google-site-verification: google954c7d63ad8cb616.html
عيون الخريف عيون الخريف
recent

أخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

زوجتى استولت على منزل العائلة وطردت والدى العجوز

 تزوجتها منذ عشر سنوات ، وأقمنا معاً بعقار تملكه عائلتى ، بمنطقة الزنانيرى بالقاهرة ، وكان والدى ، يعيش معنا فى نفس العقار المكون من طابقين ، حيث كان والدى يقيم بالطابق الأرضى ، وأنا وزوجتى نقيم بالطابق الثانى ، وكان عملى عبارة عن أعمال حرة ، والأمور على ما يرام ، حتى تأثرت أحوالى المادية ، وضاقت بى الدنيا ، وأصبحت عاجز عن توفير نفقات منزلى ونفقات والدى الذى يبلغ من العمر 71 عاماً



زوجتى استولت على منزل العائلة وطردت والدى العجوز



بهذه الكلمات ، بدأ " محمود – أ " يروى قصته أمام محكمة الأسرة بمنطقة الزنانيرى بالقاهرة ، بعد أن رفع دعوى أمام المحكمة ، يتهم من خلالها زوجته بالنصب عليه والاحتيال والتزوير والسطو على العقار المملوك للعائلة ، ونقله لملكيتها ، وتجردها من الإنسانية واستغلالها سفره للعمل بإحدى الدول العربية ، وقامت بطرد والده من العقار .

 

وتابع الزوج الضحية أمام المحكمة ، تمكنت من إيجاد عقد عمل فى إحدى دول الخليج ، وسافرت للتخلص من الضائقة المالية ، التى ألمت بى وبزوجتى خاصةً بعد أنعم الله علينا ورزقنا بطفلين ، وكانت زوجتى تشجعنى على السفر ولا يظهر عليها أى ملامح للغدر ، وبالفعل سافرت ونجحت فى عملى ، وكل المبالغ التى كنت أكسبها من وراء عملى ، كنت أرسلها على الفور لزوجتى للصرف منها على الطفلين ووالدى العجوز ، الذى لا يعوله أحد غيرى.

 

وأضاف الزوج ، فى يوم من الأيام ، أرسلت لى زوجتى برسالة ، تطالب من خلالها ، بأن أكتب العقار باسمها على اعتبار أننى الوريث الوحيد ، وحتى تتمكن من انهاء بعض الأعمال الخاصة بمرافق المنزل بسبب سفرى ، وبدون أن أتردد ولأننى كنت أثق بها ثقة عمياء ، فهى أم أطفالى ، ولم أرى منها أى اساءة طوال حياتى معها ، قمت بنقل ملكية العقار باسمها.

 

 ولكنها والكلام للزوج المكلوم ، استولت على المنزل لنفسها ، وقامت بدون رحمة أو شفقة ،  بطرد والدى منه ، حتى فوجئت برسالة من الجيران بأفعالها ، فعدت على الفور فوجدت العقار مغلق بعد تغيير المفاتيح الخاصة به ، فالتقيت بها ببيت أهلها ، وقبل أن أتكلم فوجئت بها تهددنى وتؤكد لى بأننى لن أرى أولادى بعد الآن ، بل وقامت برفع عدد من القضايا منها قضية خلع وأخرى تبديد وقضية ثالثة لنفقة الأطفال ، وصدر ضدى أكثر من حكم بالحبس غيابى ، لأننى كنت خارج البلاد ، أثناء رفعها تلك الدعاوى القضائية .

 

وأكد الزوج الضحية والحزن يكاد يقتله ، أنه فوجئ بها تساومه حتى تتنازل عن القضايا التى حكم فيها بالحبس ضدى ، وطالبته بدفع مليون جنيه مقابل ذلك وإلا تتركه يدخل السجن ، ومنعته من رؤية أطفاله ، وأشار الزوج ، أنه قام برفع دعوى نشوز ضدها ، بعد علمه بما فعلته مع والده ، وصدر حكم بنشوزها لصالحه ، وطالب المحكمة بالنظر لهذا الحكم الذى يسقط كل أحكام الحبس الصادرة ضده ، وفقاً للقانون

 

وفى نهاية كلامه للمحكمة ، قال الزوج ، أنه قام بعمل استئنافات على الأحكام بالحبس الصادرة ضده ، وأصبح رغم أنه صاحب حق ووقع ضحية للغدر، مهدد بالسجن فى أى لحظة ، وأخذ يصرخ والدموع تكاد تنفجر من عينيه ، يكفينا الاحساس بالغدر من شريكة عمرى ، الذى منحتها حبى ومالى وكل ما أملك ، وعجزى لأكثر من عام عن رؤية أطفالى ولو لمرة واحدة .

 

 


عن الكاتب

عيون الخريف

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

عيون الخريف