يبدو
أن الرئيس الفرنسى ، إيمانويل ماكرون ، لديه عقدة وخلل نفسى تجاه الإسلام
والمسلمين ، ولن تتوقف تصرفاته الغريبة ، التى تعكس مدى كرهه للإسلام ، الرئيس
الذى تحاصره الاتهامات بالشذوذ الجنسى ، بالنظر إلى تصريحاته ، وما عثرت عليه
الأجهزة الأمنية الأمريكية من أدلة لوحت خلالها بأنها تتضمن الملف الجنسى للرئيس
الفرنسى.
خرج
علينا الرئيس الفرنسى ماكرون ، منذ ساعات قليلة ، بتصريحات على هامش زيارته لبعض
المدارس ، لاستقبال العام الدراسى الجديد ، الذى سينطلق خلال ساعات ،ليعبر من
خلالها ، دعمه لمنع ارتداء العباءة وغيرها من الملابس الإسلامية في الفصول
الدراسية ، وطالب حكومته باستخدام الحزم والقوة لتنفيذ هذا القرار ، وأكد ماكرون ،
على ضرورة مساندة المدراء والمدرسين داخل المدارس لتنفيذ هذا القرار ، وعدم
التراخى فيه .
وأضاف
ماكرون خلال زيارته لمدرسة الثانوية المهنية بمنطقة أورانج بجنوب فرنسا ، معلقاً
على هذا الموضوع ، لن ندع أى شئ خاص بالزى المدرسى الإسلامى يمر بشكل طبيعى ، ونعلم
أن هناك حالات ربما تمر منا من جراء الإهمال ، ولكن لن نسمح بذلك ، ولن نسمح بتحدى
النظام الجمهورى الخاص بنا ، وعلينا أن نكون حازمين ، وطالب ماكرون وزير التعليم
الفرنسى ، بإرسال قرارات للمؤسسات التعليمية المختلفة ، يشدد من خلالها على منع
ارتداء العباءة والقميص الطويل ، لأنها تعبر عن انتماء دينى في البيئة المدرسية ،
ولا يمكن للحكومة الفرنسية التسامح في مثل هذا الأمر.
وأكد
ماكرون ، أنه لا ينبغى لنا ، أن نترك المدراء والمدرسين يواجهون هذا التحدى الكبير
وحدهم ، ووعد بأنه سيتم فرز الموظفين المحددين للعمل في الجامعات والمدارس بكل دقة
، للمساهمة في منع أى زى اسلامى بالمؤسسات التعليمية ، ويكون دورهم التواصل مع
عائلات الطلاب ، لمنع أبنائهم من ارتداء مثل هذه الملابس ، ولكن قرار ماكرون ، واجه
معارضة قوية من جانب حزب " فرنسا الأبية " والذى أكد مسئولية ، أنهم
سيتوجهون لمحكمة مجلس الدول والقضاء الفرنسى لإلغاء هذا القرار ، الذى وصفوه
بالقرار المقيد للحريات .
ماكرون يواجه تهمة الشذوذ المثلى ويحارب الإسلام
عبر
الرئيس الفرنسى عن مخاوفه من الإسلام في أكثر من موقف ، وكشف عن نيته الحقيقية
تجاه الإسلام والمسلمين ، خلال لقاءه بالأقلية المسلمة فى فرنسا ، عقب واقعة
اساءته للإسلام والبنى محمد ، حيث أعلن ماكرون ، أن الأقلية المسلمة في فرنسا ،
تشكل خطراً كبيراً على فرنسا ، لأنها تدعو لتكوين مجتمع مضاد للعلمانية والجمهورية
الفرنسية ، مضيفاً أن الإسلام ، يمثل خطراً على فرنسا ، لأنه يطبق قوانينه الخاصة
ويتجاهل القوانين الأخرى ، مما يؤدى في النهاية إلى خلق مجتمع مضاد ، وهو الأمر
الذى لن تسمح به الحكومة الفرنسية.
ويواصل
الرئيس الفرنسى ، الذى يواجه الاتهام بالمثلية والشذوذ الجنسى ، عداءه للاسلام ، بوضع
مقترحات لقوانين للقضاء على كل مظاهر الإسلام بفرنسا ، عرضها على البرلمان الفرنسى لللموافقة عليها للبدء فى تطبيقها ، من بينها فرض رقابة صارمة
على التعليم ، والسيطرة بشكل أو بآخر على أى تمويل من خارج فرنسا لإقامة وترميم
المساجد ، هذا بالإضافة إلى مراقبة
المؤسسات الرياضية والجمعيات الحقوقية
والاجتماعية ، لمنع أى مظاهر خاصة بتعاليم الدين الإسلامى ، ومنع أى أنشطة ثقافية
أو رياضية داخل المدارس لا تتفق مع قوانين الجمهورية ، فضلاً عن إنهاء نظام
استقبال أئمة من خارج فرنسا ، ووضع قيود على التعليم المنزلى
وعلى
ما يبدو أن الرئيس الفرنسى ، لن يتخلى عن إعلان كراهيته للإسلام ، فبعد ردود
الأفعال الواسعة من قبل المسلمين سواء رؤساء أو مسئولين أو حتى مواطنيين ، عقب
تصريحاته المسيئة ضد الإسلام والمسلمين ، أثناء تأبين صمويل باتى ، بجامعة السوربون
،فقد اعتقد البعض أن الرئيس الفرنسى ، سوف يتراجع عن اعلان كراهيته للإسلام ، ولكن سيطرة غريزة الشذوذ الجنسى وتدعيم المثلية المتهم بها ، تقف حائل
أمامه
فالرئيس
الفرنسى منذ زواجه من سيدة تكبره بـ 24 عاماً وهو يواجه الاتهام بالمثلية والشذوذ
الجنسى ، ورغم محاولات نفيه تلك الاتهامات ، إلا أن صحيفة " ديلى ميلى "
الربيطانية ، فجرت مفاجئة ، بإعلانها أن مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى ، عند
اقتحام مكتب الرئيس الأمريكى السابق ترامب ، عثروا على بعض الوثائق التى تؤكد تورط الرئيس
الفرنسى في المثلية الجنسية ، والتى اعتبرها المكتب الفيدرالى وثائق مهمة بالنسبة
لهم .
وكان
الرئيس الأمريكى السابق ترامب ، ألمح خلال تصريحات له ، بأنه لا يريد أن يكشف ماذا
كان يفعل الرئيس ماكرون خلف الأبواب المغلقة داخل قصره ، خلال زيارته للولايات
المتحدة ، في إشارة واضحه منه للشذوذ الجنسى المتهم به الرئيس الفرنسى ، والذى خرج
وأعلن أن هناك حالة متفشية من كراهية المثليين
، وكأن المثلية وصمة أو مرض ، ووصف الأشخاص الذين نشروا تلك الكراهية ، بأنهم
فقدوا إحساسهم بالواقع ، ولديهم مشكلة مع المثلية الجنسية.
ومن
هذا المنطلق ، أكد المراقبون ، أنه ربما يكون كره الرئيس الذى يحكم دولة 20% من سكانها
مثليين ، للإسلام ، نابع من نظرة الإسلام التى تحريم المثلية بكافة أشكالها ،
وتضعها ضمن الكبائر التى تحرم على المسلم الاقتراب منها.