google-site-verification: google954c7d63ad8cb616.html
عيون الخريف عيون الخريف
recent

أخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

تفاصيل تحذير بايدن لإسرائيل من استفزاز مصر

السيسى يرفض المساومة على أرض سيناء ويلغى لقاءه ببايدن


تفاصيل تحذير بايدن لإسرائيل من استفزاز مصر
الرئيس عبد الفتاح السيسى


زيارة الرئيس الأمريكى بادين لإسرائيل ، حملت الكثير من الأسرار ، ربما بدأ بعضها يتكشف أمام الرأى العام العالمي ، ولكن هناك بعض الأمور الخفية ، من بينها ، أن الرئيس الأمريكى ، حذر نتنياهو بشدة  من استفزاز مصر ، خلال تلك الفترة ، لاسيما عقب استهداف معبر رفح ، وتدمير الجدار العازل الذى شيدته مصر ، وأعرب بايدن للإدارة الإسرائيلية ، أن دخول مصر فى هذا التوقيت الحرب من شأنه أن يحول المنطقة بالكامل إلى كتلة من النار توجه لكم من كل مكان حولكم ، فضلاً عن قوة الجيش المصرى ، وقدرته على توجيه ضربات موجعة لإسرائيل.



رفض السيسى لصفقة بايدن ومخاوف من الجيش المصرى


 

بايدن قبل زيارته لإسرائيل ، حصل على تقارير مفصلة من جانب أجهزة الاستخبارات لديه ، تكشف حجم القوى التى تحيط بإسرائيل ، حيث أوضحت التقارير أن  الجيش المصرى هو الخطر الأكبر على إسرائيل بالمنطقة تليه دولة إيران ، حيث تمكن خلال السنوات الست الأخيرة من تعزيز قوته العسكرية ، ويمتلك ترسانة أسلحة عسكرية متنوعة ، على رأسها تعديل قامت به مصر على الصواريخ البليستية ، تستطيع اصابة العمق الإسرائيلى ، وايقاع خسائر فادحة داخل إسرائيل ، فضلاً عن امتلاك الجيش المصرية لقاعدة وترسانة دفاع جوى ، تهدد بشكل واضح الطائرات الإسرائيلية ، وهو من أهم الأسلحة التى يعتمد عليها الجيش الإسرائيلى فى حروبه.


 

وكشفت التقارير الاستخباراتية الأمريكية ، أن أى محاولة من جانب الجيش الإسرائيلى ، لاستفزاز مصر ودفع الأخيرة لدخول فى حرب مباشرة مع إسرائيل ستكون عواقبه وخيمة ، وسيدفع جميع القوى المتواجدة بالمنطقة لتوجيه الضربات العسكرية لإسرائيل ، ومن بينها إيران والتى تعتبر قوة عسكرية كبيرة وتمتلك من الأسلحة التى حصلت عليها من الصين وروسيا ما يجعلها قادرة على استهداف العمق الإسرائيلى بصواريخ بعيدة المدى ، وطالبت التقارير ، أن يتم التعامل مع مصر بحذر شديد فى هذا الملف.


 

وكشف عدد من المراقبون ، أن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى ، تعرض خلال الأيام الأخيرة لضغوط كبيرة من جانب الإدارة الأمريكية ، وصلت إلى تقديم عرض مغرى جداً للرئيس المصرى ، يقضى بالسماح لمليون و100 ألف مواطن فلسطينى ، للدخول لمدينة رفح المصرية ، والإقامة فيها لمدة عام واحد فقط ، لمنح الفرصة للجيش الإسرائيلى ، لاجتياح قطاع غزة للتخلص من كتائب المقاومة ، حسب ادعاءاتهم ، ومقابل ذلك يتم رفع 40% من مديونيات مصر ، واعطاء الضوء الأخضر لصندوق النقد الدولى ، لضخ أموال للجانب المصرى حتى ينتعش اقتصاده ويخرج من حالة التعثر ، التى يعيش فيها الآن ، والأخطر من ذلك ما أكده المراقبون ، أن صفقة بايدن كشفت مساندة دول خليجية للاقتصاد المصرى فى حال الموافقة على هذا العرض.


 

وكشفت مصادر خاصة ، عن لقاء مرتقب كان من المفترض أن يجمع ما بين بايدن والرئيس السيسى فى العاصمة الأردنية عمان ، فى حال موافقة مصر على العرض الذى حمله للرئيس السيسى ، مستشار الرئيس الألمانى ، ولكن ردة الفعل الغاضبة للرئيس السيسى ورفضه القاطع تلك المساومات للتخلى عن أرض مصر ، وكشفه جانب من المخطط الأمريكى خلال مؤتمره الصحفى مع المستشار الألمانى ، ألغى هذا اللقاء ، و أربك الحسابات الأمريكية ، لاسيما بعدما شهدت الأوضاع فى مصر حالة استنفار شعبى وعسكرى ، وخروج الملايين من أبناء الشعب المصرى للميادين والشوارع فى كل محافظات مصر ، لإعلان تأييدهم للرئيس السيسى ، ورفضهم التخلى عن أرض سيناء ،  هذا بجانب أن الجيش المصرى أخذ يتحرك تجاه الحدود مع غزة ، وكثف من تدريباته الحية على مستوى كبير ، مما دفع بايدن للتأكيد لدى الجانب الإسرائيلى على عدم استفزاز الجيش المصرى تحت أى ظرف.

