موقع العربى الجديد الإخباري ، موقع إخوانى ، يديره من الباطن التنظيم الدولى للجماعة المحظورة ، بينما فى الظاهر الموقع يتبع إحدى شركات الميديا ، الكائنة فى المملكة المتحدة ، يعكس مدى ما تكنه بريطانيا ، من عداء واضح للدول العربية وعلى رأسها مصر، موقع إخبارى يديره كتائب إعلامية تنتمى لجماعة الدم المحظورة
أطلق المسئولون عن إدارة هذا الموقع الإخوانى
، العنان لسياسة التحرير ، لتشويه صورة القيادات السياسية فى عدد من الدول العربية
وعلى رأسها مصر والسعودية والإمارات ، مما دفع حكومات الدول الثلاث بمنع ظهور
الموقع فى بلادهم وحجبه تماماً خلال عام 2015 ، بسبب ما يتناوله من تحريض واضح ، يهدد أمن
واستقرار الدول الثلاث ، مما دفع تنظيم المحظورة الذى يدير الموقع ، بنشر
الموضوعات ولاسيما المتعلقة بمصر على مواقع التواصل الاجتماعى ، ولاسيما تويتر
والفيس بوك ليتم قراءتها عن طريق اللينكات.
يتعمد موقع العربى الجديد الإخوانى اللندنى ،
استغلال كل المناسبات والأخبار المتعلقة بجمهورية مصر العربية ، وتناوله بجانب
سلبى ، يعتمد على التضليل والفبركة والكذب الإعلامي ، بهدف تشويه صورة القيادات
المصرية أمام الشعب والنيل من الحكومة المصرية بكافة الطرق ، ويتعمدون تزييف
الحقائق ، وتنفيذ أجندة خارجية ، تبحث فى المقام الأول عن إسقاط الدولة المصرية ،
بأخبار وتقارير إعلامية مضللة بعيدة كل البعد عن الحقيقة التى يبحث عنها القارئ.
الموقع الإخوانى يتهم المصريين بالرشوة
موقع العربى الجديد الإخوانى ، تعمد تناول
الأخبار المتعلقة بمصر ، بصورة سلبية ، حتى ولو كانت هناك أخبار ايجابية ، يقوم جهابذة
الموقع بتحويلها إلى وقائع سلبية ، باستخدام أسلوب التضليل الاعلامى ، فعلى سبيل
المثال لا الحصر ، عقب القرارات التى أصدرها الرئيسى عبد الفتاح السيسى ، لتحسين
الأحوال المعيشية للمصريين للتخفيف عن كاهلهم ، فى ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة ،
التى يمر بها معظم دول العالم ، تعمد هذا الموقع الإخوانى تناول الخبر من زاوية
سلبية ، ووصف تلك الإجراءات ، بأنها رشوة انتخابية من الرئيس السيسى ، قبل
الانتخابات الرئاسية ، المقررة فى أوائل العام القادم 2024 ، وقام المسئولون عن
الموقع بنشر رابط الخبر بجميع مواقع التواصل الاجتماعى.
وعلى عكس ما كانت تتوقع إدارة الموقع ، رفض
المصريين أنفسهم ، عبر تطبيق " x " أو تويتر ، ما ذكره الموقع ، وأعلنوا عن
غضبهم ، بعدما تعمدت كتائب الإخوان المسيطرة على الموقع ، اتهام المصريين بأنهم
مرتشين ، وتقدم لهم الرشاوى من أجل انتخاب أشخاص بأعينها ، واعتبروا ذلك أمر لا
يليق من جانب أى وسيلة إعلامية ، بأن تهين شعب حضارته تخطت الـ 7 ألاف سنة ،
واتهموا الموقع بتعمد التضليل ، لاسيما وأن الرئيس السيسى ، أصدر خلال فترة حكمه
الأولى قرارات عديدة خاصة بتحسين أحوال المعيشة للمواطن المصرى ، ولم تكن المرة
الأولى حتى يتم تأويل القرارات بهذ الشكل الغير مقبول.
