بدأت الحكومة اليمينية المتشددة ، بقيادة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل ، تثبت فشلها في مواجهة قوات حماس ورجال المقاومة ، في استخدام قوتها العسكرية وأسلحتها الحديثة ، للرد على ما تعرضت له دولة الاحتلال من إهانات فجر السابع من أكتوبر ، الرد الإسرائيلى الهمجى ، اعتمد على هدم المساجد وقتل المصليين أثناء الصلاة ، وقطع المرافق الأغذية عن قطاع غزة ، واستهداف الأسواق والمدارس ، بالطائرات ، والتخطيط لاستخدام القوة المفرطة لإبادة شعب أعزل لا حول ولا قوة له.
القصف الإسرائيلى لتدمير قطاع غزة |
وتدعى وسائل الإعلام الإسرائيلية ، أن قوات
الاحتلال جاء ردها سريع على حماس ، وتمكنت من تطهير المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية ، من أى تواجد
لعناصر المقاومة ، ونشر قواتها على حدود قطاع غزة ، لتظهير المنطقة من رجال المقاومة ، ولجأ العدو
الصهيونى ، للانتقام من الهزيمة المنكرة التى تعرض لها على يد المقاومة بالانتقام
من المدنيين ، عن طريق حرب إبادة شاملة لهم واتباع سياسة التجويع ، بقطع المياه
والكهرباء ، ومنع دخول الأغذية للقطاع وهو ما أعلن عنه صراحةً وزير الدفاع
الصهيونى .
بايدن يحاول انقاذ نفسه بإبادة المدنيين
وأعلن
الرئيس الأمريكى ، بايدن أن الولايات المتحدة ، تؤيد الحكومة الإسرائيلية في ردها
على ما تعرضت له المستوطنات الإسرائيلية ، وقرر مد إسرائيل بأسلحة جديدة منها
طائرات لاستخدامها في إبادة المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة ، و قررت الولايات
المتحدة ، إرسال حاملة الطائرات الأمريكية
"يو إس إس غيرالد آر فورد"، التي تعمل بالطاقة النووية ، إلى شرق البحر
الأبيض المتوسط ، وذلك بهدف الردع الإقليمى للمنطقة ، وسترافق الحاملة مدمرات صواريخ موجهة وطرادات صواريخ موجهة، وهذا ما أكده لويد أوستن وزير الدفاع
الأمريكي لويد أوستن.
ومن
جانبهم ، حمل المراقبون الرئيس الأمريكى بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو ، ما يتعرض له قطاع غزة من إبادة شاملة ، وقصف
كل منطقة بأرض القطاع ، وتدمير المنازل وقتل العشرات من المدنيين ، فضلاً عن استهداف
الأسواق ومناطق بيع الأغذية ، وإصدار قرار من وزير الطاقة الإسرائيلي بقطع مياه
الشرب والكهرباء عن القطاع ، فمن لم يمت من القصف يلقى حتفه جوعاً ، ويرى
المراقبون ، أن تصرفات الجيش الإسرائيلي الهمجية ضد المدنيين وتلك الإبادة الجماعية
، جاءت بأوامر مباشرة من الرئيس الأمريكى بايدن والذى يحاول أن ينقذ نفسه ومقعد
الرئاسة خلال الانتخابات الرئاسية المقرر لها نوفمبر من عام 2024.
وكشف
شهود عيان ، بأن طائرات الاحتلال الصهيونى ،
قصفت بعدد من الصواريخ مسجد السوسي وسط مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة ، أثناء قيام
المصلين بأداء الصلاة داخل المسجد ، مما
أسفر عن استشهاد 20 مواطن وإصابة العشرات الآخرين ، وأسفر عن تدمير شامل للمسجد
والمنازل المجاورة له ، وتدمير البنية التحتية كاملةً من شبكات اتصالات و مياه
وكهرباء.
