي.
وتابع
الدكتور محمود عصمت استعدادات الشركات على مستوى الجمهورية ، وتوزيع قوة العمل ما بين التشغيل ومواصلة
الإنتاج وبين الذهاب إلى اللجان الانتخابية والمشاركة على مدار أيام التصويت ،
مشيرا إلى أهمية التيسير على العاملين في محالج الاقطان ومشروعات التشييد والبناء
ومشروعات التنمية الزراعية سواء في توشكى أو الصالحية الجديدة وكذلك في مختلف
مواقع العمل من أجل أن يحصل العاملين على حقهم في التصويت.
ومن
جانبها انتهت الهيئة الوطنية للانتخابات ، من كافة الاستعدادات اللازمة لإجراء الانتخابات
الرئاسية داخل البلاد ، في لجان الاقتراع
الفرعية التي سيدلي أمامها المواطنون بأصواتهم والتي بلغت نحو 11 ألفا و631 لجنة
بداخل 9376 مركزا انتخابيًا ما بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية.
x