google-site-verification: google954c7d63ad8cb616.html
عيون الخريف عيون الخريف
recent

أخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

لماذا تصاب إسرائيل بالرعب من عام 2027 ؟

الكوارث الطبيعية والاقتصاد يعرقلان دعم أمريكا لإسرائيل



لماذا تصاب إسرائيل بالرعب من عام 2027 ؟
عام 2027 يصيب إسرائيل بالرعب


رجال الدين الإسرائيلى لديهم قناعة كاملة ، بأن دولتهم إلى زوال لا محالة ، لأنهم ببساطة تعودوا أن كل 40 عاماً يطرأ التغيير على اليهود ، ويكون الشتات هو التغيير الأقرب ، وفقاً لما نستشفه من القرآن الكريم  ، وهو ما ذكره رئيس ومؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين عام 1998 ، كما أن كبار رجال الدولة والساسة اليهود ، أكدوا ذلك من خلال تصريحات ومقالات لهم نشرت فى وسائل إعلام مختلفة ، وكلها تدور فى أن موعد زوال دولة إسرائيل عام 2027 ، وهذا ما يفسر حالة الهيستيريا التى أصابت الإدارة الإسرائيلية فى حربها على قطاع غزة.

 


دلائل زوال إسرائيل عام 2027

 


كلما اقترب عام 2027 تصاب إسرائيل شعباً وحكومة ، بحالة من الرعب خوفاً من تحقق ما توقعه عدد من العلماء والساسة ، من بينهم ساسة تابعين لإسرائيل نفسها ، بأن عام 2027 هو عام زوال لدولتهم ، لتبدأ 40 عاماً جديدة فى التيه والتشتت فى كل دول العالم .


 

بدأت المخاوف الإسرائيلية من عام 2027 ، عندما خرج الشيخ أحمد ياسين فى لقاء تليفزيوني عام 1998 ، وأكد خلاله ، أن القوة لا تدوم لأحد ، فالإنسان يبدأ طفل ثم مرحلة المراهقة ثم الشباب ثم كهل ثم شيخ وهنا ينتهى تماماً ،  وإسرائيل تمر بنفس المراحل ، مؤكداً زوال دولة إسرائيل خلال الربع الأول من القرن القادم ، يقصد القرن الـ 21 ، وحدد الشيخ ياسين عام 2027 لزوال إسرائيل ، ،  مفسراً ذلك بأنه استشفاف قرآنى ، لأن الله فرض على إسرائيل التيه 40 سنة بين الأجيال.


 

وأضاف ياسين فى تصريحاته ، أن فى الأربعين سنة  الأولى كانت عندنا نحن كفلسطينيين نكبة حيث احتلت إسرائيل فلسطين عام 1948 ، وفى الأربعين الثانية ، ظهرت انتفاضة فلسطين الأولى عام 1987 ، وكانت بها مواجهة وتحدى وقتال وقنابل ظلت لعدة سنوات ، وعاشت إسرائيل وقتها فى تشتت  ، أما فى الأربعين الثالثة ستكون النهاية لدولة إسرائيل إن شاء الله وهو ما يوافق عام 2027.


 

وجاءت تصريحات بعض الإسرائيليين أنفسهم ، لتزيد من مخاوف إسرائيل ، يأتى وعلى رأسهم الجنرال السابق بالجيش الإسرائيلى  شاؤول أرئيلى ، والمختص فى الشؤون العربية الإسرائيلية ، والذى أكد من خلال مقال له فى صحيفة " هآرتس " أن الحركة الصهيونية قد فشلت فى تحقيق حلم إقامة دولة إسرائيلية ديمقراطية ، تقوم على أغلبية من اليهود ، وإن الوقت ليس فى صالح إسرائيل وأن هذه النظرية سقطت ، وأن إسرائيل اقتربت من الزوال.


 

وأكد على كلامه " أرى شافيط " المحلل السياسى الإسرائيلى ، بقوله إن الاحتلال الإسرائيلى ، فى مراحله الأخيرة ، والإسرائيليون أنفسهم يعلمون جيداً ، أنهم منذ وطأت أقدامهم أرض فلسطين خلال عام 1948 ، بأن دولتهم لن تدوم ، وأنهم سقطوا ضحية لأكاذيب الحركة الصهيونية ، وشاركه فى الرأى الكاتب الإسرائيلى اليسارى ، جدعون ليفى ، الذى أكد أننا كإسرائيليين  نواجه أصعب شعباً فى التاريخ ، وأن عملية التدمير الذاتى والمرض السرطانى الإسرائيلى بلغا مراحلهما النهائية ، ولا سبيل للعلاج بالقبب الحديدية ولا بالأسوار ولا بالقنابل النووية.

