google-site-verification: google954c7d63ad8cb616.html
عيون الخريف عيون الخريف
recent

أخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

بوتين يلاعب بايدن بكيم يونغ ونصر الله

 يبدو أن الصراع المحتدم ما بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وحليفتها الصين ، يدخل كل يوم منعرج أخطر مما سبق ، فبدأ يظهر في الصورة خلال الساعات القليلة الماضية ،  كلا من الرئيس الكورى الشمالى المثير للجدل " كيم يونغ أون " وحسن نصر الله ذراع إيران اليمنى ، لبث الخوف والقلق لدى الإدارة الأمريكية والكيان الصهيونى.


بوتين يلاعب بايدن بكيم يونغ ونصر الله
كيم يونغ خلال زيارته لروسيا 


فكما كان يتوقع المراقبون ، أن روسيا والصين ، سيكون لهما رد واضح على تحركات الإدارة الأمريكية ، لتطبيع عدد من الدول العربية مع الكيان الصهيونى ، والإعلان عن الممر التجارى خلال قمة العشرين الأخيرة ، الذى ينال من المصالح الصينية فيما يتعلق بطريق الحرير ، ومحاولة الولايات المتحدة فرض هيمنتها كاملة على منطقة الشرق الأوسط ،  فها هى  بروسيا تضرب عرض الحائط بالعقوبات الكبيرة الموقعة على كوريا الشمالية من الولايات المتحدة وحلف الناتو والأمم المتحدة  ، وتستدعى " كيم يونج " رئيس كوريا الشمالية ، الذى يرهب الغرب بتصرفاته ، لزيارة روسيا ، وتفقد عدد من المواقع العسكرية ، والإعلان عن تبادل بين الجانبين في الجانب التسليحي.

 

وهذا التحالف الثنائى يضرب عدة عصافير بحجر واحد ، حيث يبعث برسالة واضحة للتحالف الرباعى الذى يضم الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية والهند ، كما أن زيارة الزعيم الكورى الشمالى لروسيا ، تبدو وكأنها رد على زيارة بايدن لفيتنام ، والذى أغضبت الإدارة الصينية ، وجاءت الوعود الروسية لكيم يونج " بمساندة بلاده للخروج من الأزمة الغذائية التى فرضها عليهم العقوبات الموقعة من الأمم المتحدة ، فضلاً عن مساعدته في تسليح جيشه بأحدث الأسلحة ولاسيما الصواريخ البليستية ، وعمل تبادل بين الجانبين في مجال التسليح ، وكلها رسائل واضحة لبايدن والأمم المتحدة.

 


حزب الله ومطار جنوب لبنان

 


وفى نفس توقيت زيارة الزعيم الكورى الشمالى لروسيا ، بدأت الحكومة الصهيونية ، تشكو من تحركات ، حسن نصر الله زعيم حزب الله الموالى لإيران ، الحليف القوى للصين وروسيا بمنطقة الشرق الأوسط ، عقب اكتشاف قيام حزب الله بإنشاء مطار عسكرى جنوب لبنان ، يهدف إلى توجيه الضربات مستقبلاً في العمق الإسرائيلى ، مما دفع مسئولون إسرائيليون للخروج عبر وسائل الإعلام المختلفة ، لاتهام إيران بأنها وراء إقامة هذا المطار للقيام بأعمال عسكرية ضد إسرائيل.


حزب الله ومطار جنوب لبنان
نيتنياهو


المطار الذى يرهب الكيان الصهيونى ، يقع بالجنوب اللبنانى ، عند قرية بركة جبور ومدينة جزين ، وموقعه يسمح باستهداف العمق الإسرائيلى ، ولاسيما بأن المطار يتسع للطائرات متوسطة الحجم ، والتى يمتلك حزب الله عدد منها حصل عليها من الجانب الإيرانى ، ومما يقلق الكيان الصهيونى من هذا المطار ، أن منطقة بركة جبور التى أقيم بها هذا المطار ، هى منطقة عسكرية خاصة بحزب الله ويوجد بها مراكز تدريب عسكرية ومستشفى ميدانى تحت الأرض تابعين لكتائب حسن نصرالله.

 

وجاء الإعلان عن اكتشاف هذا المطار ، ونشر صور وخرائط خاصة به من الجانب الصهيونى ، بالتزامن مع خروج نعيم قاسم ،  نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، بتصريحات قوية نقلتها قناة المنار خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة لطلاب الثانوية العامة بمدارس المصطفى بمدينة بيروت  ، قال فيها  إن البعض في لبنان يتهَّجم على المقاومة ، ويريد أن ينزع سلاحها ، ألم يعرف مثل هؤلاء الطامحين للمناصب السياسية الرفيعة ، أن نزع السلاح من المقاومة سيضعف من مقاومة دولة لبنان ، ويعطى العدو الإسرائيلى الفرصة لاحتلال أرضنا بكل سهولة ويسر.

 

واستكمل قاسم حديثه بلهجة حادة وكأنه يوجهه للحكومة الإسرائيلية ، لقد انتهى عصر العبث من الجانب الإسرائيلى بأرض لبنان وبحياة أبنائها ، دون أن يكون هناك رد رادع على أى تحرك منهم يلحق الأذى بلبنان وشعبها ، وما دامت المقاومة موجودة ، فلن نسمح لإسرائيل بأى تحرك ينال منا ، فقد نجحت المقاومة في دحر الجماعات التكفيرية ، وإعادة رسم الحدود البحرية ، بالشكل الذى يضمن حق الشعب اللبنانى ، ولن نستريح حتى نعيد ثروتنا النفطية ، بعدما نجحنا في خلق التوازن الرادع مع الجانب الإسرائيلى

 

 

وأكد قاسم خلال تصريحاته ، بأن حزب الله سيبقى مستعداً في أى وقت ، لأى مواجهة تحاول فرضها إسرائيل ، فالمقاومة ستظل قوية باتحادها مع الجيش والشعب اللبنانى ، ولابد من التخلص من رؤوس الفتنة ، التى تحاول أن تنال من ثروات اللبنانيين وانجازاتهم ، ونفى ما يحاول البعض ترويجه من أكاذيب رخيصة ، باتهام بعض التابعين لحزب الله بالقيام ببعض أعمال تهريب الأسلحة عبر مطار بيروت الدولى ، واصفاً إياها بمحاولات لتشويه صورة المقاومة أمام الشعب اللبنانى

 

يأتى ذلك في الوقت الذى عبر فيه بعض المسئولين السابقين في الكيان الصهيونى ،  عن مخاوفهم من استهداف حزب الله لإسرائيل ، مع العام اليهودى الجديد ، على رأسهم اللواء عاموس يادلين ، الرئيس السابق لجهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية " أمان " ، والذى أكد أن إسرائيل أمام عدة سيناريوهات خلال العام الجديد ، من بينها التوترات شمالاً ، واحتمالية أن يستهدف حزب الله العمق الإسرائيلى ، معتبراً أن حزب الله هو أكبر تهديد يواجه إسرائيل خلال الفترة القادمة .  

 

 

عن الكاتب

عيون الخريف

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

عيون الخريف