google-site-verification: google954c7d63ad8cb616.html
عيون الخريف عيون الخريف
recent

أخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

أسرى إسرائيل العسكريين خارج غزة ونتنياهو يأمر بقتلهم

إسرائيل دخلت نفق مظلم فى حربها على قطاع غزة ، وبدأت حكومتها اليمينية المتطرفة تتخبط بعدما فشل الجيش الصهيونى فى تحقيق أى مكاسب تذكر على حركة حماس خلال أكثر من 50 يوماً ، والأخطر من ذلك مخاوف حكومة نتنياهو من استغلال حماس لفترة الهدنة لنقل الأسرى العسكريين والأمنيين لخارج القطاع ، الأمر الذى تعتبره إسرائيل كارثة حقيقية ومحور هام من شأنه أن يغير من مسار هذه الحرب ، ومن هنا كانت الأوامر السرية من نتنياهو باستهداف أى أسير عسكرى إسرائيلى بالطيران خلال الغارات الجوية.


أسرى إسرائيل العسكريين خارج غزة ونتنياهو يأمر بقتلهم
نتنياهو


قضية تبادل الأسرى ، كشفت الوجه القبيح لإسرائيل أمام العالم ، بالنظر إلى الفرق الواضح فى التعامل مع الأسرى بين حماس والأمن الإسرائيلى ، فقد خرجت أسيرة إسرائيلية برسالة واضحة تشكر من خلالها حركة حماس على حسن معاملتها ومعاملة نجلتها ، فضلاً عن المشهد الذى بثته القنوات الفضائية لأسيرة إسرائيلية وبصحبتها كلبها ، حيث بدت وكأنها كانت فى رحلة ترفيهية وليست أسيرة ، وفى المقابل تعالت صرخات الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سوء المعاملة من الأمن الإسرائيلى ، مما كان له كبير الأثر فى تعاطف شعوب العالم مع حركة حماس بصورة أحرجت إسرائيل.

 


تهريب الأسرى الإسرائيليين خارج غزة

 


المخاوف التى عبرت عنها الحكومة الإسرائيلية ، والمتعلقة باستغلال حماس الهدنة ونقل الأسرى العسكريين لخارج القطاع عبر الأنفاق ومنها لداخل سيناء وتسليمهم لأحد أذرع المقاومة خارج غزة ، مخاوف جاءت متأخرة بعض الشئ ، بعدما أكدت مصادر خاصة ، أن كتائب المقاومة بالفعل نقلت 47 أسير من الجيش الإسرائيلي من بينهم 7 من كبار الضباط لخارج القطاع ، يومى 7 و8 أكتوبر الماضى ، أى بعد الهجوم الذى شنته المقاومة على المستعمرات الإسرائيلية بغلاف غزة بعدة ساعات.


وكشفت المصادر ، أن حركة حماس استغرقت فى التخطيط للهجوم على مستعمرات اليهود بغلاف غزة لمدة عامين كاملين ، وكان على رأس مخططهم وضع الأسلوب الخاص باختطاف العسكريين ورجال الأمن الإسرائيليين ، وحددوا بعد دراسة متأنية الضباط والجنود الذين سيتم اختطافهم  ، بتحديد أماكن تمركزهم الدائم والوحدات العسكرية والأمنية التى يعملوا بها ، ومن ضمن المخطط نقل مجموعة من الأسرى العسكريين خارج القطاع خلال 48 ساعة فقط بعد الهجوم على المستعمرات ، وتمكنت بالفعل حماس حسب تأكيدات المصادر من  نقل مجموعة من هؤلاء الأسرى لليمن ، ومجموعة أخرى تحت أيدى كتائب المقاومة فى سوريا.



وأكد خبراء سياسيون وعسكريون ، أن إسرائيل تعلم علم اليقين أن تواجد أسرى عسكريين تحت سيطرة حماس ، من شأنه أن يمثل نقطة ضغط كبيرة على الحكومة الإسرائيلية ، ربما تضطر معها للإفراج عن بعض عناصر كتائب القسام وحركة الجهاد مقابل هؤلاء الأسرى ، رغم أن الحكومة الإسرائيلية كانت تخطط لإعدام عناصر محددة من كتائب المقاومة المعتقلين داخل سجونها.

 


وفجرت مصادر خاصة مفاجئة من العيار الثقيل ، تتعلق بالأوامر السرية التى أصدرها بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى لعدد من الطيارين الموالين له ، بضرورة استهدافهم أى أسير سواء عسكرى أو مدنى يتم رصده أثناء الغارات الجوية التى يشنوها على قطاع غزة ،  للتخلص بيد الجيش الإسرائيلى نفسه من هؤلاء الأسرى لإنهاء هذا الكابوس المزعج الذى سيظل يطارد الحكومة الإسرائيلية طالما هؤلاء الأسرى العسكريين تحت سيطرة حماس.

 


وأوضحت المصادر ، أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية توصلت لمعلومات مؤكدة بأن حماس نجحت فى نقل عدد من الأسرى العسكريين خارج قطاع غزة ، ونقلت تلك المعلومات لبنيامين نتنياهو وحكومته ، وكانت تلك المعلومات كارثية بالنسبة لهم وتزيد من كشف عواراهم الأمنى بتهريب هؤلاء الأسرى فى نفس يوم الهجوم على المستعمرات ، فكتموا الأمر حتى جاءت الهدنة ليصدروا التصريحات الخاصة بمخاوفهم من استغلال الهدنة فى تهريب الأسرى ، ليجدوا لهم مبرر يحاولوا من خلاله اقناع شعبهم أولاً أن الهدنة هى السبب الرئيسى فى تهريب الأسرى العسكريين خارج غزة.  

 

 

x

عن الكاتب

عيون الخريف

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

عيون الخريف