google-site-verification: google954c7d63ad8cb616.html
عيون الخريف عيون الخريف
recent

أخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

موقع إخوانى يتهم المصريين بالرشوة

 موقع العربى الجديد الإخباري ، موقع إخوانى ، يديره من الباطن التنظيم الدولى للجماعة المحظورة ، بينما فى الظاهر الموقع يتبع إحدى شركات الميديا ، الكائنة فى المملكة المتحدة ، يعكس مدى ما تكنه بريطانيا ، من عداء واضح  للدول العربية وعلى رأسها مصر، موقع إخبارى يديره كتائب إعلامية تنتمى لجماعة الدم المحظورة


موقع إخوانى يتهم المصريين بالرشوة



أطلق المسئولون عن إدارة هذا الموقع الإخوانى ، العنان لسياسة التحرير ، لتشويه صورة القيادات السياسية فى عدد من الدول العربية وعلى رأسها مصر والسعودية والإمارات ، مما دفع حكومات الدول الثلاث بمنع ظهور الموقع فى بلادهم وحجبه تماماً خلال عام 2015 ،  بسبب ما يتناوله من تحريض واضح ، يهدد أمن واستقرار الدول الثلاث ، مما دفع تنظيم المحظورة الذى يدير الموقع ، بنشر الموضوعات ولاسيما المتعلقة بمصر على مواقع التواصل الاجتماعى ، ولاسيما تويتر والفيس بوك ليتم قراءتها عن طريق اللينكات.

 

يتعمد موقع العربى الجديد الإخوانى اللندنى ، استغلال كل المناسبات والأخبار المتعلقة بجمهورية مصر العربية ، وتناوله بجانب سلبى ، يعتمد على التضليل والفبركة والكذب الإعلامي ، بهدف تشويه صورة القيادات المصرية أمام الشعب والنيل من الحكومة المصرية بكافة الطرق ، ويتعمدون تزييف الحقائق ، وتنفيذ أجندة خارجية ، تبحث فى المقام الأول عن إسقاط الدولة المصرية ، بأخبار وتقارير إعلامية مضللة بعيدة كل البعد عن الحقيقة التى يبحث عنها القارئ.

 

الموقع الإخوانى يتهم المصريين بالرشوة

 

موقع العربى الجديد الإخوانى ، تعمد تناول الأخبار المتعلقة بمصر ، بصورة سلبية ، حتى ولو كانت هناك أخبار ايجابية ، يقوم جهابذة الموقع بتحويلها إلى وقائع سلبية ، باستخدام أسلوب التضليل الاعلامى ، فعلى سبيل المثال لا الحصر ، عقب القرارات التى أصدرها الرئيسى عبد الفتاح السيسى ، لتحسين الأحوال المعيشية للمصريين للتخفيف عن كاهلهم ، فى ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة ، التى يمر بها معظم دول العالم ، تعمد هذا الموقع الإخوانى تناول الخبر من زاوية سلبية ، ووصف تلك الإجراءات ، بأنها رشوة انتخابية من الرئيس السيسى ، قبل الانتخابات الرئاسية ، المقررة فى أوائل العام القادم 2024 ، وقام المسئولون عن الموقع بنشر رابط الخبر بجميع مواقع التواصل الاجتماعى.

 

وعلى عكس ما كانت تتوقع إدارة الموقع ، رفض المصريين أنفسهم ، عبر تطبيق " x  " أو تويتر ، ما ذكره الموقع ، وأعلنوا عن غضبهم ، بعدما تعمدت كتائب الإخوان المسيطرة على الموقع ، اتهام المصريين بأنهم مرتشين ، وتقدم لهم الرشاوى من أجل انتخاب أشخاص بأعينها ، واعتبروا ذلك أمر لا يليق من جانب أى وسيلة إعلامية ، بأن تهين شعب حضارته تخطت الـ 7 ألاف سنة ، واتهموا الموقع بتعمد التضليل ، لاسيما وأن الرئيس السيسى ، أصدر خلال فترة حكمه الأولى قرارات عديدة خاصة بتحسين أحوال المعيشة للمواطن المصرى ، ولم تكن المرة الأولى حتى يتم تأويل القرارات بهذ الشكل الغير مقبول.