والأغرب من ذلك ، أن موقع العربى الجديد
الإخوانى ، علق على تلك الاجراءات ، بأنها دعاية انتخابية للرئيس السيسى ، يتم
صرفها من خزينة الدولة ، وكأن تلك القرارات سوف تحول بقدرة قادر لمبالغ مالية ،
يستغلها السيسى فى عمل لافتات دعائية ، وحملات تلفزيونية للترويج له خلال
الانتخابات ، وأن الأموال التى تم تخصيصها من أجل تلك الإصلاحات لن يحصل عليها
المواطنين فى مصر ، مما يؤكد أن هذا الموقع ينفذ أجندة خاصة ، هدفها تشوية صورة
الانتخابات المصرية بأى طريقة كانت ، حتى ولو كانت تعتمد على التلفيق والكذب
والتضليل.
أسرار ظهور العربى الجديد وحكاية الزيت والسكر
موقع العربى الجديد الإخوانى اللندنى ، هو
مشروع إعلامى مضلل ، خطط له التنظيم الدولى للإخوان ، بمباركة الحكومة البريطانية
فى لندن ، عقب الاطاحة بحكم جماعة الإرهاب والدم ، وخلع رئيسهم محمد مرسى ، من
خلال ثورة 30 يونية عام 2013 ، التى أطلقها كل طوائف الشعب المصرى ، بعد عام واحد
فقط من وصول تلك الجماعة المضللة لسدة الحكم.
حيث استغل التنظيم الدولى لجماعة الإخوان
المحظورة ، العداء الذى تسره بريطانيا للدولة المصرية ، لإطلاق هذا الموقع المحرض ،
لينخر مثل السوس فى كيان المؤسسات المصرية ، بهدف اسقاطها ، للرد على الاطاحة بحكم
المحظورة ، والنيل من كل الدول التى ساندت مصر وأعلنت تأييدها لثورة 30 يونية ،
وعلى رأسهم بالطبع المملكة السعودية والإمارات ، فأعلنت إحدى شركات الميديا فى
لندن إطلاق هذا السم الإعلامى فى مارس من عام 2014 ، أى بعد شهور قليلة من الاطاحة
بحكم الجماعة الإرهابية ، وضخ مبالغ مالية كبيرة لجعله من أقوى المواقع والوكالات
الاخبارية العالمية.
وبدت
معظم التقارير التى يتناولها هذا الموقع الإخوانى الخبيث ، تحمل نوايا سيئة تهدف
فى المقام الأول تشوية كل المؤسسات المصرية ، ولاسيما العسكرية والشرطية والقضائية
، وذهبت إدارة هذا الموقع الإخوانية ، بخيالهم الواسع ، إلى نشر خبر مضلل ، يدعون
من خلاله أن أجهزة الدولة تفرغت للتجسس على المرشحين المحتملين للرئاسة الأمريكية
، وكأننا نشاهد أحداث مسلسل رأفت الهجان أو جمعة الشوال ، مما يثير السخرية من هذا
التقرير الغريب ، الذى يستند على خيالات لا يصدقها إلا من غابت عنهم عقولهم.
وتناسى مسئولى هذا الموقع المضلل ، المنتمين
لجماعة الإخوان الإرهابية ، ما حدث من وقائع خلال الانتخابات الرئاسية التى خاضتها
تلك الجماعة المحظورة عام 2012 ، وفاز بها مرشحهم زوراً وبهتاناً ، واستغلالهم
لحال الفقراء ومحدودى الدخل ، لتوزيع أكياس السكر والأرز وزجاجات الزيت عليهم ،
ومنحهم مبالغ مالية ، مقابل نقلهم إلى اللجان الانتخابية ، لانتخاب مرشح الجماعة
الإرهابية ، أليست مثل هذه التصرفات ، تندرج تحت الرشوة السياسية ، التى استغلوا
خلالها حاجة الناس وظروفهم الصعبة ، للوصول إلى هدفهم وفوز مرشحهم بمقعد الحكم ،
أم أن الأمور تقاس لديهم حسب ما يحقق رغبتهم فقط؟