تسابق وزارة الموارد المائية والرى ، الزمن لإنهاء الملف الخاص بإعمار سيناء ، حيث تشارك في تحقيق التنمية الشاملة بسيناء ، من خلال العديد من المشروعات الكبرى في مجال الموارد المائية ، من خلال إنشاء محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر ، ومسارين لنقل المياه من محطة المعالجة
جانب من الاجتماع |
هذا بجانب التوجيه بسرعة نهو الأعمال المنفذة
بالمآخذ مشروع تنمية شمال سيناء وإجراءات توصيل الكهرباء للمآخذ ، مع
تكثيف الجهود من أجل استكمال الدراسات الخاصة بإمكانات الخزانات الجوفية بشمال
سيناء ، وتنفيذ (٤٧٣) منشأة جديدة للحماية من اخطار السيول ، بمحافظتي شمال وجنوب
سيناء ، ضمن الخطة الشاملة
لإعمار سيناء
وأكد
الدكتور هانى سويلم ، وزير الموارد المالية والرى ، أن الوزارة تشارك في تحقيق التنمية الشاملة بشبة
جزيرة سيناء ، من خلال العديد من المشروعات الكبرى في مجال الموارد المائية والرى
، حيث تم تنفيذ محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر ، والمسجلة في موسوعة
"جينيس" باعتبارها المحطة الأكبر لمعالجة المياه على مستوى العالم ، بطاقة استيعابية تصل إلى 5,60 مليون متر
مكعب لكل يوم ، وهى تضم عدد (٤) وحدات تقوم بصرف 1,40 مليون متر مكعب لكل يوم ، كما يجرى تنفيذ مسارين لنقل المياه من
محطة المعالجة ، فضلاً عن تنفيذ مشروع لمعالجة مياه مصرف المحسمة بطاقة مليون متر
مكعب عن كل يوم .
واستعرض
الدكتور سويلم ، خلال اجتماعه مع المكلفين بتنفيذ مشروعات إعمار سيناء خلال الاجتماع الموقف
التنفيذي لمشروع إعمار سيناء ، ووجه بسرعة نهو الأعمال المنفذة بالمآخذ وإجراءات
توصيل الكهرباء للمآخذ ، وطالب الدكتور
سويلم قطاع المياه الجوفية بالتنسيق مع معهد بحوث المياه الجوفية وجامعة القاهرة ، لإستكمال الدراسات الخاصة بإمكانات الخزانات الجوفية بشمال سيناء .
وعلى
صعيد الحماية من أخطار السيول ، كشف وزير
الموارد المائية ، أنه تم تنفيذ عدد من المشروعات الخاصة بإعمار سيناء ، وفقاً
لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى ، ويجرى تنفيذ العديد من المشروعات الأخرى ، من بينها
أعمال الحماية من أخطار السيول بمحافظتى شمال وجنوب سيناء ، حيث تقوم الوزارة بتنفيذ (٤٧٣) منشأ متنوع عبارة عن سدود
وحواجز وقنوات صناعية وبحيرات وخزانات أرضية وأحواض وجسور ومعابر ومفيضات.
وأشار
سويلم ، إلى أن ما تمثله هذه الأعمال من أهمية كبيرة في حماية المواطنين والمدن
والقرى البدوية والمنشآت الاستراتيجية والطرق وأبراج وخطوط الكهرباء وخطوط الغاز
من أخطار السيول ، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية
أمام سدود الحماية ، لاستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة ،
وتوفير الاستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الآبار الجوفية.
الجدير
بالذكر ، أنه عقب نجاح الدولة المصرية في القضاء على الإرهاب بشمال سيناء ، والذى
كان يعطل أى أعمال خاصة بإعمار سيناء ، بدأت الدولة بكافة أجهزتها تنفيذ خطة شاملة
، تتضمن العديد من المشروعات التنموية ، في مجالات عدة من إسكان وصحة وصناعة
وزراعة وخلافة ، ضمن الخطة العامة للدولة ، لإعمار سيناء.