فيلم لبنانى مغربى حقق مليون مشاهدة خلال يومين
مايا خليفة ممثلة الجنس اللبنانية
انتشرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة الأفلام الجنسية العربية ، التى يتم
تصويرها بتقنية وأساليب خاصة ، واستخدام تقنية الذكاء الاصطناعى فى تصويرها ، ونشرها
على المواقع العالمية والعربية المتخصصة فى عرض الأفلام الجنسية ، مقابل مبالغ
مالية ، عيون الخريف تمكنت من وضع يدها
على كافة التفاصيل التى يستخدمها بعض النساء العرب لتصوير تلك الأفلام المخلة
وبيعها للمواقع الجنسية مقابل ألاف الدولارات ، ولكن ما هى خطوات تصوير تلك
الأفلام ، ووسيلة حصول من يقمن بتصوير تلك الأفلام للحصول على أموالهم.
وسائل التواصل الاجتماعي وبداية التعارف.
كشف أحد العاملين بموقع جنسى عالمى لموقع " عيون الخريف " عن
طريق رسائل خاصة ، وهو يحمل الجنسية السويدية ، كافة التفاصيل لتصوير الأفلام الجنسية العربية ،
وطريقة بيعها ، حيث أكد أن بعض الفنيين العاملين بمواقع الجنس سواء العالمية أو
العربية ينتشرون على مواقع التواصل الاجتماعى ، وذلك عن طريق عمل حسابات خاصة بهم
تتضمن معلومات شخصية غير حقيقية ، ويبدئوا عملهم بالبحث عبر تلك المواقع على
السيدات اللاتى يملن إلى الجنس والكلام عنه بشكل أو بآخر ، لتبدأ مرحلة البحث عن
سيدات بينهن على استعداد إلى تصوير مثل هذه الأفلام ، مقابل حصولهن على مبالغ مالية
كبيرة.
وأكد هذا العامل السويدى ، أن البداية تكون بالتعارف بين مسئولى تلك
المواقع والنساء اللاتى يتبين أنهن على استعداد للسير فى هذا الطريق ، ثم تبدأ
مرحلة الإغراء بالمال ، مقابل بعض الصور الجنسية الخليعة ، بدون أن تظهر النساء
وجوههن والاكتفاء ببعض الجمل والعبارات الجنسية ، لعمل فيديو من تلك الصور وتركيب
العبارات الجنسية عليه ، ونشرها فى مواقعهم الجنسية ، ويتطور الأمر بإغراء مادى
أكبر ، بالانتقال من مرحلة الصور إلى مرحلة تصوير فيديوهات جنسية ، تعرض مفاتن أجسادهن
دون أى حديث منهن ، وبعدها فيديوهات تعرض تلك الأجساد مصحوبة بكلمات وعبارات جنسية
مباشرة ، وهذا كله فى بداية الأمر حسب كلامه ، يتم مع إخفاء وجوههن بشكل كامل ،
لأن حسب تفسيره ، النساء العربيات يختلفن
فى هذا الأمر عن الأجنبيات ، اللاتى تتخذن من الأفلام الجنسية كعمل شرعى تقوم به
مقابل المال.
تصوير أفلام جنسية كاملة بعلم الأزواج.
وأوضح العامل بالموقع الجنسي ، أن الاتفاق على الأفلام الجنسية العربية ،
بمرور الوقت تطور بصورة كبيرة ، حيث أصبح الفيديو المصور يتعدى النصف ساعة ،
ويتضمن مشاهد جنسية صريحة ، مع إخفاء النساء لوجوههن ومعهم الرجال أيضاً ، مع
تغيير أصواتهم باستخدام الذكاء الاصطناعى ، وتطور الأمر لتغيير أماكن التصوير بشكل
كامل عن طريق الذكاء الاصطناعى أيضاً ، مشيراً إلى أن معظم العرب ممن تعاملوا مع
الموقع الذى أعمل به من المتزوجات ، ومعظمهم يتم الاتفاق معهن بعلم أزواجهن ، حيث
يقوم الزوج بتصوير الفيديو مع زوجته ، وفى بعض الأحيان يشارك رجل ثالث معهم فى
تصوير الفيديو ، وهذا بالطبع يساهم فى زيادة المبلغ المستحق لهم .
