google-site-verification: google954c7d63ad8cb616.html
عيون الخريف عيون الخريف
recent

أخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

لماذا تغلق " الفيس بوك " الصفحات المؤيدة للفلسطينيين ؟

 أعرب الملايين من شعوب الوطن العربى ، عن استيائهم الشديد من السياسة التى تتبعها مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لشركة " ميتا " حول قضية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، وقيام الشركة بحذف ملايين المنشورات التى تم  نشرها لدعم الشعب الفلسطينى ومناهضة للعدو الصهيونى ، وقيام مالك الشركة بإيقاف حسابات وحذف آلاف الصفحات التى تصر على نشر المجازر التى يقوم بها الجيش الإسرائيلى ضد المدنيين في غزة.


لماذا تغلق " الفيس بوك " الصفحات المؤيدة للفلسطينيين ؟
مارك زوكربيرج مالك شركة ميتا 



 تمتلك شركة " ميتا " منصات لها شهرتها الواسعة على رأسها " فيس بوك "  و" إنستجرام " و " واتساب "  ومنذ انطلاق الحرب على قطاع غزة ،  وتلك المنصات تنحاز بشكل واضح للجانب الإسرائيلى ،  وهناك عدة أسباب دفعت شركة " ميتا " لاختيار هذا التوجه المنحاز للعدو الصهيونى  ،  يأتى على رأسها وجود مقر الشركة في الولايات المتحدة الأمريكية ،  والتي تنظر إلى المقاومة الفلسطينية بأنها منظمة إرهابية ، بينما ترى أن إسرائيل دولة حليفة.

 


أما السبب الأكبر لمساندة شركة " ميتا " لإسرائيل في حربها على غزة ، فيرجع إلى ملاك وإدارة الشركة ، حيث يمتلكها  مارك زوكربيرج الذى يحمل الجنسية الأمريكية ،  وهو رئيس مجلس الإدارة و المؤسس و الرئيس التنفيذي للشركة ، و شيريل ساندبرج المدير التنفيذي و مدير العمليات بالشركة ، و بيجى الفورد نائب الرئيس التنفيذي ومسئول المبيعات العالمية ومدير بنك باى بال الإلكتروني ،  ومارك اندريسن وهو المؤسس المشارك ، واندريسن هوروبيتز الشريك العام بالشركة ، وجميعهم يدينون باليهودية ، ومتأثرين بصورة كبيرة بالصهيونية العالمية.

 


وبسبب هذا الانحياز بدأ بعض أصحاب المواقع الالكترونية على منصة " الفيس بوك "  لاستخدام أكثر من طريقة للتشفير ، بهدف التمويه على إدارة شركة " ميتا "  لنشر الأخبار الداعمة للجانب الفلسطينى ، البعض منها نجح في مخططه والبعض الآخر قررت الشركة حذف الأخبار من مواقعه وتحذيره بإغلاق حسابه في حال تكرار النشر ، وهو ما تم بالفعل مع عدد كبير من الصفحات التى تم إغلاقها لعدة ساعات أو أيام ، وعقب عودة الصفحات ، تحذر الشركة أصحابها عبر رسائل نصية بإغلاق حساباتهم بشكل كامل في حال عودتهم لنشر أخبار مؤيدة للشعب الفلسطينى ، رغم وجود صفحات خاصة بالجانب الإسرائيلى تؤيد بشكل كامل إسرائيل ومليئة بالشائعات والأكاذيب ولم يلتفت إليها أصحاب الشركة ، وعلى رأس تلك الصفحات صفحة " إسرائيل بتتكلم عربى "

 


حملة لغلق الصفحات على " الفيس بوك "



بدأ المئات من النشطاء العرب ، يدشنون حملات موسعة تطالب الشعوب العربية بإيقاف صفحاتهم وحساباتهم على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " لدعم القضية الفلسطينية ، والرد على سياسة إدارة شركة " ميتا " والتعويض عنها بالنشر على المنصات الصينية أو الروسية والتى تسمح بنشر أى مواد دون أى تدخل منها ، وبالفعل بدأت أعداد كبيرة في الوطن العربى بإغلاق حساباتهم وإلغاءها بشكل كامل على " الفيس بوك " وهو ما أثر بشكل واضح على المنصة خلال الأيام الأخيرة

 

 ولم تتوقف الحملات ضد شركة " ميتا " على حد المقاطعات لمنصة " الفيس بوك " بل تعدت ذلك إلى قيام  مئات الآلاف من المستخدمين لتلك المنصة ، بمنح نسب تقييم متدنية لموقع فيس بوك على جوجل بلاي ، الأمر الذى تسبب فى هبوط تقييم المنصة لأدنى مستوى لها منذ إنشائها ، حيث لم تحقق إلا 3,5% فقط ،  ويعتبر ذلك من أدنى التقييمات في تاريخ المنصة  الأكثر استخداما من مواقع التواصل الاجتماعي في العالم خلال السنوات الأخيرة.

 

x

عن الكاتب

عيون الخريف

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

عيون الخريف