 

 

وتحدث إيهود باراك نفسه ، وهو رئيس وزراء إسرائيل الأسبق ، عن قرب نهاية إسرائيل ، فى مقال له بصحيفة " يديعوت احرونوت " الإسرائيلية ، قال من خلاله أنه على مدار التاريخ اليهودى لم تعمر لليهود دولة أكثر من 80 سنة ، إلا فى فترتين ، فترة الملك داوود ، وفترة الحشمونائيم ،  وكلتا الفترتين كانت بداية تفككها ، وأضاف أن الدولة الإسرائيلية الحالية ، تعتبر التجربة الثالثة لقيام دولة لليهود وهى الآن فى عقدها الثامن ، وأنه يخشى أن تنزل بها لعنة العقد الثامن كما نزلت بسابقتيها وتكون نهايتها.


 

وجاء بعض علماء الإسلام ، ليكشفوا  عن طريق ما يعرف بالإعجاز العددى فى القرآن ، أن دولة إسرائيل سوف تزول خلال الفترة من 2022 حتى 2028 ، وأكد ذلك ، على خامنئى المرشد العام الإيرانى ، عندما خرجت تصريحات إسرائيلية خلال عام 2005 ، تؤكد أنه ليس هناك تخوف على إسرائيل من إيران لمدة 25 سنة ، فرد خامنئى قائلاً لهم ، أنتم  لن تشهدوا هذه الأعوام بإذن الله ، ولن  يكن هناك فى الأصل شيئاً اسمه  إسرائيل ، ولن يبق شيئاً من هذا الكيان خلال هذه الفترة.


 

 

حتى أصحاب الجنسية الأمريكية أنفسهم ، أكدوا على زوال إسرائيل ، فقد صدر تقرير من مكتب الاستخبارات المركزى بالولايات المتحدة ، والذى شاركت فى اعداده 16 وكالة استخباراتية أمريكية ، شمل مجموعة من الدلائل التى أكدت زوال إسرائيل ، من بينها تصريح  هنرى كسنجلر وزير خارجية أمريكا السابق ، والذى أكد أن إسرائيل لن تكون على الخريطة بعد عشر سنوات ، وخلال عام 2003 نشر إفراهام بورغ ، رئيس الكنيست الإسرائيلى السابق ، مقالاً تحت عنوان " نهاية الصهيونية "  كشف من خلاله عواقب تصرفات الاحتلال مع المدنيين الفلسطينيين ، وعدد أسباب زوال إسرائيل ، وفى 2007 نشر كتاب بعنوان " نهاية هتلر " يقارن من خلاله حال ألمانيا بإسرائيل قبل الهزيمة ، وأن إسرائيل بذرة صهيونية تحمل بذور زوالها فى ذاتها

 

 


الكوارث والاقتصاد الأمريكي يوقف دعمها لإسرائيل

        

 


وربط بعض المراقبون ، التوقعات بزوال إسرائيل خلال عام 2027 ، وبما تتعرض له الولايات المتحدة من انهيار اقتصادى خلال السنوات الثلاث الأخيرة ، والتوقعات بأن تواجه الولايات المتحدة خلال الأعوام القادمة كوارث طبيعية وهزة اقتصادية ، تجعلها غير قادرة على مساندة إسرائيل أو غيرها ، لأن الإدارة الأمريكية ستصب تركيزها على حل مشاكلها الداخلية.


الكوارث والاقتصاد الأمريكي يوقف دعمها لإسرائيل
بايدن


الولايات المتحدة تعرضت لضربات اقتصادية موجعة خلال السنوات الثلاث الأخيرة ، ويتوقع خبراء الاقتصاد ،  أنه خلال العامين القادمين ،  تقع الولايات المتحدة  فى نكبات اقتصادية وطبيعية ، تجعلها غير قادرة على مساندة نفسها ، حتى تلتفت لإسرائيل ، حيث تعرضت أمريكا لثلاث أزمات خلال السنوات الأخيرة ،  أثرت على اقتصادها بصورة كبيرة ، أولها أزمة كورونا ، والثانية الحرب التى شنتها روسيا على أوكرانيا ، ومد الولايات المتحدة أوكرانيا بأسلحة عديدة ومساندتها مادية بأموال طائلة ، أثرت على الموازنة العامة للدولة.


 

ونتيجة لتلك الأزمات الاقتصادية ، أعلن  بنك " silicon vally  " إفلاسه رسمياً ، والذى يعد أكبر وأهم البنوك الأمريكية على الأطلاق  ، بعد أن وصلت عمليات السحب لدى البنك إلى 42 مليار دولار ، وشهدت الفترة الأخيرة ارتفاع نسبة الفائدة فى البنوك الأمريكية أكثر من مرة لمكافحة قضية التضخم ، كما سبق و أعلن بنك " washing mutual " للادخار إفلاسه  ، وهو نفس المصير الذى تعرض له  بنك " signature " وهو أكبر بنك مقرض فى مدينة نيويورك.


