google-site-verification: google954c7d63ad8cb616.html
عيون الخريف عيون الخريف
recent

أخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

تفاصيل تصوير أفلام الجنس العربية بعلم الأزواج

فيلم لبنانى مغربى حقق مليون مشاهدة خلال يومين

 

تفاصيل تصوير أفلام الجنس العربية بعلم الأزواج
مايا خليفة ممثلة الجنس اللبنانية


انتشرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة الأفلام الجنسية العربية ، التى يتم تصويرها بتقنية وأساليب خاصة ، واستخدام تقنية الذكاء الاصطناعى فى تصويرها ، ونشرها على المواقع العالمية والعربية المتخصصة فى عرض الأفلام الجنسية ، مقابل مبالغ مالية  ، عيون الخريف تمكنت من وضع يدها على كافة التفاصيل التى يستخدمها بعض النساء العرب لتصوير تلك الأفلام المخلة وبيعها للمواقع الجنسية مقابل ألاف الدولارات ، ولكن ما هى خطوات تصوير تلك الأفلام ، ووسيلة حصول من يقمن بتصوير تلك الأفلام للحصول على أموالهم.

 


وسائل التواصل الاجتماعي وبداية التعارف.

 


كشف أحد العاملين بموقع جنسى عالمى لموقع " عيون الخريف " عن طريق رسائل خاصة ، وهو يحمل الجنسية السويدية ،  كافة التفاصيل لتصوير الأفلام الجنسية العربية ، وطريقة بيعها ، حيث أكد أن بعض الفنيين العاملين بمواقع الجنس سواء العالمية أو العربية ينتشرون على مواقع التواصل الاجتماعى ، وذلك عن طريق عمل حسابات خاصة بهم تتضمن معلومات شخصية غير حقيقية ، ويبدئوا عملهم بالبحث عبر تلك المواقع على السيدات اللاتى يملن إلى الجنس والكلام عنه بشكل أو بآخر ، لتبدأ مرحلة البحث عن سيدات بينهن على استعداد إلى تصوير مثل هذه الأفلام ، مقابل حصولهن على مبالغ مالية كبيرة.


 

وأكد هذا العامل السويدى ، أن البداية تكون بالتعارف بين مسئولى تلك المواقع والنساء اللاتى يتبين أنهن على استعداد للسير فى هذا الطريق ، ثم تبدأ مرحلة الإغراء بالمال ، مقابل بعض الصور الجنسية الخليعة ، بدون أن تظهر النساء وجوههن والاكتفاء ببعض الجمل والعبارات الجنسية ، لعمل فيديو من تلك الصور وتركيب العبارات الجنسية عليه ، ونشرها فى مواقعهم الجنسية ، ويتطور الأمر بإغراء مادى أكبر ، بالانتقال من مرحلة الصور إلى مرحلة تصوير فيديوهات جنسية ، تعرض مفاتن أجسادهن دون أى حديث منهن ، وبعدها فيديوهات تعرض تلك الأجساد مصحوبة بكلمات وعبارات جنسية مباشرة ، وهذا كله فى بداية الأمر حسب كلامه ، يتم مع إخفاء وجوههن بشكل كامل ، لأن حسب تفسيره ،  النساء العربيات يختلفن فى هذا الأمر عن الأجنبيات ، اللاتى تتخذن من الأفلام الجنسية كعمل شرعى تقوم به مقابل المال.

 


تصوير أفلام جنسية كاملة بعلم الأزواج.

 


وأوضح العامل بالموقع الجنسي ، أن الاتفاق على الأفلام الجنسية العربية ، بمرور الوقت تطور بصورة كبيرة ، حيث أصبح الفيديو المصور يتعدى النصف ساعة ، ويتضمن مشاهد جنسية صريحة ، مع إخفاء النساء لوجوههن ومعهم الرجال أيضاً ، مع تغيير أصواتهم باستخدام الذكاء الاصطناعى ، وتطور الأمر لتغيير أماكن التصوير بشكل كامل عن طريق الذكاء الاصطناعى أيضاً ، مشيراً إلى أن معظم العرب ممن تعاملوا مع الموقع الذى أعمل به من المتزوجات ، ومعظمهم يتم الاتفاق معهن بعلم أزواجهن ، حيث يقوم الزوج بتصوير الفيديو مع زوجته ، وفى بعض الأحيان يشارك رجل ثالث معهم فى تصوير الفيديو ، وهذا بالطبع يساهم فى زيادة المبلغ المستحق لهم .


