google-site-verification: google954c7d63ad8cb616.html
عيون الخريف عيون الخريف
recent

أخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

أطفال ترضع متفجرات

 


منظمة سيناء لحقوق الانسان تدعى تجنيد الأطفال


بقلم - فاهم أفندى




" أطفال ترضع متفجرات " عبارة غريبة ، يعاقب عليها من قبل مؤسسات حماية الطفل في العالم ، ولكن للأسف الشديد تلك المؤسسات تركت من ينتهك حقوق الطفل بتصريحات وأخبار صحفية ، ما أنزل الله بها من سلطان ، دون أن تقوم حتى بتوجيه أى لوم لهم ،  لأنها بصراحة ومن غير لف ودوران ، تأتى على هوى بعض تلك المؤسسات  .


 

وبصراحة أكبر جماعة الإخوان الإرهابية ، جماعة بالفعل مدهشة ، لدى كتائبها الإعلامية  خيال أوسع من كرش الحوت الأزرق نفسه ، صباح كل يوم لابد أن تكتشف على أحد مواقعها الإلكترونية أو الصفحات التابعة لها بمواقع التواصل الاجتماعي ، وحتى المراصد الخاصة بها ، افتكاسه جديدة ، عندما تقرأها ، تشعر وكأنك دخلت فيلم هندى بسينما ولاد الأية ، وما عليك إلا أن تعيش أحداث الفيلم وتسرح بخيالك في وقائعه وتصدق كل ما تشاهده ، وإلا ستكون رجل منقلب على الفكر الهندى الإخوانى.


وأنا هنا لا علاقة لى بالنظام الذى يحكم مصر ، أو أقف بجانب فريق على حساب آخر ، ولكن ما عليك إلا أن تقرأ وتكذب كل ما أكتبه ، حتى تتأكد أنت وغيرك من صحته بالعودة لمصادره ، فلكل انسان عقل يستطيع أن يميز الأمور ويعرف ما هو الصالح منها ، الذى يستطيع عقل الانسان أن يهضمه ويستوعبه ، والطالح مما يصيب العقول بالهوس الفكرى.


فقد فوجئت كما فوجئ غيرى من المتابعين لما تتناوله المواقع والمراصد المختلفة التابعة لجماعة " يا فيها يا أخفيها " ، بتقرير غريب نشرته مؤسسة يطلقون عليها " مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان " تدار حسب أقوال العاملين بها من بريطانيا ، بس أيه علاقة بريطانيا بسيناء ، أنا بصراحة مش عارف ، ومن يقرأ ما يتناوله هذا الموقع ، لا يحتاج لأى جهد في التفكير ، حتى يدرك أن كتائب الإخوان هى التى أنشأته وتديره لبث أفكارها الهندية ، فالأمر واضح وضوح الشمس في هذه الأيام الحارقة  .

 

حيث قالت  "مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان" ، بالحرف الواحد في تقرير مطول لها ، منشور على صفحتها الرئيسية ،  أنه خلال الفترة من عام 2013 وحتى عام 2022 الماضى ، أى خلال 9 سنوات كاملة ،  تم رصد مجموعة كبيرة من الأطفال لم تتجاوز أعمارهم الـ12 عاماً ، يعنى منهم أطفال من سن 6 أو 7 أو 8 أو حتى أصغر من ذلك هم طبعاً أعلم  ، تم تجنيدهم للعمل لصالح الجيش في سيناء ، إلى هنا وممكن الواحد مننا يصدق ، أنه بالفعل تم تجنيد هؤلاء الأطفال ، عشان طفل يناول الظابط أو العسكرى كوباية مايه عشان يشرب مثلاً ، أو حتى يروح يجبلهم عيش من الفرن عشان يتغدوا ، أو يلم الزبالة من حولين المعكسر ، أو يعملهم شوية شاى في الخمسينه يظبطوا المزاج ،  وأمور فى هذا الاتجاه  ممكن يستوعبها ويصدقها العقل البشرى ، ويبلعها كما يقولون .

