google-site-verification: google954c7d63ad8cb616.html
عيون الخريف عيون الخريف
recent

أخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

إسرائيل تعد جيل الحيوانات المنوية لمواجهة الثائرين

المسئولون بدولة الاحتلال الإسرائيلي سيطرت عليهم المخاوف حول مستقبل دولتهم وشعبهم مع أطفال غزة ، ممن سيكتب لهم الله تعالى النجاة من المجازر التى يقوم بها الجيش الإسرائيلى ، ومصدر المخاوف أن هؤلاء الأطفال يمثلون الجيل الذى سينشأ محفور بذاكرته جثث آبائهم وأمهاتهم وأخواتهم وهى تتناثر فى كل مكان غارقة فى دمائها ، جيل مطبوع فى أذهانهم صور المآسى التى تعرضت له دولتهم من انهيارات أصابت منازلهم ومدنهم وقراهم ، جيل تم فطامه على أرضه وهى تغتصب ، حتى تحول إلى جيل كامل من المرضى النفسيين بمرض واحد مرض " الدم بالدم " ليس له علاج إلا الثأر من عدوهم الغاشم.


إسرائيل تعد جيل الحيوانات المنوية لمواجهة الثائرين


وساعدت بعض وسائل الإعلام العالمية ، فى تزايد تلك المخاوف داخل قلوب الإسرائيليين ، بعدما تناولت عبر تقارير صحفية متنوعة ، قضية مستقبل الأطفال فى فلسطين ، وألقاء الضوء على أن هؤلاء الأطفال يعبرون عن أجيال قادمة تمثل خطراً حقيقياً على دولة الكيان الصهيونى ، بفعل ما شاهده هؤلاء الأطفال أمام أعينهم خلال الحرب على غزة ، التى ستخلق بداخلهم حسب ما ورد بتلك التقارير عزيمة رجال لا تخشى أحداً ، جيل صلد يواجه الصعوبات والمخاطر بلا خوف مهما كانت درجة تلك المخاطر.

 



الحيوانات المنوية وإبادة الأطفال

 



بعض خبراء السياسة داخل إسرائيل نفسها ، كشفوا من خلال تصريحات متعددة ، المخاوف التى بدأت تسيطر على المجتمع الإسرائيلى بالكامل عقب نشر التقارير الصحفية التى تناولت أوضاع أطفال غزة ، وما أصابهم من حالة نفسية الخروج منها لن يكن إلا بالثأر من دولة الاحتلال ، وكشف عدد من هؤلاء الخبراء ، أن هذه المخاوف هى السبب الرئيسى وراء تعمد الجيش الإسرائيلى لشن حرب إبادة ضد أطفال غزة ،  وملاحقة أطفال القطاع حتى حديثى الولادة داخل الحضانات ، فإسرائيل تعتقد حسب رأى الخبراء ،  أن القضاء على الأطفال من شأنه أن يحقق لهم الأمان والاستقرار ، ويضمن لهم القضاء على أى أجيال قادمة تهدد مستقبل دولة الكيان الصهيونى.

 

 

قضية أطفال غزة وإصابتهم بمرض نفسى من جراء ما تعرضوا له وشاهدوه على يد العدو الصهيونى ، لفتت انتباه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ، والذى أعلن عبر تصريحات صحفية ، بأنه على استعداد كامل  لاستقبال أطفال غزة عقب انتهاء الحرب وعلاجهم بالمصحات النفسية التركية ، حتى يتم محو المجازر العالقة فى أذهانهم ، والتى باتت تطاردهم وأثرت عليهم وهم فى هذه السن الصغيرة.

 

 

إسرائيل بات لديها معتقد يولد بداخلهم الخوف من أطفال غزة ، وبدأت بالفعل فى اللجوء لبعض الأساليب لمواجهة تلك المخاوف ، من بينها  أسلوب حاولت الحكومة الإسرائيلية أن تحيطه بسرية تامة ، والمتمثل فى سحب عينات الحيوانات المنوية من قتلاهم خلال الحرب الدائرة فى غزة ، واستخدامها فى تكوين أطفال فى محاولة لتربية نشأ متعصب للقضية الصهيونية ، ينشأ على حفظ  عبارة واحدة " أن الفلسطينيين هم من قتلوا آبائهم " وجاءت الرياح بما لا تشتهى السفن الإسرائيلية ، بعدما قام صحفى إسرائيلى بنشر تقرير فى صحيفة " هآرتس " الإسرائيلية ، تساءل من خلاله عن السبب وراء قيام أحد الأطباء بسحب عينة الحيوان المنوى من أحد الضباط الذى قتل على يد المقاومة الفلسطينية بمنطقة بيت حانون بقطاع غزة.