 

وكشف العامل ، أن عدد ممن تعاملوا معنا تزوجوا بشكل غير رسمى ، ويقصد الزواج العرفى ، وأوضح أن موقعه تعامل مع أزواج من دول مصر ولبنان والمغرب وتونس وغيرها ، وأن أكثر الأفلام الجنسية التى تحقق أعلى مشاهدات بين تلك الأفلام ، هى الأفلام اللبنانية ، يليها المغربية ، ومن بعدها المصرية ، وأن أجورهم تتفاوت حسب جودة التصوير ومدة الفيديو ، ومدى الإثارة والملابس المستخدمة ، والأوضاع الجنسية بالفيديو ، ولا ينظر هنا لمدى جمال السيدة المشاركة فى الفيديو من عدمه ، وكشف عن طريقة حصولهم على أجورهم ، حيث أكد أن معظم المعاملات المادية تكون عن طريق البنوك الإلكترونية ، حتى لا نعرضهم للخطر ، وحدد عدد من تلك البنوك من بينها الباى بال.


 

وأوضح عامل الموقع الجنسى ، أن أفضل فيلم جنسى على الإطلاق قام بتصويره عرب كان فيلم مغربى لبنانى ، حيث تم التعارف بين مجموعتين وانضما لبعضهم البعض وسافرت المجموعتين لمدينة روما بإيطاليا وقاموا بتصوير هذا الفيلم ، ووصلت مدة هذا الفيلم  إلى 43 دقيقة ، وتم تصويره بتقنية حديثة دخل فيها الذكاء الاصطناعى  ، وبمشاهد مثيرة للغاية ، وبمجرد أن تم تحميله على موقعنا ، حقق مليون مشاهدة خلال 48 ساعة فقط ، وقام مسئولى موقعى ببيعه لمواقع أخرى بمبالغ مالية كبيرة ، وحقق هذا الفيلم أرباح تعدت النصف مليون دولار ، لذلك قام موقعنا بصرف مكافآت خاصة للمشاركين فى الفيلم.

 


أسباب انتشار تلك الظاهرة وجهود الأمن.

 


الأفلام الجنسية العربية  ، يقوم بتصويرها ، أفراد من المفروض أن عاداتهم وتقاليدهم الشرقية ، وأديانهم تحرم عليهم مثل هذه التصرفات ، التى تندرج تحت الكبائر التى يعاقب عليها القانون ، ومن قبله عقاب الله تعالى ، وبالبحث الدقيق فى سبب انتشار تلك الظاهرة بين عدد من الدول العربية  ، تبين أن 83% ممن يلجئون لطريق الشيطان هذا ، ويشاركن فى تصوير تلك الفيديوهات الجنسية ، تكون الحالة الاجتماعية والمادية هى السبب الرئيسى فى لجوئهم لهذا الطريق ، ومعظمهم يقوم بذلك لاحتياجه الشديد للمال ، بينما النسبة الباقية يقوموا بهذا العمل لأسباب نفسية ، تتعلق بتركيبتهم الاجتماعية ، ولا علاقة لها على الاطلاق بمستواهم المادى.


 

ومع أن اكتشاف من يقوموا بتصوير مثل تلك الفيديوهات المخلة ، عن طريق رجال الأمن بالدول العربية ، أمر غاية فى الصعوبة ،  لاسيما بعد إدخال الذكاء الاصطناعى على معظم تلك الفيديوهات ، بجانب اخفاء وجوههم أثناء التصوير ، حتى أصواتهم يتم عمل نوع من التشويش عليها حتى لا يكتشفها أحد ، ولكن رجال الأمن فى بعض من الدول العربية تمكنوا من القبض على عدد من تلك الشبكات التى تقوم بتصوير مثل هذه الفيديوهات ، مما دفع أبطال تلك الظاهرة المحرمة ، لترك بلادهم والاقامة الكاملة فى دول أوروبية ، لتصوير الفيديوهات الجنسية بحرية كاملة ، دون أن يكونوا مهددين من قبل الأمن.

 

 

 


عن الكاتب

عيون الخريف

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

عيون الخريف