 

والأغرب من ذلك ، أن موقع العربى الجديد الإخوانى ، علق على تلك الاجراءات ، بأنها دعاية انتخابية للرئيس السيسى ، يتم صرفها من خزينة الدولة ، وكأن تلك القرارات سوف تحول بقدرة قادر لمبالغ مالية ، يستغلها السيسى فى عمل لافتات دعائية ، وحملات تلفزيونية للترويج له خلال الانتخابات ، وأن الأموال التى تم تخصيصها من أجل تلك الإصلاحات لن يحصل عليها المواطنين فى مصر ، مما يؤكد أن هذا الموقع ينفذ أجندة خاصة ، هدفها تشوية صورة الانتخابات المصرية بأى طريقة كانت ، حتى ولو كانت تعتمد على التلفيق والكذب والتضليل.

 


أسرار ظهور العربى الجديد وحكاية الزيت والسكر

 


موقع العربى الجديد الإخوانى اللندنى ، هو مشروع إعلامى مضلل ، خطط له التنظيم الدولى للإخوان ، بمباركة الحكومة البريطانية فى لندن ، عقب الاطاحة بحكم جماعة الإرهاب والدم ، وخلع رئيسهم محمد مرسى ، من خلال ثورة 30 يونية عام 2013 ، التى أطلقها كل طوائف الشعب المصرى ، بعد عام واحد فقط من وصول تلك الجماعة المضللة لسدة الحكم.


حيث استغل التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المحظورة ، العداء الذى تسره بريطانيا  للدولة المصرية ، لإطلاق هذا الموقع المحرض ، لينخر مثل السوس فى كيان المؤسسات المصرية ، بهدف اسقاطها ، للرد على الاطاحة بحكم المحظورة ، والنيل من كل الدول التى ساندت مصر وأعلنت تأييدها لثورة 30 يونية ، وعلى رأسهم بالطبع المملكة السعودية والإمارات ، فأعلنت إحدى شركات الميديا فى لندن إطلاق هذا السم الإعلامى فى مارس من عام 2014 ، أى بعد شهور قليلة من الاطاحة بحكم الجماعة الإرهابية ، وضخ مبالغ مالية كبيرة لجعله من أقوى المواقع والوكالات الاخبارية العالمية.

 

 وبدت معظم التقارير التى يتناولها هذا الموقع الإخوانى الخبيث ، تحمل نوايا سيئة تهدف فى المقام الأول تشوية كل المؤسسات المصرية ، ولاسيما العسكرية والشرطية والقضائية ، وذهبت إدارة هذا الموقع الإخوانية ، بخيالهم الواسع ، إلى نشر خبر مضلل ، يدعون من خلاله أن أجهزة الدولة تفرغت للتجسس على المرشحين المحتملين للرئاسة الأمريكية ، وكأننا نشاهد أحداث مسلسل رأفت الهجان أو جمعة الشوال ، مما يثير السخرية من هذا التقرير الغريب ، الذى يستند على خيالات لا يصدقها إلا من غابت عنهم عقولهم.

 

وتناسى مسئولى هذا الموقع المضلل ، المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية ، ما حدث من وقائع خلال الانتخابات الرئاسية التى خاضتها تلك الجماعة المحظورة عام 2012 ، وفاز بها مرشحهم زوراً وبهتاناً ، واستغلالهم لحال الفقراء ومحدودى الدخل ، لتوزيع أكياس السكر والأرز وزجاجات الزيت عليهم ، ومنحهم مبالغ مالية ، مقابل نقلهم إلى اللجان الانتخابية ، لانتخاب مرشح الجماعة الإرهابية ، أليست مثل هذه التصرفات ، تندرج تحت الرشوة السياسية ، التى استغلوا خلالها حاجة الناس وظروفهم الصعبة ، للوصول إلى هدفهم وفوز مرشحهم بمقعد الحكم ، أم أن الأمور تقاس لديهم حسب ما يحقق رغبتهم فقط؟

                                  

عن الكاتب

عيون الخريف

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

عيون الخريف