 

 

وبدا هذا التقرير ينتشر بسرعة البرق فى الأوساط العالمية ، مما اضطر الحكومة الإسرائيلية لإصدار بيان اعترفت من خلاله أنها كلفت وزارة الصحة الإسرائيلية ، بسحب عينات الحيوانات المنوية من القتلى الإسرائيليين ، لاستخدامها فى تكوين أطفال ، وأن هذا الاجراء جاء بناء على طلب من زوجات وأمهات القتلى الإسرائيليين ، بهدف الحصول على أطفال منهم ، حتى يكون  لديهم ذكرى خاصة من هؤلاء الأزواج أو الأبناء ، كما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية ، أنها قامت بسحب عينات من 53 قتيل إسرائيلى من بينهم 7 مدنيين تم قتلهم على يد كتائب المقاومة خلال الهجوم على مستوطنات غلاف غزة فى السابع من أكتوبر ، والعدد المتبقى من قتلى الجيش الإسرائيلي.

 


يأتى ذلك فى الوقت الذى شكك فيه مجموعة من المراقبون فى العدد الذى أعلنت عنه وزارة الصحة الإسرائيلية ، مؤكدين أن العدد الفعلى أضعاف ما هو معلن عنه ، وكشفوا أن إسرائيل لم تقدم على سحب الحيوانات المنوية خلال الحرب الدائرة الآن فقط ، بل شرعت فى هذا الأمر منذ عام 2012 ، وأن هناك أطفال بالفعل تواجدوا بفعل سحب الحيوانات المنوية من الموتى الإسرائيليين ، وإن كانت تلك الظاهرة لاقت اهتماماً أكبر من الحكومة الإسرائيلية خلال الحرب الدائرة الآن على قطاع غزة.

 



فصول التحريض على الإسلام والعرب.

 



وكشفت مصادر خاصة ، أن إسرائيل لم تتوقف فى نظرتها للمستقبل عند حد أطفال سحب العينات من الموتى ، بل وصل الأمر إلى إنشاء فصول خاصة داخل المدارس ولاسيما مدارس المرحلة التعليمية الابتدائية ، تلك الفصول تخصصت فى زرع العداء والكراهية فى قلوب هؤلاء التلاميذ لدين الإسلام أولاً ، وكل ما هو عربى فى المرتبة الثانية ، مما يؤكد أن التطبيع الذى تقوم به إسرائيل مع عدد من الدول العربية ، تطبيع وهمى مؤقت له مرحلته ولابد أن يأتى يوماً وينتهى.

 

فإسرائيل من خلال هذا التوجه تنظر لمستقبلها فى المنطقة العربية ، وتحاول أن تربى أجيال جديدة تؤمن بأن استمرار دولة إسرائيل لن يكون إلا بالقوة فقط ، وأنها لابد أن تخوض المعركة تلو الأخرى لضمان استقرارها واستمرارها ، وبعض الإسرائيليون أنفسهم ، أكدوا أن حكومتهم تحاول زرع معتقدات معينة داخل أطفالهم ، منها أن الإسرائيليون هم أحب الشعوب وأقربها إلى الله تعالى ، وأنهم شعب الله المختار ، وأنهم أكرم الشعوب وأفضلهم على وجه الأرض ، مستغلين فى تأكيد ذلك لأطفالهم بعض الأقوال المحرفة فى التوراة ، والتى تم تحريف معظمها بأيادي صهيونية ، هذا بجانب تلقين الأطفال معتقد أن دولة إسرائيل كانت تمتد من النيل للفرات ولكن العرب اغتصبوا أرضهم وطردوهم منها  منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.

   


عن الكاتب

عيون الخريف

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

عيون الخريف