google-site-verification: google954c7d63ad8cb616.html
عيون الخريف عيون الخريف
recent

أخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

أكاذيب الهولوكوست تنهار على أعتاب غزة

 اعتمد اليهود طوال تاريخهم على فكرة المظلومية ،  التى خلفتها الإبادة الجماعية ، التى تعرضوا لها على يد الزعيم النازى أدولف هتلر ، أبان الحرب العالمية الثانية وبالتحديد خلال الفترة من 1941 حتى عام 1945 ، فيما عرف بـ " الهولوكوست " واستغلوا تلك الواقعة فى نسج قصص خيالية لا أساس لها ، ووقائع مختلفة عن الحقيقة ، لاستعطاف العالم.


أكاذيب الهولوكوست تنهار على أعتاب غزة
نتنياهو



اليهود من صنعوا الهولوكوست

 


الهولوكوست أو المحرقة الجماعية ، كما يحب اليهود تسميتها ، لها من المقدمات والأسباب التى أدت لحدوثها ، وعوامل من صنع اليهود أنفسهم ، دفعت بهم إلى هذا المصير،  فلكل واقعة أسباب وعوامل تؤدى إليها ، فقضية اضطهاد الزعيم النازى هتلر لليهود ، ليست متعلقة فقط بتسبب أحد الأطباء اليهود فى وفاة والدته التى كانت تتلقى العلاج من مرض سرطان الثدى ، أو حتى استغلال اليهود ظروفه الصعبة أثناء إقامته بالنمسا وشراء لوحاته الفنية  بأسعار زهيده وبيعها بمبالغ كبيرة ، ولكن الأمر يتعلق بكيان دولة بالكامل ساهم اليهود فى اسقاطها وتدميرها ، حيث شهدت ألمانيا انهيار تام على أيديهم عقب الحرب العالمية الأولى.

 


لم يكن الألمان فقط من يكرهون اليهود ، بل جميع دول أوروبا الشرقية عانت منهم ومن وبائهم لسنوات عدة ، وحاول حكام معظم الدول الأوروبية التخلص من هذا السرطان الذى ينتشر بسرعة رهيبة فى جسد ومفاصل أى دولة للقضاء عليها ، ومن هنا بدأت تظهر فكرة " الحل الأخير " التى نفذها هتلر ضد اليهود ، للتخلص من شرهم ، لاسيما وأن اليهود الألمان نفذوا مخططات خطيرة أدت لانهيار دولة ألمانيا ، ولولا التخلص منهم لما كانت لألمانيا تواجد على خريطة العالم الآن.

 

 

عندما وصل هتلر زعيم الحزب النازى للسلطة فى ألمانيا ، خلال عام 1933 ، كان تعداد اليهود فى ألمانيا 500 ألف من أصل 60 مليون هم تعداد الدولة وقتها ، وهتلر نفسه  فى مرحلة الشباب وعقب دخوله الحلبة السياسية بالانضمام للحزب النازى ، كانت لديه قناعة كاملة بأن اليهود خطر يهدد استقرار ألمانيا ، بعدما سيطروا على مفاصل الدولة ولاسيما الاقتصادية بنسبة تصل إلى 60% ، وأصبحوا يتحكمون فى حركة تعاملات البنوك.

 


أضف إلى ذلك تحكمهم الكامل فى الإعلام والمسرح والأدب والسينما وبالطبع الصحافة ، فضلاً عن معظم المناصب السيادية بالدولة الألمانية وعلى رأسها القضاة  ، فكان لهم الدور الأكبر فى انهيار البنوك خلال الفترة من 1900 حتى 1920 ، مما أدى لتأثر معظم الألمان ، وفقد الملايين منهم دخولهم ورواتبهم ، حتى ضاع الاقتصاد الألمانى على أيدى اليهود بشكل كامل.

 


كما أهتم اليهود كما هى عادتهم ، بنشر الانحطاط الأخلاقى والشذوذ الجنسى داخل المجتمع الألمانى ، بهدف تفككه والتأثير على عزيمته ، مستغلين فى سبيل ذلك ، سيطرتهم الكاملة على الأدب والصحافة والسينما والمسرح ، لدرجة أن مسارح الشذوذ والهوس الجنسى انتشرت على أيديهم فى مدينة برلين الألمانية.