 

 

ولكن أن تصل الأمور إلى الادعاء ، أن هؤلاء الأطفال جندهم الجيش ، حتى يتم تكليفهم ، بالتجسس على عناصر التنظيمات الإرهابية والمسلحة في سيناء ،  ومش كده بس ، لأ وتكليفهم بالقيام بأعمال تمشيط للطرق والأماكن المؤدية للكمائن والمعسكرات للبحث عن المتفجرات والعبوات الناسفة ، ووسعت على الآخر معاهم ، بأن هؤلاء الأطفال يقوموا بتفكيك العبوات الناسفة أو القنابل عقب اكتشافها ، أظاهر والله أعلم أنهم أطفال انشتين ، وعند ولادتهم أمهاتهن لم ترضعهن لبناً كما تقول الطبيعة البشرية ، ولكن على ما يبدو أنهم رضعوا متفجرات ومادة " tnt " وبدل من ذهابهم للحضانة مثلاً ، كانوا يلتحقوا بمعسكرات الجيش ، حتى يتم تعليمهم كيفية اكتشاف العبوات الناسفة وتفكيكها ، بصراحة حاجة تجنن العقل.


 

ولما المؤسسة ، أو كتائب الإخوان المسيطرة عليها ، شعروا أن تجنيد أطفال دون الـ12 عاماً ، مع الأعمال المكلفين بها عقب تجنيدهم ، وسعت منهم حبتين ، حاولوا تصحيح أحداث هذا الفيلم الهندى بتغيير فى السيناريو ، ووضع مشاهد جديدة للتعديل من أحداثه ، حتى يصدقه المتفرج ، فلكل شطحه كما يقولون حدود ، ولكن للأسف الشديد معالجة السيناريو فضحت أغراضهم أكثر وأكثر


 

حيث حاولوا معالجة هذا السيناريو الهابط ، بالتأكيد بأن ما يسمى "ولاية سيناء"، التابعة لتنظيم " الدولة الإسلامية " في شمال سيناء، قتلت بعض الأطفال الذين تم تجنيدهم للعمل لصالح الجيش ،  وكان من بين القتلى حسب كلام المؤسسة والله ما كلامى ،  شاب يبلغ من العمر 17 عاماً ،  قتل أمام والده بمشرط ، ثم ترك رأسه عند معبر للسكك الحديدية في قريته ، طيب هو الأطفال دول مع بداية التقرير أعمارهم كانت دون الـ12 عاماً ، أزاى فجأة أصبحوا شباب ووصلوا لسن الـ17عاماً ، طبعاً لازم نصدق لأنه في النهاية فيلم هندى ، والأفلام الهندى كما هو معروف ، ممكن يحصل فيها العجب ، ومجبر أنك تصدق ، وإلا تبقه شخص خارج عن الملة.


 

ورجعت المؤسسة العبقرية ، تقول ، إنه بموجب القانون الدولي، الحكومات ملزمة بعدم تجنيد الأطفال دون سن 15 عاماً ، وأن هذا التجنيد من قبل حكومة أو جماعات مسلحة ، مدرج كجريمة حرب في النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية ، و إنها تدعو حكومة السيسي إلى الوقف الفوري لتجنيد واستخدام الأطفال دون سن 18 عاما ، واستخدامهم كمقاتلين أو في أدوار الدعم العسكري التي تعرض حياتهم للخطر


 

بصراحة أنتم هتجننوا الواحد  معاكم ، هم أطفال أعمارهم دون الـ12 عاماً ، أم دون الـ15 عاماً أم الـ18 عاماً ، ولا هو كوكتيل وخلاص ، وحادى بادى واختار اللى أنت عايزه براحتك ، أمر غريب وأساليب عفا عليها الزمن لا تقود لشئ ، إلا أمر واحد ، أن جماعة " يا فيها يا أخفيها " من يوم ما الشعب المصرى ، كشف حقيقتهم ، وتأكد أنهم لا يبحثون إلا عن مصلحة الجماعة فقط ، وهم فقدوا عقولهم ، واختاروا طريق الأفلام الهندى لعل وعسى .

عن الكاتب

عيون الخريف

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

عيون الخريف