 


أسرار تدعيم بايدن للجيش الإسرائيلى

 


هناك عدة أسباب تدفع الولايات المتحدة لهذا التأييد الأعمى ، لحرب الإبادة التى تشنها إسرائيل على قطاع غزة ، منها ما هو خاص بالرئيس بايدن نفسه والذى يتعلق بانتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر لها نوفمبر من عام 2024 ، وتأثير الجانب الصهيونى فى أمريكا على تلك الانتخابات مادياً وإعلامياً ، وسيطرة الصهاينة على عدد ليس بالقليل من أعضاء الكونجرس الأمريكى ، مما يفسر قرار الكونجرس الأخير بتأييد الحرب الإسرائيلية على غزة ، أضف إلى ذلك سيطرة المنظمات الصهيونية ومؤسساتها الاقتصادية على الولايات المتحدة بصورة كبيرة.

 

 

يعيش فى الولايات المتحدة الأمريكية ، ما يقرب من 11 مليون يهودى ، شكلوا  لوبى قوى له تأثيره داخل البلاد ،  يتبع هذا اللوبى ، عدد من أصحاب الشركات والمصانع العملاقة في أمريكا ، و تمتلك  رؤوس أموال ضخمة ، ويوجد فى أمريكا ،  34 منظمة يهودية سياسية ، تكثف من جهودها ، لرعاية المصالح الإسرائيلية ، وأكبر هذه المنظمات الصهيونية منظمة " آيباك " أو ما تعرف  بلجنة الشؤون العامة الأمريكية الصهيونية ، وتعتبر من  أقوى وسائل الضغط على أعضاء الكونغرس الأمريكي، والسيطرة على قراراتهم ، خاصةً وأن تلك المنظمة تمول المرشحين للكونجرس بملايين الدولارات ، لتضمن ولاء الناجحين منهم وتحقيقهم الأهداف الصهيونية

 


 

سيطرة اليهود على الاقتصاد والاعلام الأمريكى

 

 


  وكشفت تقارير اقتصادية ، أن أكبر قوة اقتصادية فى الولايات المتحدة ، تتشكل من الرأسماليين اليهود في العالم ، وتعيش تلك القوة  في الولايات المتحدة الأمريكية، ويسيطرون على العديد من المؤسسات المالية الهامة ، كشركات الضمان والمصارف، وصناعات الذهب والألماس واللحوم ، كما يسيطرون على إدارة الشركات الهامة وعلى أرباحها، فنسبة المديرين من اليهود داخل أكبر شركات البترول فى الولايات المتحدة كبيرة ، فمثلاً شركة ستاندرد أويل وتوجد بولاية  كاليفورنيا يمثل المديرين اليهود بها نسبة  37 %  ويحصلون على نسبة 60 % من الأرباح ، و شركة ستاندرد أويل نيوجرسي 30 %  ، ونسبة أرباحهم  55 % ، و شركة تكساس للبترول 40 % ونسبة الأرباح 63 % ،  وشركة موبيل 55 % ونسبة أرباح اليهود بها  70 %.

 

 

وأشارت الإحصائيات ، أن  اليهود في أمريكا يمثلون نحو  70 % من المحامين، و69 % من الأطباء ، 77 % من التجار، و43 % من رجال الصناعة، و38 من موظفي الدولة و2 % من المزارعين، و2 % من عمال القطاع الصناعي ، ويكفى أن نعرف أن  المنظمات اليهودية المسيطرة على مفاصل الولايات المتحدة ، تهتم بوضع النخبة اليهودية ،  في المناصب السياسية الهامة داخل البيت الابيض والحكومة الأميركية، فيتعزز على هذا النحو النفوذ والتأثير الذي لا يخرج في النهاية عن إطار المصالح الاستراتيجية الاميركية وتوسيعها في منطقة الشرق الأوسط

 

ولم يكتف اليهود بالسيطرة الاقتصادية والسياسية على مفاصل الدولة الأمريكية ، بل اهتم اليهود بالسيطرة الكاملة على الإعلام الأمريكى ، لاعتقادهم بأن السيطرة على هذا المجال الحيوى يوجه الرأى العام لتحقيق أهداف الصهيونية حول العالم ، وأكد ذلك  الحاخام اليهودي "راشورون" في خطابه عام 1869 ،  في مدينة براغ ، أكد من خلال أن على رأس اهتمام اليهود هو الإعلام ، مشيراً إلى " إذا كان الذهب هو قوتنا الأولى للسيطرة على العالم فإن الصحافة ينبغي أن تكون قوتنا الثانية " .

 

وخلال  عام 1897 كان المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة "بال" السويسرية ، والذى كشف عن توجه الجانب الصهيونى ،  إذ أكد المجتمعون إن مخططهم لإقامة دولة إسرائيلية لن يكتب له النجاح ،  إذا لم تتم لهم السيطرة على وسائل الإعلام خاصة الصحافة سيطرة تامة ،  وكانت النتيجة لذلك أن  224 صحيفة ونشرة تصدر عن المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة ، فضلاً عن 43  نشرة سرية لا يحصل عليها إلا اليهود فقط، هذا بخلاف سيطرتهم التامة على وسائل الاعلام الرئيسية فى الولايات المتحدة.


عن الكاتب

عيون الخريف

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

عيون الخريف