 


انتقام هتلر وخطة مدغشقر

 


هتلر سيطرت علية فكرة واحدة ، ظلت تطارده حتى قبل وصوله لسدة الحكم ، تتعلق بكيفية التخلص من وباء اليهود نهائياً ، وتطهير ألمانيا من تواجدهم ، فطرحت عليه بعد وصوله لحكم ألمانيا بسبعة سنوات ، وبالتحديد على 1940 فكرة نقل اليهود الألمان لجزيرة مدغشقر ، التى كانت  تقع تحت  سيطرة فرنسا بعد أن استسلمت لهتلر أثناء الحرب العالمية الثانية ، وسلمته معظم البلاد التى كانت تحتلها قبل الحرب ، حيث أقترح فرانذ رايماخر ، رئيس قسم اليهود فى وزارة العلاقات الخارجية فى الحكومة النازية ،  فكرة نقل اليهود لجزيرة مدغشقر ، ولكن المشروع فشل لمماطلة فرنسا فى تسليم مدغشقر حتى عام 1942.


 

ومع فشل خطة مدغشقر ، وما شعر به هتلر من أن تواجد اليهود بينهم سيساهم فى خساراتهم الحرب ، فقرر تنفيذ فكرة " الحل الأخير " التى تقوم على ضرورة التخلص منهم بشكل نهائى وإبادتهم ، فاستغل سقوط بولندا تحت سيطرته أثناء الحرب وقام بنقل جميع اليهود الألمان ، لإحدى المدن المتطرفة ببولندا ، وأقام جدار أمنى حولهم ، ولا يسمح بخروج اليهود إلا بتصريح رسمى من جانب الحزب النازى ، وبدأ هتلر خطة الإبادة بالتخلص من المعاقين وكبار السن والنساء ، حيث قام بوضعهم بأماكن مغلقة وفتح عليهم أنابيب غاز ثانى أكسيد الكربون وعقب مصرعهم يقوم بحرق جثثهم ، والبعض الآخر تخلص منهم رمياً بالرصاص ، وتعددت أساليب قتل اليهود على يد هتلر ، الذى كان يصر على حرق جثثهم ، مؤكداً للمقربين منه يجب أن نتخلص من جثث من أضاعوا ألمانيا ، لنتقى شرهم ووبائهم حتى بعد موتهم.

 


وخرج اليهود ومؤرخيهم ومسانديهم ، ليدعوا أن الهولوكوست خلف 6 ملايين قتيل يهودى ، وهو عدد مبالغ فيه للغاية ، حيث أكد عدد كبير من المؤرخين بأن العدد لا يتعدى الـ 100 ألف يهودى ، وسردوا أسبابهم المقنعة فى إعلان هذا العدد ، وأكدوا أن اليهود تاجروا بالهولوكوست  بشكل مبالغ فيه ، ونسجوا قصص ووقائع من وحى خيالهم ، وأدعوا أن هتلر كان يحرق اليهود أحياء ، ولكن الرجل كان يقتلهم أولاً قبل الزج بجثثهم للمحارق ، وقاموا باختراع أحداث ووقائع لا أساس لها من الصحة بهدف استعطاف العالم مع قضيتهم ، وأجمع معظم المؤرخين أن اليهود أنفسهم هو السبب الرئيسى فى إقدام هتلر على إبادتهم

 


ومن الواضح ، أن المجازر التى يقوم بها الجيش الإسرائيلى ضد المدنيين بقطاع غزة ، صورة طبق الأصل مما حدث معهم فى الهولوكوست ، فهم أيضاً حاصروا شعب فلسطين داخل قطاع غزة بجدار عازل ولا يسمح لهم بالخروج والدخول إلى القطاع إلا بتصريح من الحكومة الإسرائيلية ، ويستخدمون نفس أسلوب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل من الفلسطينيين ، معظمهم من الأطفال والنساء ، حتى انكشفوا أمام العالم وتكسرت هالة الهولوكوست على أعتاب قطاع غزة.

 

 


عن الكاتب

عيون الخريف

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

عيون الخريف