google-site-verification: google954c7d63ad8cb616.html
عيون الخريف عيون الخريف
recent

أخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

الجيش الحر وصمة عار فى تاريخ جماعة الإخوان الارهابية

الجيش الحر وصمة عار فى تاريخ الجماعة الإخوان الارهابية



يبدأ موقع "عيون الخريف" بداية من اليوم كشف كل المخططات التى بدأت جماعة الأخوان الأرهابية تنفيذها فور وصولهم لسدة الحكم فى مصر حتى يعرف الشعب المصرى ماذا كان ينتظره إذا استمرت تلك الجماعة المحظورة فى الحكم

نبدأ أولى الحلقات الخاصة بمخطط الجماعة لتهميش الجيش المصرى لانشاء ما يسمى بالجيش الحر يكون تابع بشكل مباشر لمكتب الارشاد على غرار الحرس الثورى الايران

فبعد عدة أشهر فقط من وصول تلك الجماعة المحظورة لسدة الحكم بدأ «التنظيم الدولى للإخوان» بالتنسيق مع قيادات الجماعة فى مصر، وبالتعاون مع الجماعات الجهادية والتكفيرية فى سيناء بزعامة رمزى موافى، طبيب «بن لادن» وضع مخطط انشاء «الجيش المصرى الحر». وكان الهدف من وراء هذا المخطط أن تتحول مصر إلى نسخة من ايران وسوريا وتكوين ما يسمى بالجيش المصرى البديل



فالجماعة الارهابية بدأت التنفيذ الفعلى للمخطط عقب فوزهم بمقعد الرئاسة ، لأنها كانت لا تعترف بالجيش المصرى، وكانت تخطط لإلحاق أكبر عدد من أعضاء الجماعة بالكليات الحربية للسيطرة على الجيش بشكل كامل ورسمى خلال عدة سنوات بالتزامن مع تهريب أعداد كبيرة من الجماعات الجهادية والتكفيرية لسيناء، وتلقى تدريبات على أعلى مستوى ، ثم ينضم أعضاء الجماعة فى الجيش، وأعضاء الجماعات الجهادية والتكفيرية فى كيان واحد يطلقون عليه «الجيش المصرى الحر»، وهذا باتفاق تم بين الجماعة وقيادات من حركة حماس الفلسطينية وقتها .


وكان اللاعب الأساسى فى هذا المخطط رمزى موافى بعد هروبه من سجن وادى النطرون عقب ثورة يناير ويالتحديد فى يوم 29 يناير 2011 حيث اتجه إلى محافظة أسيوط، ومكث بها 3 أشهر قبل أن يتلقى اتصالا من محمد بديع، مرشد الجماعة الارهابية يطالبه بالاتجاه إلى سيناء والتمركز هناك لانشاء ما يسمى «جيش مصر الحر»، ووعده أن يكون هو قائد هذا الجيش وعلى الفور وافق «موافى» على عرض الجماعة الارهابية، واشترط عليهم الإفراج عن التكفيريين المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد فى عدة حوادث إرهابية لاحتياجه لمساعدتهم، خاصة المتهمين فى تفجيرات طابا، وشرم الشيخ، وهو ما استجاب له الجماعة وأفرجوا عن 75% من أعضاء تلك الجماعات، واتجه معظمهم لمساندة موافى فى سيناء.


وقبل أيام من ثورة 30 يونيو، حاول أحد قيادات تنظيم الإخوان تهريب ما بين 1500 و2000 قطعة من زى القوات المسلحة إلى سيناء حتى إذا ما سقط مرسى الرئيس الأخوانى الراحل يرتدى التكفيريون المتمركزون فى سيناء هذا الزى، ونشر صورة أمام العالم للإيحاء أن هناك كتائب انفصلت عن الجيش المصرى رفضا لعزل مرسى، وتطلق على نفسها «جيش مصر الحر»، ولكن المحاولة فشلت، وإن كانت هناك معلومات تؤكد أن احدى الحركات فى غزة وفرت الزى الجديد الخاص بالجيش وحاولت تهريبه للعناصر الإرهابية عبر الأنفاق لولا الإجراءات الأمنية المشددة.


وكان هذا المخطط الإخوانى مرصود من قبل الأجهزة الاستخباراتية منذ نجاح ثورة يناير ، وقيادات الجيش كان لديها علم بكل كبيرة وصغيرة عنه، وتشعر بالمؤامرة التى تحاك ضد الجيش المصرى فجاء انتفاض الشعب المصرى فى 30 يونية ليحبط تلك المؤامرة التى كانت كفيلة بدخول البلاد فى نفق مظلم كنا سنظل نعانى منه حتى الأن ، وبعد نجاح ثورة يونيه طهر الجيش المصرى سيناء من بقايا التكفيريين هناك وطهرت الدولة الكليات الحربية من شباب الجماعة المحظورة

عن الكاتب

عيون الخريف

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

عيون الخريف