google-site-verification: google954c7d63ad8cb616.html
عيون الخريف عيون الخريف
recent

أخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

ماكرون المتهم بالمثلية يواصل عداءه للإسلام

 

يبدو أن الرئيس الفرنسى ، إيمانويل ماكرون ، لديه عقدة وخلل نفسى تجاه الإسلام والمسلمين ، ولن تتوقف تصرفاته الغريبة ، التى تعكس مدى كرهه للإسلام ، الرئيس الذى تحاصره الاتهامات بالشذوذ الجنسى ، بالنظر إلى تصريحاته ، وما عثرت عليه الأجهزة الأمنية الأمريكية من أدلة لوحت خلالها بأنها تتضمن الملف الجنسى للرئيس الفرنسى.



ماكرون المتهم بالمثلية يواصل عداءه للإسلام




خرج علينا الرئيس الفرنسى ماكرون ، منذ ساعات قليلة ، بتصريحات على هامش زيارته لبعض المدارس ، لاستقبال العام الدراسى الجديد ، الذى سينطلق خلال ساعات ،ليعبر من خلالها ، دعمه لمنع ارتداء العباءة وغيرها من الملابس الإسلامية في الفصول الدراسية ، وطالب حكومته باستخدام الحزم والقوة لتنفيذ هذا القرار ، وأكد ماكرون ، على ضرورة مساندة المدراء والمدرسين داخل المدارس لتنفيذ هذا القرار ، وعدم التراخى فيه .


وأضاف ماكرون خلال زيارته لمدرسة الثانوية المهنية بمنطقة أورانج بجنوب فرنسا ، معلقاً على هذا الموضوع ، لن ندع أى شئ خاص بالزى المدرسى الإسلامى يمر بشكل طبيعى ، ونعلم أن هناك حالات ربما تمر منا من جراء الإهمال ، ولكن لن نسمح بذلك ، ولن نسمح بتحدى النظام الجمهورى الخاص بنا ، وعلينا أن نكون حازمين ، وطالب ماكرون وزير التعليم الفرنسى ، بإرسال قرارات للمؤسسات التعليمية المختلفة ، يشدد من خلالها على منع ارتداء العباءة والقميص الطويل ، لأنها تعبر عن انتماء دينى في البيئة المدرسية ، ولا يمكن للحكومة الفرنسية التسامح في مثل هذا الأمر.

 

 

وأكد ماكرون ، أنه لا ينبغى لنا ، أن نترك المدراء والمدرسين يواجهون هذا التحدى الكبير وحدهم ، ووعد بأنه سيتم فرز الموظفين المحددين للعمل في الجامعات والمدارس بكل دقة ، للمساهمة في منع أى زى اسلامى بالمؤسسات التعليمية ، ويكون دورهم التواصل مع عائلات الطلاب ، لمنع أبنائهم من ارتداء مثل هذه الملابس ، ولكن قرار ماكرون ، واجه معارضة قوية من جانب حزب " فرنسا الأبية " والذى أكد مسئولية ، أنهم سيتوجهون لمحكمة مجلس الدول والقضاء الفرنسى لإلغاء هذا القرار ، الذى وصفوه بالقرار المقيد للحريات .




ماكرون يواجه تهمة الشذوذ المثلى ويحارب الإسلام

 



عبر الرئيس الفرنسى عن مخاوفه من الإسلام في أكثر من موقف ، وكشف عن نيته الحقيقية تجاه الإسلام والمسلمين ، خلال لقاءه بالأقلية المسلمة فى فرنسا ، عقب واقعة اساءته للإسلام والبنى محمد ، حيث أعلن ماكرون ، أن الأقلية المسلمة في فرنسا ، تشكل خطراً كبيراً على فرنسا ، لأنها تدعو لتكوين مجتمع مضاد للعلمانية والجمهورية الفرنسية ، مضيفاً أن الإسلام ، يمثل خطراً على فرنسا ، لأنه يطبق قوانينه الخاصة ويتجاهل القوانين الأخرى ، مما يؤدى في النهاية إلى خلق مجتمع مضاد ، وهو الأمر الذى لن تسمح به الحكومة الفرنسية.



ويواصل الرئيس الفرنسى ، الذى يواجه الاتهام بالمثلية والشذوذ الجنسى ، عداءه للاسلام ، بوضع مقترحات لقوانين للقضاء على كل مظاهر الإسلام بفرنسا ، عرضها على البرلمان الفرنسى لللموافقة عليها للبدء فى تطبيقها  ، من بينها فرض رقابة صارمة على التعليم ، والسيطرة بشكل أو بآخر على أى تمويل من خارج فرنسا لإقامة وترميم المساجد ،  هذا بالإضافة إلى مراقبة المؤسسات الرياضية  والجمعيات الحقوقية والاجتماعية ، لمنع أى مظاهر خاصة بتعاليم الدين الإسلامى ، ومنع أى أنشطة ثقافية أو رياضية داخل المدارس لا تتفق مع قوانين الجمهورية ، فضلاً عن إنهاء نظام استقبال أئمة من خارج فرنسا ، ووضع قيود على التعليم المنزلى

 

وعلى ما يبدو أن الرئيس الفرنسى ، لن يتخلى عن إعلان كراهيته للإسلام ، فبعد ردود الأفعال الواسعة من قبل المسلمين سواء رؤساء أو مسئولين أو حتى مواطنيين ، عقب تصريحاته المسيئة ضد الإسلام والمسلمين ، أثناء تأبين صمويل باتى ، بجامعة السوربون ،فقد اعتقد البعض أن الرئيس الفرنسى ، سوف يتراجع عن اعلان كراهيته للإسلام ، ولكن سيطرة غريزة الشذوذ الجنسى وتدعيم المثلية المتهم بها ، تقف حائل أمامه


فالرئيس الفرنسى منذ زواجه من سيدة تكبره بـ 24 عاماً وهو يواجه الاتهام بالمثلية والشذوذ الجنسى ، ورغم محاولات نفيه تلك الاتهامات ، إلا أن صحيفة " ديلى ميلى " الربيطانية ، فجرت مفاجئة ، بإعلانها أن مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى ، عند اقتحام مكتب الرئيس الأمريكى السابق ترامب ، عثروا على بعض الوثائق التى تؤكد تورط الرئيس الفرنسى في المثلية الجنسية ، والتى اعتبرها المكتب الفيدرالى وثائق مهمة بالنسبة لهم .


وكان الرئيس الأمريكى السابق ترامب ، ألمح خلال تصريحات له ، بأنه لا يريد أن يكشف ماذا كان يفعل الرئيس ماكرون خلف الأبواب المغلقة داخل قصره ، خلال زيارته للولايات المتحدة ، في إشارة واضحه منه للشذوذ الجنسى المتهم به الرئيس الفرنسى ، والذى خرج وأعلن  أن هناك حالة متفشية من كراهية المثليين ، وكأن المثلية وصمة أو مرض ، ووصف الأشخاص الذين نشروا تلك الكراهية ، بأنهم فقدوا إحساسهم بالواقع ، ولديهم مشكلة مع المثلية الجنسية.

 

ومن هذا المنطلق ، أكد المراقبون ، أنه ربما يكون كره الرئيس الذى يحكم دولة 20% من سكانها مثليين ، للإسلام ، نابع من نظرة الإسلام التى تحريم المثلية بكافة أشكالها ، وتضعها ضمن الكبائر التى تحرم على المسلم الاقتراب منها.  

 

 


عن الكاتب

عيون الخريف

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

عيون الخريف