google-site-verification: google954c7d63ad8cb616.html
عيون الخريف عيون الخريف
recent

أخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

الكلبة مايكى آخر ضحايا كتيبة الحيوانات بالجيش الإسرائيلي

الكلبة مايكي هى إحدى الكلاب التابعة  لكتيبة " عوكيتس " بالجيش الإسرائيلى ، وهى كتيبة داخل جيش الاحتلال تضم مجموعات مختلفة من الحيوانات تعتمد عليها إسرائيل للقيام ببعض المهام الخاصة ، ومن بين الحيوانات التى تخدم بين صفوف الجيش الإسرائيلى البغال والخنازير والظبى واللاما والحمير والكلاب ، وتعتمد إسرائيل على بعض الحيوانات خلال تدريبات جنودها مما يؤدى إلى مقتل العديد منها ، الأمر الذى دفع جمعيات الرفق بالحيوان فى العالم لمطالبة إسرائيل بالكف عن تلك الممارسات.


الكلبة مايكى آخر ضحايا كتيبة الحيوانات بالجيش الإسرائيلي
الكلبة مايكى أثناء تلقى العلاج " تصوير مايل " 



 تعتبر الكلبة مايكى أهم جندى فى كتيبة " عوكيتس "  في جيش الاحتلال ، حيث نقلت وسائل إعلام عبرية ، أن تلك الكلبة أتقنت مهمتها فى اكتشاف الألغام ، و كانت أول من دخل لأحد انفاق كتائب المقاومة بقطاع غزة ، لاستكشاف المتفجرات وتأمين الطريق لجنود الاحتلال ، ولكن أحد عناصر المقاومة اعترض طريقها  وألقى عليها قنبلة اصابتها إصابات خطيرة وتم نقلها للمستشفى لتلقى العلاج .

 


وتابعت وسائل الإعلام العبرية ، أنه تم نقل مايكى لمستشفى الطب البيطري فى تل أبيب لتلقى العلاج ، وتم وضعها على جهاز الأكسجين لإنقاذ حياتها ،  ولكن لم تتحسن حالتها ،  و كانت قاب قوسين أو أدنى من مفارقة الحياة ، وعلى الفور تم  نقلها إلى مركز شمير الطبي ،  و تلقت علاجا مميزاً لا يختلف عن العلاج الذى يقدم للجنود المصابين بين صفوف الجيش الإسرائيلى.

 


 وعبر الجيش الإسرائيلى عن أسفه لما تعرضت له الكلبة مايكى ،  حيث فقدت إحدى عينيها بشكل كامل ،  وأصيبت في فى قدمها اليمنى بإصابات خطيرة واثرّ الانفجار المدوى الذى تعرضت له من جراء إلقاء القنبلة عليها  ، بجانب إصابتها بشظايا فى رأسها أفقدتها الوعى لعدة ساعات ، لذلك خضعت لعلاج مكثف على جهاز الاكسجين لتنشيط الخلايا الدماغية ، وكانت النتيجة مذهلة ، حسب وصف وسائل الإعلام العبرية ، بعدما تحسنت حالتها بشكل ملحوظ وعادت لوعيها وأصبحت تدرك ما يدور حولها وبدأت تمشي ، وأنها ستواصل تلقي العلاج  لتحقيق المزيد من التقدم.

 


كتيبة الحيوانات بالجيش الإسرائيلى

 


الجيش الإسرائيلى يعتمد بصورة كبيرة على كتيبة الحيوانات منذ سنوات طويلة ،  فقد اعتمد من قبل خلال الحرب على لبنان ، على حيوان الظبى الأفريقى ، والذى يعرف باسم " العلند العملاق "  حيث أطلق الجيش الإسرائيلى عدد من الظبى الأفريقى  فى منطقة جبهته  الشمالية لمواجهة مقاتلي حزب الله ، وذلك للتخلص من المساحات الخضراء والأعشاب الكبيرة ، التى تستخدمها عناصر حزب الله فى التخفى ، وأعلنت إسرائيل أنها اعتمدت على تلك الحيوانات لقدرتها الفائقة على التهام كميات كبيرة من النباتات بسرعة مذهلة.

