الغزالة رايقة
بقلم - محمد مقلد
عموماً ما أقصده أنه بعد رفض الشارع المصرى لحكمهم واختيارهم للرئيس عبدالفتاح السيسى عقب ثورة ٣٠ يونية ، بدأت الأبواق الإعلامية لهم تنتشر فى كل مكان وأحتلوا مساحة كبيرة على السوشيال ميديا ، فبعضهم أقتحم عدة قنوات خارجية والبعض الأخر أفتتح قنوات جديدة ومنهم من اتجه لعمل قنوات خاصة على اليوتيوب وحسابات هنا وهناك ومن بينها طبعاً حسابات بأعداد كبيرة على موقع الفيس بوك وپأسماء وهمية ووجدوا من يمولهم بأموال ضخمة حتى تمكنوا من عمل زخم اعلامى لتوجيه الرأى العام المصرى لما تخطط له تلك الجماعة المحظورة وإسقاط الدولة المصرية
والشئ المخزى أن هناك من يعيش بيننا ويصدق أكاذيبهم وافتراءاتهم ، لأنهم تفننوا فى قلب الحقائق بأسلوب اعلامى مدربين عليه بحرفية شديدة ، والاهتمام بالجانب الانسانى واستغلال الظروف الاجتماعية والمشاكل والصعوبات التى تواجه الدولة والتى فرضتها ظروف خارجة عن إرادة الجميع لاظهارها بكل السبل فى صورة العاجزة عن مواجهة تلك الصعوبات، فعدائهم الكبير وهجومهم المستمر على الرئيس السيسى ليس لأن اسمه عبدالفتاح السيسى ، ولكن لأنه أول رئيس لمصر عقب رفض الشعب المصرى لهم ولأفعالهم ، ولو كان رئيس مصر فى تلك الفترة الناصر صلاح الدين نفسه رحمة الله عليه لكان نفس تصرفاتهم ولن تتغير ، فمبدأهم فى الحياة " نفسى نفسى"
من هنا كان لابد أن يكون للاعلام المصرى دور فى مواجهة هذه الحملات المسعورة والتى شوهت صورة كل مؤسسات الدولة مع ضرورة وجود قنوات إخبارية مترجمة للرد على مثل هؤلاء الخونة بالأدلة والبراهين وما أكثرها حتى يتثنى للعالم كله أن يعرف مدى كذب وتضليل هؤلاء ممن باعوا وطنهم من أجل مصلحة فصيل سياسى مرفوض من الشعب بالكامل ، ولكن وللأسف الشديد معظم الإعلاميين المسيطرين على القنوات الفضائية فى مصر من أمثال أحمد موسى وعمرو أديب وكل من على شاكلتهم تركوا الدولة ينهش فى لحمها تلك الكلاب المسعورة ، وصبوا كل اهتماماتهم على أخبار وموضوعات لا تهمنا فى شئ من نوعية الفنانة مش عارف أية عايزة تخلع جوزها ، والفنان معرفش مين هيتجوز أم رجل مسلوخة ، والمعلم محمد رمضان مفتى المسلسلات المصرية أجره وصل كام فى الحلقة الواحدة ، واستضافة مطرب الأجيال اللى أخترع أغنية ،" شيماء والبطة" والعيل اللى أبتكر أغنية " الغزالة رايقة" اللى حصلت على جايزة نوبل ، ما هو من الأخر كده شوية الاعلاميين دول مصلحة البلد مش فى دماغهم خالص ، أهم حاجة الرصيد فى اليوم هيزيد كام أخر الشهر ، هأقولكم أيه بس خلى الغزالة رايقة لحد ما الغزالة نفسها يجلها يوم وتغرق بسببكم ، اللهم بلغت اللهم فأشهد
وللحديث بقية إذا كان فى العمر بقية