وكشف العامل ، أن عدد ممن تعاملوا معنا تزوجوا بشكل غير رسمى ، ويقصد
الزواج العرفى ، وأوضح أن موقعه تعامل مع أزواج من دول مصر ولبنان والمغرب وتونس
وغيرها ، وأن أكثر الأفلام الجنسية التى تحقق أعلى مشاهدات بين تلك الأفلام ، هى
الأفلام اللبنانية ، يليها المغربية ، ومن بعدها المصرية ، وأن أجورهم تتفاوت حسب
جودة التصوير ومدة الفيديو ، ومدى الإثارة والملابس المستخدمة ، والأوضاع الجنسية بالفيديو
، ولا ينظر هنا لمدى جمال السيدة المشاركة فى الفيديو من عدمه ، وكشف عن طريقة
حصولهم على أجورهم ، حيث أكد أن معظم المعاملات المادية تكون عن طريق البنوك الإلكترونية
، حتى لا نعرضهم للخطر ، وحدد عدد من تلك البنوك من بينها الباى بال.
وأوضح عامل الموقع الجنسى ، أن أفضل فيلم جنسى على الإطلاق قام بتصويره عرب
كان فيلم مغربى لبنانى ، حيث تم التعارف بين مجموعتين وانضما لبعضهم البعض وسافرت
المجموعتين لمدينة روما بإيطاليا وقاموا بتصوير هذا الفيلم ، ووصلت مدة هذا الفيلم
إلى 43 دقيقة ، وتم تصويره بتقنية حديثة
دخل فيها الذكاء الاصطناعى ، وبمشاهد
مثيرة للغاية ، وبمجرد أن تم تحميله على موقعنا ، حقق مليون مشاهدة خلال 48 ساعة
فقط ، وقام مسئولى موقعى ببيعه لمواقع أخرى بمبالغ مالية كبيرة ، وحقق هذا الفيلم
أرباح تعدت النصف مليون دولار ، لذلك قام موقعنا بصرف مكافآت خاصة للمشاركين فى الفيلم.
أسباب انتشار تلك الظاهرة وجهود الأمن.
الأفلام الجنسية العربية ، يقوم
بتصويرها ، أفراد من المفروض أن عاداتهم وتقاليدهم الشرقية ، وأديانهم تحرم عليهم
مثل هذه التصرفات ، التى تندرج تحت الكبائر التى يعاقب عليها القانون ، ومن قبله
عقاب الله تعالى ، وبالبحث الدقيق فى سبب انتشار تلك الظاهرة بين عدد من الدول
العربية ، تبين أن 83% ممن يلجئون لطريق
الشيطان هذا ، ويشاركن فى تصوير تلك الفيديوهات الجنسية ، تكون الحالة الاجتماعية
والمادية هى السبب الرئيسى فى لجوئهم لهذا الطريق ، ومعظمهم يقوم بذلك لاحتياجه
الشديد للمال ، بينما النسبة الباقية يقوموا بهذا العمل لأسباب نفسية ، تتعلق
بتركيبتهم الاجتماعية ، ولا علاقة لها على الاطلاق بمستواهم المادى.
ومع أن اكتشاف من يقوموا بتصوير مثل تلك الفيديوهات المخلة ، عن طريق رجال
الأمن بالدول العربية ، أمر غاية فى الصعوبة ، لاسيما بعد إدخال الذكاء الاصطناعى على معظم تلك
الفيديوهات ، بجانب اخفاء وجوههم أثناء التصوير ، حتى أصواتهم يتم عمل نوع من
التشويش عليها حتى لا يكتشفها أحد ، ولكن رجال الأمن فى بعض من الدول العربية
تمكنوا من القبض على عدد من تلك الشبكات التى تقوم بتصوير مثل هذه الفيديوهات ،
مما دفع أبطال تلك الظاهرة المحرمة ، لترك بلادهم والاقامة الكاملة فى دول أوروبية
، لتصوير الفيديوهات الجنسية بحرية كاملة ، دون أن يكونوا مهددين من قبل الأمن.