 

وتصريحات وزيرة الخزانة الأمريكية ، جانى تيلين ،  كشفت الحال الاقتصادي الصعب الذى ينتظر الولايات المتحدة ، عندما أكدت أمام الكونجرس ، أنهم فى انتظار كارثة ، بعد أن وصل حجم الدين العام  للولايات المتحدة إلى أكثر من 31 تريليون دولار ، تزامناً مع ارتفاع مستوى التضخم وتباطؤ النمو ، مما دفع الرئيس الأمريكى جون بادين ، لإقرار ما يسمى خطة الطوارئ لإنقاذ الاقتصاد الأمريكى ، ورفع الحد الأقصى للدين.


 

 إلا أن الصراع بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي ، جعل هذا الحل أشبه بالمعضلة ، وبدأت الولايات المتحدة ، تعتمد على إصدار السندات للاقتراض لسد احتياجاتها فى الموازنة من تسليح وضمان اجتماعى بما يشمله من فروع عدة ، حتى وصلت الخزانة الأمريكية للحد الأقصى من إصدار السندات ، مما جعلها أمام حل واحد وهو رفع الحد الأقصى للدين بفوائد أكبر، ولاتخاذ مثل هذا القرار الخطير ، لابد من الحصول على موافقة الكونجرس ، إلا أن الخلاف ما بين الجمهوريين والديمقراطيين داخل الكونجرس ، بما يتعلق بتحديد قيمة رفع الحد الأقصى للدين ، يعطل ذلك الإجراء.


 

وأكد خبراء الاقتصاد الأمريكان ، أن سياسة الولايات المتحدة الخاطئة ، هى التى وضعتها أمام هذه الأزمة ، وتوقعوا أن تكون الأزمة أكبر خلال الأعوام القادمة ، مشيرين إلى أن الولايات المتحدة أصبحت مدانة بما يقرب من تريليون دولار لصالح الصين منافسها التجارى الأول فى السوق العالمية ، وكشف خبراء الاقتصاد ، أن السبب الرئيسى فيما وصل إليه الاقتصاد الأمريكى ، أن قيمة المصروفات تخطت الإيرادات ، فقد حقق الناتج المحلى للولايات المتحدة ، خلال عام 2021 22 تريليون و900 مليون دولار ، فى الوقت الذى بلغ فيه حجم الدين 24 تريليون و500 مليون دولار.

 

 

وكشفت التقارير الرسمية ، أنه منذ بداية عام 2002 ومصروفات الحكومة الأمريكية  تتعدى ايراداتها ،  لذلك فكرت الحكومة الأمريكية فى 3 طرق لحل تلك المعضلة ، وتتمثل فى زيادة الضرائب أو ترشيد  النفقات الحكومية ، والحل الثالث هو الاقتراض ، والذى وجدته الحكومة الأمريكية الحل الأمثل فظلت لأكثر من 10 سنوات تعتمد عليه ،  الأمر الذى رفع اجمالى الدين الأمريكى لأعلى معدلاته ، وفى المقابل اعتمدت الولايات المتحدة على سياسة بيع السندات لإقراض الجهات الداخلية والخارجية ، وهو ما سمح للصين أن تشترى سندات أمريكية بقيمة تريليون دولار

 

 

وحسب تقارير الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوى ، فإن الولايات المتحدة سوف تعانى خلال السنوات القليلة القادمة ، لكوارث طبيعية موجعة جداً ، بسبب التغير المناخى ، وهى كوارث من شأنها أن تضع ضغوط أكبر على الاقتصاد الأمريكى ، خاصة وأن الكوارث الطبيعية خلال عام 2021 على سبيل المثال ، كلفت خزينة الدولة 145 مليار دولار.


 

وخلال هذا العام وقبل نهايته بشهرين ،  سجلت الولايات المتحدة 23 كارثة طبيعية متنوعة ، تسببت فى مصرع 250 مواطن أمريكى ، ووصلت الخسائر المادية بسبب تلك الكوارث إلى 57 مليار دولار ، والتى وقعت بولايات كلفورنيا وفلوريدا وتكساس والمسيسبى ، وتتوقع الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوى ، أن تطال الكوارث الطبيعية ولايات أخرى خلال الأعوام المقبلة ، وضغوط أكبر بسببها على الاقتصاد الأمريكى ، مما يوحى بتعرض الولايات المتحدة لأكبر مشكلة اقتصادية تتعرض لها عبر تاريخها.

عن الكاتب

عيون الخريف

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

عيون الخريف