 

الكلبة مايكى آخر ضحايا كتيبة الحيوانات بالجيش الإسرائيلي
حيوان اللاما الذى يخدم بالجيش الإسرائيلى


وكشفت صحيفة " هآرتس " الإسرائيلية خلال الحرب على حزب الله عام 2006 ، أن الجيش الإسرائيلى قام بنشر جنوده من الظبى الأفريقى بمنطقة " الخط الأزرق " التى تطلق على السياج الأمنى والحدود الدولية مع جنوب لبنان ، لالتهام  المساحات الخضراء التى تعيق رؤية الجانب اللبنانى ، ويستخدمها مقاتلو حزب الله فى الاختباء والتخفى ، وأوضحت الصحيفة ، أن تلك الحيوانات جلبتها إسرائيل من أفريقيا وقامت بتربيتها بحدائق الحيوانات المحلية ، للاعتماد عليها فى العمليات العسكرية ، والتخلص من المساحات الخضراء وكأنها جرافة من جرافات الجيش.

 

 

ومن بين الحيوانات التى خدمت بالجيش الإسرائيلى ، حيوان " اللاما "  واستخدمته إسرائيل أيضاً خلال  الحرب الأخيرة على لبنان  ، من أجل نقل الذخيرة والمؤن للجنود في منطقة بنت جبيل ، كما استخدم جيش الاحتلال حيوان " اللاما " لالتهام النباتات والأعشاب القريبة من مخازن الأسلحة والذخيرة ، للتخلص منها حتى لا تتسبب فى اندلاع الحرائق ، لأنها توفر الجهد البشرى وتغنى عن استخدام المواد الكيماوية للتخلص من تلك الأعشاب.

 

 

وعلى الرغم من استخدام الجيش الإسرائيلي لحيوانات " اللاما "  في السابق لنقل المعدات والأطعمة للجنود ،  إلا أن قادة الجيش الإسرائيلي أعلنوا خلال عام   2007 ، عدم الاعتماد على حيوان " اللاما "  فى معاركها ،  لأنها بطيئة وتعطل بصورة كبيرة  عمل الجنود ، ومع ذلك أكد خبراء عسكريون إسرائيليون ، أن " اللاما " من أهم الحيوانات التى خدمت جيش الدفاع بعد الكلاب ،  حيث تتميز بالكفاءة فى حمل أثقال كبيرة ، فهى حيوانات قوية و هادئة، قادرة على التحرك مهما كانت الصعوبة سواء بالمناطق الجبلية أو الثلجية ،  كما تستطيع اللاما التكيف مع الضوضاء ، ولا تخشى أصوات الانفجارات أو الطلقات النارية.

 


فيما أعلن جنود الاحتلال الإسرائيلي أنفسهم ، أن " اللاما " من أفضل الحيوانات التى تواجدت معهم فى الحروب ، ففى الكمائن تستطيع  أن تنام مع الجنود لمدة يومين أو ثلاثة بدون أي حركة ،  وتوفر للجنود دفاع حراري ، وتحمل معدات يتطلبها البقاء في الكمين ، فضلاً عن مميزاتها فى تدفئة الجنود  في فصل الشتاء

 


كما تعتمد إسرائيل بـ " كتيبة الحيوانات " على الخنازير البرية ، والتى يطلق عليها الجيش الإسرائيلى ، " فرق الانتحاريين "   ، حيث يقوم جيش الاحتلال بإطلاقها داخل الأنفاق بقطاع غزة وبالمناطق الوعرة وبعض الطرق لتأمينها من المتفجرات ، ففى حال وجود متفجرات أو عبوات ناسفة مزروعة ، تنفجر على الفور فى تلك الخنازير وبذلك يؤمن جنود الاحتلال أنفسهم من أى خطر .  

 


الجدير بالذكر ، أنه منذ حرب التحرير عام 1948 وإسرئيل تعتمد على كتيبة الحيوانات فى كل حروبها ،  فمن الحيوانات التى  خدمت بجيش الدفاع كانت البغال والجمال والحمير والظبى والخنازير والكلاب وغيرها ، فقد كانت هذه الحيوانات بمثابة قوة لوجيستية في كافة الحروب التى دخلتها إسرائيل.

 

x

Author

عيون الخريف

Comments


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

All Copyrights Reserved

عيون الخريف

2025