نتنياهو وتغيير خريطة الشرق الأوسط
وفى
تصريحات غريبة ، خرج بنيامين نتنياهو رئيس
وزراء إسرائيل ، عبر الإذاعة الإسرائيلية ، ليدعى بأن رد الجيش الإسرائيلى على
هجوم حماس الذى شنته على المستوطنات في السابع من أكتوبر ، سوف يغير خريطة الشرق
الأوسط ، وأشار إلى القضاء على الخلية المسلحة التى تسللت من داخل لبنان لداخل
إسرائيل ، دون دليل واضح على تلك التصريحات ، ويرى المحللون ، أن نتنياهو يعرف
جيداً ، أن الضربة التى تعرضت لها المستوطنات اليهودية فجر السابع من أكتوبر ،
كتبت سطور نهايته كرئيس للوزراء ، وستصبح وصمة عار ينهى بها حياته السياسية ، لاسيما بعد أن حملته معظم الصحف العالمية وعلى
رأسها الأمريكية ، المسئولية لانتصار حماس في ذلك اليوم ، واقتحام القلب الإسرائيلي.
تدمير سوق بوسط قطاع غزة |
ويدعم
كذب رئيس الوزراء الإسرائيلى ، ما يعلنه بين الحين والآخر ، بأن الجيش الإسرائيلى
قضى على عناصر مسلحة في المستوطنات ، وداخل قطاع غزة ، مع أن الطيران الإسرائيلى
لم يستهدف إلا المدنيين فقط ، ويضرب المناطق المكتظة بالسكان ، لإبادة أكبر عدد من
المدنيين العزل ، حيث استهدف الطيران الصهيونى ، أكبر أسواق غزة ، مما أسفر عن استشهاد
50 مدنى وإصابة المئات ، بجانب استهداف مناطق المدنيين.
واستخدمت إسرائيل ما يقرب من 50 طائرة لشن
الهجمات الإرهابية ، لاستهداف المدنيين ، والأخطر من ذلك ، استهداف سيارات الإسعاف
التى تنقل المصابين شرق مخيم البريج ، مما أسفر عن استشهاد 7 مصابين كانوا في طريقهم
للمستشفيات ، كما استهدف الطيران الإسرائيلى بوحشية عدد من المدارس والمساجد ، مما
أدى لتدمير عدد منها على رأسها مدرسة الأونروا
كما
أدى القصف العشوائى للطيران الإسرائيلي ، إلى مقتل الجندي الإسرائيلي الأسير لدى
قوات حماس ، ويدعى تومير ألون نمرودي ، ويحمل رقم عسكرى 9212125 من مستوطنات كفار
سابا ويعمل في ملف تجنيد العملاء ، وهذا ما أعلن عنه المكتب الإعلامي لحركة حماس ،
عبر بيان رسمى ، مرفق به صورة الجندى القتيل ، فيما تواصل كذب الإعلام الأمريكي والإسرائيلي
، بادعاء مقتل 9 أمريكيين داخل إسرائيل على يد قوات المقاومة الفلسطينية ، لمنح
شرعية لمساندة الولايات المتحدة لحرب الإبادة ، التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى.
حزب الله ينفى التوغل لإسرائيل
ومن
جانبه ، خرج حزب الله ببيان رسمى ليكذب فيه الإعلام الإسرائيلى ورئيس وزراءه نتنياهو
، ويؤكد بأنه لا يوجد مسلحين تابعين لحزب الله ، تسللوا لداخل إسرائيل ، وأنه في حالة حدوث ذلك
سيتم الإعلان على الفور ، ومن ناحية أخرى بدأت دول العالم ترسل بطائرات لإسرائيل
لجلب رعاياها من هناك ، من بينها دولة المجر والتى تمكنت من إجلاء 215 مجرى على
متن طائرتين ، بينما نقلت البرازيل 160 برازيلى ، وما زالت الدول تنقل رعاياها من
داخل إسرائيل ، فيما ألغت دول أوروبية عشرات الرحلات التى كانت متجهه إلى إسرائيل
x